يعد مقال الاداره الصفيه من المقالات التربويه التي تتطلب تحديثا مستمرا بهدف ملائمه العصر التقنى الذي نمر
به، اذ لم تعد كيفية الشرح و الطبشوره (التعليم التقليدي) و حدها كافيه لنقل افكار العصر و تقنياتة الي اذهان
الطلبة، فلا بد من ابداع طرق اكثر معاصره للوصول الي طالب مميز اكاديميا و ثقافيا و مهنيا، من اثناء توفير بيئة
تعليميه تعلميه تشمل مجالات متنوعه منها: بيئه التعليم و التعلم و بيئه الطالب، من اثناء نشر ثقافه مدرسية
حديثة تحتوى علي قيم و سلوكات ايجابيه منها الاحترام المتبادل، و الالتزام، و احترام الوقت، و الامانة، و الصدق،
والتعاون و غيرها من القيم التي تشكل بيئه تعلميه تعليميه جديدة، و من هنا فان دور المجتمع المدرسى مهم في
البيئه التعلمية، الذي يعتمد علي دور المعلم داخل الغرفه الصفيه من تطبيق استراتيجيات تدريس حديثة، و تطبيق
انشطه صفيه تسهم فنمو و تطور شخصيه الطالب، و زياده فرص ممارستة للحياة فالمدرسة، و نجاحة فالحياة العامه و تحقيق المستقبل الامن، حيث ان الغرفه الصفيه تشبة المجتمع الكبير، فلها نظامها الاجتماعي، و ثقافتها الصفية، و معاييرها و توقعاتها، نتيجه طبيعه المنطقه الجغرافيه و السكانيه التي ترافقها.
تعددت مفاهيم الاداره الصفيه فالبيئه التعليميه التعلمية، حيث ذكر الاستاذ رمزى هارون (الادراه الصفية، رمزى هارون، 2003) مجموعه من المفاهيم و منها: مجموعه من الممارسات المنهجيه و اللامنهجيه التي يؤديها المعلم داخل الغرفه الصفية، و هى علم له اسسة و قواعده، و فالوقت ذاتة هى فن تطبيق ذلك العلم، او هى مجموعه من الانشطه التي يسعي المعلم من خلالها توفير جو صفى فاعل تسودة العلاقات الايجابيه بين المعلم و الطالب و بين الطلبه انفسهم داخل الغرفه الصفية، و تعرف الاداره الصفيه بمجموعه من العمليات و المواقف التعليميه التعلميه التي يتم بها التفاعل ما بين الطالب و التدريسي، و الطالب و المنهاج، و الطالب و زميلة الطالب الاخر و توجيهها لتحقيق الاهداف الموضوعة، و هنالك من يعرفها علي انها مجموعه من الانشطه و العلاقات الانسانيه التي تساعد علي ايجاد جو تعليمى و اجتماعى فعال، كما تعرف كذلك بالكيفية التي ينظم فيها التدريسى عملة داخل الصف، و يسير بمقتضاها بغيه الوصول الي الاهداف التربويه التي يبتغيها من الحصة.
حيث يختلف العلماء علي تعريف الاداره الصفية، و يقدم جميع منهم التعريف الخاص به. و يعتبر التباين بتعريف الاداره الصفيه امرا طبيعيا و هذا لان جميع باحث و عالم ينطلق من نظريتة التربويه و نفسيه مختلفة. مثلا يركز (كانتر1990) فنموذجة علي التعليمات و القواعد السلوكية، كما نلاحظ تركيزة علي استعمال المعلمين للتعزيز و العقاب. نستنتج اذن انه من انصار النظريه السلوكيه فعلم النفس. اما (كوروين و ميندلر) فيركز علي اهميه تحقيق الانضباط الصفى و تعاون الطلبه مع المعلم عبر تعزيز شروط الطلبه بالكفاءه و القيمة، و عبر رفع دافعتيهم و توفير فرص النجاح لهم، و منها نلاحظ ان هنالك نظريات و مفاهيم عده للاداره الصفيه حسب النظريه المتبعة.
