المطر يصنع حالة رومانسية رائعة , شعر عن المطر والحب

المطر يصنع حاله رومانسيه جميلة , شعر عن المطر و الحب

عاد المطر يا حبيبه المطر .. نزار قباني


عاد المطر ، يا حبيبه المطر ..

كالمجنون اخرج الي الشرفه لاستقبله

وكالمجنون ، اتركة يبلل و جهى ..

وثيابى ..

ويحولنى الي اسفنجه بحريه ..


المطر ..

يعنى عوده الضباب ، و القراميد المبللة

والمواعيد المبلله ..

يعنى عودتك .. و عوده الشعر

ايلول .. يعنى عوده يدينا الي الالتصاق

فطوال اشهر الصيف ..

كانت يدك مسافره ..

ايلول ..

يعنى عوده فمك ، و شعرك

ومعاطفك ، قفازاتك

وعطرك الهندى الذي يخترقنى كالسيف .


المطر .. يتساقط كاغنيه متوحشة

ومطرك ..

يتساقط فداخلي

كقرع الطبول الافريقية

يتساقط ..

كسهام الهنود الحمر ..

حبى لك علي صوت المطر ..

ياخذ شكلا احدث ..

يصير سنجابا .


يصير مهرا عربيا ..

يصير بجعه تسبح فضوء القمر ..

كلما اشتد صوت المطر ..

وصارت السماء ستاره من القطيفه الرماديه .

اخرج كخروف الي المراعي

ابحث عن الحشائش الطازجة

وعن رائحتك ..

التى هاجرت مع الصيف

المطر حنت رعودة – حسين على العتيبي


المطر حنت رعودة و التعج براقه

صدق و ذلك اولة فوق الثري دفاقي


جاء سحابة حادر مملى تدلا اعناقه

وانتثر هملولة و ساق و سقي و انساقي


مرحبابة عد عين للحيا مشتاقه

مرحبا يا امفرج الضيقة علي من ضاقي


يا هماليلة تساقى و ارفقى بادفاقه

اسقى الارض المحيلة و الثرا مشتاقي


قالوا ان الوسم قفا و الوسوم اشفاقه

قلت ربى يا عرب هو كافل الارزاقي


الكريم اللى يجود و لا بخل بارزاقه

بامرة اتلم المزون و يلعج البراقي


هذى امزونة تهامل و الحيا باشراقه

كل و ادى سال حتي القاع صارت ساقي


وامتلت جميع الخبارى من زلال اوداقه

لين عقب اسبوع بين باذرة و ادقاقي


ابشروا يا اهل المواشى لا اكتسا بارناقه

ليتنى ما بعت فهاك السنين انياقي

جت مناه اللى شفوفة من شفوف انياقه

ابدوى للفياض المخضرة عشاقي


يوم شاف الوسم صدق زال عنة ارهاقه

من يلومة غير خبل خافقة ما تاقي


ميت قلبة و عايش فزمانة عاقه

شف بالة لبسة و تسكع الاسواقي


جعل جنسة فتناقص قاطعين الساقه

لين ما يبقا لهم بين الخلايق باقي


الحيا نبتة لقلبى سجتة و اشواقه

شوفتة تبهجنى و تبعد هموم اعماقي

بكرة اليا نور النوار بين اوراقه

واكتست جرد الفيافى هى تراها اشواقي


والدلال و شب نار بالدجا شعاقه

وسط روض ريح نبتة ينعش الخفاقي


بين خطلان اليدين امتيهين الناقة لابه بين القبايل مستواها راقي


سجه تبعد هموم المشتحن و اغلاقة و المدينة بالحيا ما لى عليها اخلاقي


هالليالى و قتها بين الليال اذواقة ما تعد من العمار بسجه الارفاقي


من تطوفة و الله انه ما تزين اخلاقة لين يمشى و سط روض زاهى الارناقي

انشوده المطر-بدر شاكر السياب

عيناك غابتا نخيل ساعه السحر ،


او شرفتان راح يناي عنهما القمر .


عيناك حين تبسمان تورق الكروم


وترقص الاضواء …كالاقمار فنهر


يرجة المجداف و هنا ساعه السحر


كانما تنبض فغوريهما ، النجوم …


وتغرقان فضباب من اسي شفيف


كالبحر سرح اليدين فوقة المساء ،


دفء الشتاء فية و ارتعاشه الخريف ،


والموت ، و الميلاد ، و الظلام ، و الضياء ؛


فتستفيق ملء روحى ، رعشه البكاء


كنشوه الطفل اذا خاف من القمر !


كان اقواس السحاب تشرب الغيوم


وقطره فقطره تذوب فالمطر …


وكركر الاطفال فعرائش الكروم ،


ودغدغت صمت العصافير علي الشجر


انشوده المطر …


مطر …


مطر…


مطر…


تثاءب المساء ، و الغيوم ما تزال


تسح ما تسح من دموعها الثقال .


