اجمل مواضيع منوعه

موضوع تعبير عن الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين بالعناصر , الوطن واحد يا باشا

موضوع تعبير عن الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين بالعناصر - الوطن واحد يا باشا 57B5461C710A212A0D0E6F7F37E03Fb2

موضوع تعبير عن الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين بالعناصر - الوطن واحد يا باشا 57B5461C710A212A0D0E6F7F37E03Fb2

لابد ان نؤمن بنظرية المؤامرة عندما نتصفح احداث الاسابيع الماضية ، و لا بد فى
نفس الوقت ان نتذكر

 

انه على مدى عشرات السنين الماضية فشلت كل مؤامرات اعداء مصر لتدميرها من الداخل عن
طريق

 

اشعال فتنة طائفية تحرق بنارها الكل مسلمين و مسيحيين على حد سواء حاولوا تدمير مصر
من

 

الداخل لانهم وجدوا ان جرها الى الخارج قد بات مستحيلا فقد استوعب المصريون درس يونية
1967

 

عندما استدرجت مصر الى فخ لم تكن مستعدة لمواجهته و التخلص منه و دفعت ثمنا
غاليا يعاني

 

منه المصريون حتى الان اقتصاديا و نفسيا .

 

لم يجدوا لمصر وسيلة لاستدراجها فحاولوا البحث فى الداخل عن نقاط الضعف فتوهموا ان العلاقة

 

بين المسلمين و المسيحيين يمكن ان تشكل اكبر نقاط الضعف او هى الحلقة الضعيفة فى
سلسلة قوية

 

و متصلة الحلقات .. و يبدو ان هؤلاء لم يحظوا بشرف الاقامة على تراب مصر
و ان يعيشوا تجربة الحب

 

بين مسلم و مسيحى و علاقات الصداقة و الشهامة و الحب .. و يبدو ان
الشئ الوحيد الذى نجح فيه

 

المتامرون هو الوصول الى بعض ضعاف النفوس و وضعوا فى ايديهم عيدان الثقاب و اوانى
البنزين لاعبين على اعز ما يملكه الانسان و هو دينه ، و ممارسين للعبة غسيل
المخ و مروجين لمصطلحات لم و لن يكن لها وجود فى مصر منذ الاف السنين
و بعد الاف السنين مثل اضطهاد الاقباط

تغافل المتامرون ان المصريين يدركون انه لا يوجد اى اضطهاد للاقباط فى جميع مناحي الحياه
بل يرى المصريون ان الاقباط اسعد حظا فى الثروة و لا يحقدون عليهم ابدا .ان
اغنى من فى مصر هى اسرة ساويرس التى تملك ما يزيد عن 30 مليار جنيه
و يعمل فى شركاتهم المسلمون و المسيحيون بلا تفرقة ،و على المستوى الاقل نرى محلات
المسيحيين مليئة بالعمالة المسلمة و العكس و لا نسمع عن خلافات ذات طابع دينى ..
و على المستوى الشخصى لطالما سمعنا طوال حياتنا عن مسيحيات تزوجن مسلمين و اسلمن و
عشن فى سلام و علانية لا يتعرضن لاذى من اى مسيحى و ما زلن موجودات
حتى الان ، فما الجديد الذى ظهر الى الوجود ؟!

ان الجديد ليس فى اقباط مصر و لكن فى الايدي الخفية التى تريد ان تدمر
مصر من الخارج لان مصر القوية مصدر خوف لاعدائها ، و ظهر الى الوجود عشرات
مواقع الانترنت التى تهاجم المسلمين و تشككهم فى دينهم و تزعم فى نفس الوقت عن
اضطهاد الاقباط ذاكرة قصصا مختلفة و مفبركة و مستغلة فى نفس الوقت قصصا لفتيات مسيحيات
اسلمن مثلما اسلم غيرهن طوال تاريخ مصر بلا اى مشكلة تذكراشم في هذه المواقع روائح
كريهة لا تريد الا الدمار لوطننا الحبيب ولا اعتقد ان مسيحيا مخلصا لوطنه يسعده ما
يراه على صفحات العشرات من مواقع الانترنت المكرسه لتشويه وجه مصر واظهار الاقباط المصريين بشكل
يخالف الحقيقة تماما . ولو لم اكن اعيش في مصر لملئت رعبا مما يقولون ومما
ينفيه واقع الاقباط في مصر هذا الواقع الذي تتمني اي اقليه في اي دولة في
العالم ان تعيش مثله

احداث الاسابيع الماضية

كانت الامور تسير بشكل طبيعى بعد ان هدات احداث الكشح عام 2000 و صدور الاحكام
القضائية المختلفة على المتسببين فى اندلاعها .. و بدا ان الملف قد اغلق بما فيه
من قضايا سواء تم حسمها او لم يتم ..و على حين كان الاقباط والكنيسة يستعدون
لعيد الميلاد الذى قرب موعده خرجت شائعة مغرضة عن خطف احدى زوجات راهب كنيسة بابو
المطامير فى محافظة البحيرة السيدة وفاء قسطنطين و ان الذى خطفها زميل مسلم لها فى
العمل لاجبارها على الزواج منه … و اعتصم مئات من الشباب فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
مطالبين بتسليم السيدة الى ذويها و الا فان اعتصامهم سيطول و يطول .. و اوقات
مثل هذه تكثر الشائعات و تزداد مثل كرة النار تزداد شئ فشئ و كل واحد
يسمعها لابد و ان يضيف لها قبل نقلها