ومن هنا ممكن تحديد اهميه الاداره الصفيه من اثناء استعمال استراتيجيات التدريس الحديثة، التي تؤثر علي الصحه النفسيه و الجسديه للطلبة، و تراعى اهتماماتهم، و توفر بيئه تعلميه متطوره و مواكبه لمتطلبات العصر. (الادراه الصفية، رمزى هارون، 2003)
دور المعلم فالاداره الصفية:
حيث تحدث عربيات عن الاداره الصفيه بانها ذات اهميه خاصه فالعمليه التعلميه التعليميه لانها تسعي الي توفير و تهيئه كل الاجواء و المتطلبات النفسيه و الاجتماعية، و منها يتوجب علي المعلم توفير مناخ تعليمى فاعل، و بيئه امنه و راعيه للطلبة، و رفع المستوي التحصيلى العلمى و المعرفى للطلبة، و مراعاه النمو المتكامل للطلبة.
القواعد التي يتوجب علي المعلم الفعال الالتزام بها:
ومن اثناء البحث ذكر الدكتور محمد الترتورى بان من اهم القواعد التي ينبغى علي المعلم الالتزام فيها داخل الغرفه الصفيه ليحقق تعليما فاعلا للطلبه كما ذكر الدكتور محمد عوض الترتورى فكتابة ادوار المعلم فالتعليم الفعال هو الالتزام فالوقت عندما يضبط المعلم موعد حضورة للصف الدراسى و يعد للدرس مقدما قبل حضور الطلبه فانة يبتعد عن حدوث المشكلات الصفية، كما ان ضبط الوقت فنهايه الحصه لا يقل اهميه عن بدايته، و الاستعداد الجيد من الامور المهمه للمعلم هى اعداد الدرس و التخطيط الجيد له، و التاكد من توفر كل الادوات و المواد اللازمه و التقنيات، و نبره الصوت المعلم و التي تختلف مستوياتها حسب طبيعه الماده الدراسيه و الغرفه الصفيه نفسها، مثلا تختلف نبره صوت المعلم فالمسرح المدرسى عنها فالغرفه الصفيه او فالمكتبه المدرسيه و هكذا.
ولا ننسي هنا بان صوت المعلم ينقل ما فية من احاسيس و مشاعر و انفعالات و تعابير، بالاضافه الي ان يصبح المعلم و اعيا ما يحدث داخل الغرفه الصفية، ان المعلم الجيد هو الذي يعطى انطباعا للطلبه بانة يري جميع ما يجوب من حولة و يتحرك بين المقاعد، و يتواصل بصريا و يستعمل لغه الاشارة.
ونشير هنا الي تفهم المعلم لما يحدث داخل الغرفه الصفيه و معرفتة بالاسباب الكامنه و راء بعض السلوكات غير المرغوبه عند الطلبة، و استعمال الاسلوب الامثل لهذة السلوكات، و من المهم مراعاه اهتمامات الطلبه بان يقوم المعلم بالانتباة لجميع الطلبه و لا يقتصر علي البعض، و من هنا يجب علي المعلم استعمال انماط التعليم، و تطبيق استراتيجيات جديدة فالتدريس، و من الادوار المهمه داخل الغرفه الصفيه التعامل مع المواقف و الازمات حيث ان التعامل الايجابى مع الطلبه داخل الغرفه الصفيه يؤثر بشكل ايجابى علي الطلبة، مثلا يتعامل بهدوء حين يقوم احد الطلبه بكسر مزهريه داخل الغرفه الصفية، و ممكن حدوث اصابه للطالب حيث يقوم المعلم بارسالة الي الطبيب مباشرة.
