الام تستحق التقدير و الاحترام و الحب نظرا لما تحملتة من تعب و مشقه خلال حملها و ما تحملتة خلال تربيه ابنائها.
وقد استطاعت الام ان تثبت للجميع ان بمقدور المراه ان تنتج جيلا كاملا ،
قادرا علي حمل السلاح ، و الجهاد ،ورايات العلم ،ومواصله الدرب للذين سبقوا
قبل مئات السنين ، و يبقي الامر الاهم هو ان المراه هى العنصر الفعال فحمايه المجتمع.
لانها هى الاساس فمنشا الامم ، و المقدرات و غيرها ،و هى من ربت الرجال الذين
خرجوا بعزائم من حديد ، يقاتلون بكل ما اوتوا من قوه ، من اجل اعلاء رايه محدده ، الا و هي
رايه الانسانيه و التجديد ، و البقاء و الخلود، موضوعنا سيدور عن معاناه الام ففترات الحمل ،
وخاصه فالفتره التي تقضيها ما بين السابع و التاسع ، فهى مرحله مهمه جدا جدا فحياتها ،
وبالتالي فان لها النصيب الكبير من الذكر فالوقت الحالى ،خاصه فيما تعانية اثناء هذة الفتره بالذات .
مرحله الحمل فالشهر السابع، من اهم اشهر الحمل، و اكثرها حساسيه و حرجا؛ لان الام تتعرض
للعديد من الاعراض و المضاعفات، منها ما هو جسماني، و منها ما هو نفسى فسيولوجي، و سنعرض
عليكم فهذا الموضوع طريقة التعامل مع هذة الاعراض و المضاعفات، من اهم الامور التي تتعرض لها
المراه فالشعر السابع انها تزيد من انفعالاتها ، بسبب الضيق الذي تشعر بة ، لان الجنين يبدا باخذ
الموقع الخاص بة ، و هنا ياتى دور الام فالتخفيف علي نفسها من اثناء شرب السوائل مثلا و ما الي ذلك
، و ياتى بعدين ركلات الجنين المتكرره ، و الالام التي تشعر فيها ، اضافه الي الحموضه المتكرره التي
تجعلها غير قادره علي تناول اي نوع من الاكل ، لانها تخاف من المضاعفات ، كما ان الحامل فالشهر
السابع ربما تصاب بنوبات من التشنجات ، لانها تشعر ان بطنها ربما تحجر بالكامل ، و اخذ شكلة الدائرى المتعب جدا
، و ذلك امر شاق عليها و علي جسمها ، خاصه ان كان مولودها الاول ، و تبدا هنا مراحل
المعاناه و تستمر حتي بعد الولاده باسبوع علي الاقل .
كما و تشعر الام بالقلق باستمرار و الخوف من حدوث اي مضاعفات تجعلها تلد فالشهر السابع ،
رغم ان ذلك يمكن ، و ليس فية خطوره علي حياة الجنين ، الا انها تقلق بشده ، و تريد ان يتم حملها
باسرع و قت يمكن ، بل و تصل الي مرحله التخيل بانها و لدت ، و تخلصت من العبء المكلف فوق ظهرها ،
ولا بد حين نستذكر جميع هذة الامور عن الحمل ان نشكر الله الذي منحنا ظهرانستند علية فهذة الحياة و هو الام .