و شهدت الكاتدرائية احداث مؤسفة من مصادمات بين الامن و الشباب المعتصم ادت الى اصابة
50 رجل امن و اتلاف عدد من السيارات خارج الكاتدرائية و بدون الدخول فى تفاصيل
ما حدث .. كانت السيدةوفاء قسطنطين زوجة الراهب يوسف عوض قد تركت ابو المطامير برغبتها
و ارادتها الحرة .. و اعلنت اسلامها فى احدى اقسام الشرطة حتى تستكمل الاجراءات القانونية
لاشهار اسلامها .. الا ان الدنيا قامت و لم تقعد حتى يسلم جهاز الامن وفاء
قسطنطين الى رجال الكنيسة الذين كانوا مصرين على انها واقفة تحت ضغوط و تاثير و
بحاجة الى دروس نصح و ارشاد و عندما تاخر تسليم السيدة اعلن البابا رفضه لكل
ما يحدث و انه متجه الى وادى النطرون للاعتكاف احتجاجا على ذلك و انه لن
يرجع حتى تحل كافة المشاكل …

و فى النهاية تم تسليم السيدة وفاء لتسلم الى دير وادى النطرون لينتهى بها الحال
الى احد البيوت المخصصة للسيدات الراغبات فى الالتحاق بسلك الرهبنة الارثوذكسية النسائية

البابا شنودة

حكاية اخرى تختلف فى الشخصيات و الاماكن لكنها لا تقل اثارة عن قضية وفاء ..
السيدة مارى اعلنت اسلامها و رحلت مع بناتها الاربعة الى مدينة الشيخ زايد قرب القاهرة
حيث استضافتها بعض الاسر حتى تنتهى من اجراءات اشهار اسلامها و تغيير اسمائها هى و
بناتها .. و فى احدى الليالى و هى عائدة الى شقتها فوجئت بميكروباص طائش صدمها
من الخلف فماتت على الفور و تم انقاذ احدى بناتها و نجا الباقون الذين تم
استدعاء والدهم فى مركز الشرطة و تم تسليمهم له على الرغم من انهم لم يعودوا
على ديانته و تم اغلاق القضية تماما و على اساس انها حادث سيارة عادية يودى
بحياة العديد من المصريين كل يوم ولكن الاجواء المحيطة صورت الحادث بطريقة مختلفة .

– اما فتاتا الفيوم و هما احدث الازمات التى ثارت مؤخرا فهما طالبتان فى نهائى
كلية الطب .. عمر كل منهما 23 عاما ..تيريزا ابراهيم – ماريان عياد – خرجتا
من منزليهما و لم يعودا اليه .. و كالعادة الاتهام الجاهز مسبقا لقد اختطفا و
اجبرا على اشهار اسلامهما و نفس السيناريو الذى يبدو انه يفيد و يحقق النتائج المرجوة
من اعتصام بالكنيسة حتى يتم تسليم الفتاتين و معرفة مصيرهما من الجهات الامنية .و على
كثرة ما كتب حول القصص السابقة فان معظم ما كتب لم يقترب من الابعاد النفسية
و الاجتماعية لهؤلاء الاشخاص و انشغل الجميع بمناقشة دور الدولة و دور الاجهزة الامنية والكنيسة
فى ادارة الازمة و تفاصيل الواقع و مدى مسئولية الاطراف المختلفة عنه و لم يتناول
احد مسئولية الشائعات فى مثل هذه النوعية من الحالات ..

ولقد وصلت الامور لدرجة غريبة لدرجة ان حادثا جنائيا يحدث يوميا الاف المرات تم استغلالة
في خدمة المؤامرة فقد قتلت اسرة مصرية مسيحية في الولايات المتحدة فثارت ثورة المسيحيين وادعوا
بعض المخدوعين ان العائلة هربت من الاضطهاد من مصر فلحق بها الاضطهاد في امريكا

كلام لا يصدقه طفل صغير الى ان بانت الحقيقة وظهر ان الجريمة جنائية ارتكبها جار
امريكي بهدف السرقه ولو لم تسرع الشرطه باكتشاف القاتل لربما تصاعدت الامور الى وضع مؤسف
يجب ان يدرك المتامرون ان شعب مصر كله مسيحين ومسلمين لن يسمحوا لاي متامر بان
يعبث بالامن القومي لمصر التي عاشت وستظل متحابة والى الابد .

ويجب في الوقت نفسه ان يدرك المسلمون والمسيحيون انهم جميعم في قارب واحد اما ان
يصل الي بر الامان واما ان يغرق وفي الحالتين فاما ان نحيا جميعا واما ان
ونغرق جميعا فهذا قدرنا.

 

موضوع تعبير عن الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين بالعناصر

الوطن واحد يا باشا

موضوعات تعبير عن الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين بالعنصر

  • رسومات عن الوحدة الوطنية فى مصر
  • صور تحث على الوحدة الوطنية
  • صور للوحدة الوطنية
  • صور معبره عن الوحده الوطنيه
  • فوتوغرافية ولافتات تدعم الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين في مصر
السابق
الشيكوريا للتخسيس , التخسيس مشكلة لازم تموت
التالي
اول دولة اسلامية تمنح المراة حق الانتخاب , متى بداء حق المراة في الانتخاب بدول الاسلامية