ومن هنا يجب علي المعلم التوجة نحو حل المشكلات التي تحدث داخل الغرفه الصفية، مثلا ممكن للطالب ان ينسي كتابة او احد ادواته، و ذلك يشكل للطالب احباطا شديدا، و يؤثر علي استيعابة خلال الدرس و ممكن ان يؤثر الطالب علي زملائه، فعلي المعلم اتخاذ الاجراء المناسب و اشراك الطالب مع احدث و جلوسة قريبا من السبورة، لذلك يتوجب علي المعلم حل المشكلات التي تحدث داخل الغرفه الصفية، و علي المعلم ان يفعل ما يقوم فمكانه المعلم عند الطلبه فتنفيذ ما يقول و يعد الطلبه به، و الاروع ان يبرر ما لا يعملة لهم او ان يوفر البديل. و لا بد من توفر الخبره الكافيه من اثناء التنميه المهاريه لدي المعلم من اثناء البرامج التدريبيه الخاصه فالاداره الصفيه و التعلم التعاونى و استراتيجيات التدريس الجديدة و اداره سلوك الطلبه و التعلم الاجتماعى الانفعالى و غيرها للوصول الي بيئه تعلميه افضل.
(ادوار المعلم فالتعليم الفعال، د.محمد عوض الترتوري،عمان الاردن،2007) (اداره الصفوف و تنظيم بيئه التعليم عربيات، بشير محمد2007)
مهمات المعلم فضوء الاداره الصفيه الفعاله التي تؤدى الي تعلم نشط:
ومن اثناء النموذج السابق، يري الباحثون انه لا بد من توفير بيئه تعلميه تعليميه بتوفر الخبرات و عمليه التخطيط و المتابعه و ضبط الجوده و توفير التفاعل اللفظى و اثاره الدافعيه و الملاحظه و التقويم و حفظ النظام و الاستثمار الامثل للبيئه المادية. (ابو نمرة، محمد، 2001، اداره الصفوف و تنضيمها)
وحسب الدراسات نلاحظ بان ذلك النموذج هو محاور الاداره الصفيه الفاعله و التعلم النشط كما ذكرة الدكتور رمزى هارون (الاداره الصفية،رمزى هارون، 2003)
مصادر المشكلات الصفيه داخل المدرسة:
من اثناء عمليه البحث تبين بانة ممكن تقسيم مصادر المشكلات الصفيه الي مصدرين رئيسين، حيث ذكر الجاسر فالمشكلات المدرسيه (الجاسر ،(2001 بان هنالك مصادر داخليه للمدرسه و البيئه التعلميه و منها المعلم، حيث يعد المعلم من المصادر الاساسيه لحل الكثير من المشكلات التي تحدث داخل و خارج الغرفه الصفية، كما انه يعتبر سببا فبروز الكثير من المشكلات السلوكيه غير المرغوبة، نظرا لقيامة ببعض التصرفات من التعامل السلبى مع الطلبه او الزملاء مثلا بالسخريه و الاستهزاء، و اعطاء المهمات الصفيه غير المناسبه لقدرات الطلبه و المرحله الدراسية، و ممكن للمعلم ان يصدر التهديدات دون تنفيذها و التحدث بسرعه و عصبية، و لا ننسي ان هنالك تناقضات حسب مزاجيه المعلم التي تخرج علي سلوكة خلال الحصه الصفية، و منها كذلك عقاب الطلبه داخل الغرفه الصفيه بشكل كامل يخرج سلوك غير مرغوب من قبل بعض الطلبة، كما ان هنالك جلوس الطلبه علي المقاعد لفترات طويله يؤدى لصدور سلوكات سلبية، و السماح للطلبه الاجابه دون استئذان. (الجاسر، 2001 )
ومما سبق ياتى دور المعلم فتجنب التصرفات غير المرغوبه حتي يستطيع ضبط الصف خلال العمليه التعليميه التعلميه و هذا من اجل تحقيق الاهداف للمنهج الدراسى داخل الغرفه الصفية.