كان طفلا بات يهذى قبل ان ينام


بان امة – التي افاق منذ عام


فلم يجدها ، بعدها حين لج فالسؤال


قالوا له : ” بعد غد تعود .. ” –


لا بد ان تعود


وان تهامس الرفاق انها هناك


فى جانب التل تنام نومه اللحود


تسف من ترابها و تشرب المطر ؛


كان صيادا حزينا يجمع الشباك


وينثر الغناء حيث يافل القمر .


مطر …


مطر …


اتعلمين اي حزن يبعث المطر ؟


وكيف تنشج المزاريب اذا انهمر ؟


وكيف يشعر الوحيد فية بالضياع ؟


بلا انتهاء – كالدم المراق ، كالجياع ،


كالحب ، كالاطفال ، كالموتي – هو المطر !


ومقلتاك بى تطيفان مع المطر


وعبر امواج الخليج تمسح البروق


سواحل العراق بالنجوم و المحار ،


كانها تهم بالشروق


فيسحب الليل عليها من دم دثار .


اصيح بالخليج : ” يا خليج


يا و اهب اللؤلؤ ، و المحار ، و الردي ! ”


فيرجع الصدى


كانة النشيج :


” يا خليج


يا و اهب المحار و الردي … ”

اكاد اسمع العراق يذخر الرعود


ويخزن البروق فالسهول و الجبال ،


حتي اذا ما فض عنها ختمها الرجال


لم تترك الرياح من ثمود


فى الواد من اثر .


اكاد اسمع النخيل يشرب المطر


واسمع القري تئن ، و المهاجرين


يصارعون بالمجاذيف و بالقلوع ،


عواصف الخليج ، و الرعود ، منشدين :


مطر …


مطر …


مطر …


وفى العراق جوع


وينثر الغلال فية موسم الحصاد


لتشبع الغربان و الجراد


وتطحن الشوان و الحجر


رحي تدور فالحقول … حولها بشر


مطر …


مطر …


مطر …


وكم ذرفنا ليله الرحيل ، من دموع


ثم اعتللنا – خوف ان نلام – بالمطر …


مطر …


مطر …


ومنذ ان كنا صغارا ، كانت السماء


تغيم فالشتاء


ويهطل المطر ،


وكل عام – حين يعشب الثرى- نجوع


ما مر عام و العراق ليس فية جوع .


مطر …


مطر …


مطر …


فى جميع قطره من المطر


حمراء او صفراء من اجنه الزهر .


وكل دمعه من الجياع و العراة


وكل قطره تراق من دم العبيد


فهى ابتسام فانتظار مبسم جديد


او حلمه توردت علي فم الوليد


فى عالم الغد الفتى ، و اهب الحياة !


مطر … مطر … مطر …


سيعشب العراق بالمطر … ”

اصيح بالخليج : ” يا خليج …


يا و اهب اللؤلؤ ، و المحار ، و الردي ! ”


فيرجع الصدى


كانة النشيج :


” يا خليج


يا و اهب المحار و الردي . ”


وينثر الخليج من هباتة الكثار ،


علي الرمال ، : رغوة الاجاج ، و المحار


وما تبقي من عظام بائس غريق


من المهاجرين ظل يشرب الردى


من لجه الخليج و القرار ،


وفى العراق الف افعي تشرب الرحيق


من زهره يربها الرفات بالندي .


واسمع الصدى


يرن فالخليج


” مطر . مطر .. مطر …


فى جميع قطره من المطر


حمراء او صفراء من اجنه الزهر .


وكل دمعه من الجياع و العراة


وكل قطره تراق من دم العبيد


فهى ابتسام فانتظار مبسم جديد


او حلمه توردت علي فم الوليد


فى عالم الغد الفتى ، و اهب الحياة . ”

ويهطل المطر ..


رائحه المطر

رغم هدوء ليالى الشتاء..!

الا انك تجد [ضجيجا] داخل قلبك

اينما ذهبت..عيونك لاتحكى .. سوي الحزن.تجلس،، و حيدا حائرا ،، باحزانك

محملا بهمومك [واشجانك]

فى غرفتك المظلمة ،،لاتسمع سوي ،، صوت و قع [المطر]

علي نافذتك..!

تتناثر قطرات [ المطر ]

بهدوء و رقه

وكانها تهمس ،، فاذاننا

بصوت خافت

تفاءلوا.،

مازالت [الحياة] مستمرة و ما زال ،، الامل ،، موجودا

مازالت ،،تلك القطرات،، تنهمر

وتطرق نافذتك بلطف ،،

فتذهب،، لتتاملها ،،عن قرب

وتقف،، امام ،، النافذه.

تراقب،، جمال[ المطر ] فترتسم عليك،،

[الابتسامه]…

 


المطر يصنع حالة رومانسية رائعة , شعر عن المطر والحب