يعتبر الطالب احد المدخلات و المخرجات للعمليه التعلمية، و منها تبرز الكثير من السلوكات غير المرغوبه للطلبه داخل الغرفه الصفية، كالقيام بتخريب الممتلكات، و تخريب الملصقات، و المشاغبه و غيرها، و تاخذ هذة السلوكيات انماطا مختلفة، منها سلوكيات لجذب الانتباه، سواء كانت و اضحه و بكيفية غير سليمه كضرب الزملاء، او ضمنيه كاهمال الطالب لاتمام و اجبه، و التظاهر بعدم الفهم.
وسلوكيات يبحث من خلالها الطالب عن السلطه و القوه و هذا اما بالمجادله و رفض الاوامر و التوجيهات و التمرد و ذلك بحث عن السلطه بكيفية ضمنية، و سلوكيات انتقامية: و هذا حينما يشعر المعلم بانة ربما اوذى من سلوك الطالب المشاغب، و كذلك سلوكيات يخرج بها الطالب عدم الكفاءه او القدره فيصاب بالفشل و عدم القدره علي اتمام اي عمل يطلب منة و يشعر المعلم بانة لا حول له و لا قوة.
حيث تعتبر الاداره المدرسيه عاملا مهما فاداره شؤون المدرسة، من اجل بلوغ الاهداف المنشوده التي و ضعتها و زاره التربيه و التعليم، كما و انها تعتبر مصدرا ملفتا فاثاره بعض المشكلات الصفيه لعده سبب منها عدم و ضوح التعليمات المدرسيه التي تقع علي عاتق المجتمع المدرسى كاملا، و عدم توافر بدائل للسلوك، فقد يطلب من الطلبه عدم القاء بقايا الاكل علي الارض او عدم الركض و التزاحم فخلال الخروج من الصفوف دون توفير بدائل لهذا السلوك، فالمدارس تبين للطلبه ما يجب ان يفعلوة و لكنهم نادرا ما يعلمونهم بدائل لهذة السلوكيات مفترضين بانهم يعرفون طريقة التصرف بشكل مناسب و ينسي المربون ان هذا يحتاج الي مهاره و تدريب كى يتعلموا ما يجب ان يفعلوه، استعمال تعليمات و قوانين غير فاعلة، و عدم مشاركه الاهل بفاعليه فنشاطات المدرسه او اطلاعهم علي انجازات ابنائهم، و عدم و جود برامج و قائيه تحد من المشكلات قبل و قوعها. و عدم الاستماع الي شكاوى الطلبه او الالتقاء بهم من و قت لاخر، و عدم اشراك الطلبه فالقرارات ذات الصله بهم بشكل مباشر، و اداره المدرسه متسامحه جدا جدا او متعسفه جدا. (عصفور، 1998)
الطلبه هم العنصر الاهم فالعمليه التعليمية، و ايضا البيئه المادية، و التي تشكل الاطار الذي يتم فية التعلم و ربما خضع ذلك البعد من ابعاد العمليه التعليميه للعديد من الدراسات التي تدخل ضمن قياس و تقويم اداء المعلم، و لا يتطلب تنظيم بيئه التعلم العديد من الجهد او التكلفه و لكن يحتاج الي فهم طبيعه المتعلمين و احتياجاتهم النفسيه و الاجتماعيه و اساليبهم فالعمل، بالاضافه الي حسن التخطيط بحيث يتم استغلال جميع جزء و ركن من اركان الغرفه دون زحمها بحاجات لا ضروره لها، و توزيع الاثاث و التجهيزات و الوسائل التعليميه بما يتناسب مع طبيعه الانشطه و الخبرات التعليمية، و يسمح بتنقل الطلبه بسهوله بين الاركان المختلفة. (الناشف و شفشق،2000 )
كما ان للانشطه الصفيه التي تتيح للطلبه المواقف الاساسيه لاكسابهم المهارات المطلوبة، و من المشكلات التي تتعلق فيها اضطراب التوقعات فكونها عاليه جدا جدا او منخفضه لدي الطلبة، و صعوبه اللغه التي يستعملها المعلم و كثره المهمات و الوظائف او قلتها مع ضعف الاثاره بها و التي يحددها المعلم لطلبته، و تكرار الانشطه التعليمية، و عدم ملائمه الانشطه التعليميه لمستوي الطلبة. (قطامى و يوسف قطامي،2001)
كما ان عدم فهم الطلبه للماده الدراسية، و عدم ادراك الاهداف الاساسيه من دراستها و اهميتها بالنسبه لهم حاليا و لحياتهم المستقبليه و عدم رغبه الطلبه فمتابعه المعلم تدفع البعض منهم الي الحديث مع غيرهم او الالتفاف او القيام بحركات تثير الضحك فالصف، كما ان نشطات التعلم الطويله و الممله التي لا تلبى اشياء الطلاب و قدراتهم تعمل عل تدنى دافعيه الطلاب للتعلم و يشعر الطلاب فهذا الجو بالضجر الامر الذي يسهم فايجاد طلاب مشاكسين. (العاجز، 2007)،(الجاسر 2007)
ومن مصادر المشكلات الجماعه الصفيه تعد من المصادر الاوليه التي تحدد سلوك الافراد ضمن جماعه ،خاصه ان الجماعه احيانا تفرض علي الطالب ان يمارس سلوكا ما ربما لا يمارسة عند الانسحاب من الجماعه او عندما يصبح بمفرده، و من الاسباب التي تفرض علي الطالب ممارسه من العدوي السلوكيه و تقليد الطلبه لزملائه، و الجو العقابى الذي يسود الصف، الجو التنافسى العدوانى بين الطلبة، و الاحباط الدائم و المستمر للطلبة، و غياب الاستعدادات للانشطه و غياب الممارسات الديمقراطية، و شيوع جو من الدكتاتوريه فالصف و غياب البيئه الامنه داخل الغرفه الصفية. (قطامى و قطامي،2001)
مصادر المشكلات الصفيه خارج المدرسة:
حسب الدراسات التي تم البحث بها من اثناء ما ذكر المنسى (منسى ،2001) بان الطبيعه السكانيه و الجغرافيه للمدرسه تؤثر بشكل خارجى علي البيئه التعلميه و علي المدرسه و منها:
– الافتقار لبيئه اسريه امنة:
ان عدم و جود البيئه الاسريه الامنه و افتقار افراد الاسره للتربيه التي تتناسب مع التحول الحاصل فالحياة و الاصرار علي تربيه الابناء و فق الطرق التقليديه و استعمال الظلم و القسوه من قبل الوالدين، له اثرة السيئ فترك بعض المشكلات النفسيه و انعكاس هذا علي تصرفات الطلاب و سلوكياتهم داخل المدرسة. (الجاسر،2001)
– العنف فالمجتمع:
ان انتشار العنف داخل المجتمع باشكالة المختلفه و حل المشكلات بطرق متعدده كالقتل و الشجار و الابتزاز كلها اساليب من شانها اعتبار هذة الطرق اسلوبا طبيعيا للتعامل مع الحياة،ويذكر اخرون ان للتنشئه المنزليه دورا كبيرا فتنميه سلوكيات الاطفال بغض النظر عن نوعيه هذة السلوكيات فالمسموحات و الممنوعات داخل الاسره و كيفية معيشتها و اتزانها الانفعالى و تعامل افرادها بعضهم بعضا يترك اثرا ملموسا فسلوك الطفل و انعكاسة داخل المدرسه و ربما لا تكون مقبوله فالمدرسه بالرغم من قبول هذة السلوكيات فالبيت. (منسى ،2001)
– اثر و سائل الاعلام:
ان لوسائل الاعلام و ما تعرضة من مسلسلات او افلام يلاحظ بها تمجيد و تعظيم الخارجين عن السلطه او القانون بتصرفاتهم غير المسئوله اثرا فزياده العنف عند الافراد و خاصه المراهقين، و ان العروض التلفزيونيه و الاعلانات لها فاعليه فالترويج ان هنالك : للعنف من اجل حياة افضل.
المشكلات الصفيه اسبابها و مصادرها:
قد تحدث بعض المشكلات فالصف و لغرض السيطره عليها و الحيلوله دون و قوعها لا بد من تحديد اسبابها و معرفه مصادرها، و من اثناء البحث و المصادر المتوفره تم جمع و تحديد اغلب سبب المشكلات التي تحدث داخل الغرفه الصفيه او خارج الغرفه الصفية، و الجدول الاتى يوضح ذلك.
اسباب المشكلات الصفيه و مصادر المشكلات الصفية:
1- الملل و الضجر ( يشعر الطلبه بالملل نتيجه الرقابه و الجمود و عدم تجديد الانشطه التعليميه و طرق التدريس علي سبيل المثال).
2- الاحباط و التوتر و من اسبابه:
– تحديد معايير للسلوك يصعب التقيد بها. – زياده كميه الماده التي تقدم للطلبه فالحصه الواحدة. – سرعه المعلم فالحديث و تقديم المادة. – رتابه الانشطه التي يقدمها المعلم و عدم تنوعها. – فشل المعلم فاثاره دافعيه الطلبه نحو التعلم. – عدم اقتناع المعلم باهميه الماده التي يدرسونها. – رغبه الطلبه فجذب انتباة الاخرين لهم تدفعهم الي السلوك المنحرف.
3- المعلم و سلوكة المتمثل فالاتي:
– اسلوب الاداره المتبع فالصف (تسلطى ، تسيبي). – كثره الحركه و التجوال بين الطلبه و الانشغال بالاحاديث الجانبية. – خروج المعلم من الصف فخلال الدرس. – الحساسيه المفرطه من المعلم اتجاة بعض التصرفات . – غضب المعلم، و عدم اتزانة العاطفي. – اخطاء المعلم فالكلام و الكتابة. – عدم عداله المعلم فالتعامل مع الطلبة. – عدم التحضير الجيد للدرس و التخطيط له. – استخدام العقاب فغير موضعة و التهديد و السخرية.
4- الطالب و ما يتصل بة نحو:
– شعور الطالب بعدم ملاءمه الانشطه لقدراته. – ياس الطالب من النجاح. – شعور الطالب ببغض المعلم له و عدم الاهتمام به. – الوضع الاقتصادى للطالب و اسرته. – عدم رغبه الطالب فالتعلم. – تشتت انتباة الطالب. – الانطواء و العزله و الخجل و المعاناه من صعوبات. – تاثر الطالب بسلوك الاخرين المنحرف.
الترتوري، محمد عوض، و القضاة، محمد فرحان (2006). المعلم الجديد دليل المعلم فالاداره الصفيه الفعالة، دار الجامعة: عمان – الاردن.
النماذج و النظريات الخاصه فالاداره الصفية:
من اثناء البحث يوجد الكثير من النظريات و النماذج التي تساعد علي تحسين البيئه التعلميه و تطوير الاداره الصفية، و منها سنتعرف علي نموذج كاى (Kay Model)، حيث يري ذلك النموذج بان شخصيه الطالب مبنيه علي اساس مجموعه من المعايير الداخليه الخاصه بة لذا فهو يحكم علي ما يدور من حولة من اثناء تلك المعايير، و يؤكد ذلك النموذج علي استثمار هذة الخصائص و تعليم الطالب كيف يعتمد علي نفسة و تقدير ذاتة فضبط سلوكه، و منها يكون الطالب قادرا علي التصرف بشكل سوى (Kay&kay, 1994). و هنالك نماذج اخري كنموذج جونز و نموذج و ليام جلاسر فالسلوك و الاداره لدي الطالب فالبيئه التعلمية. (Charles, C.M. 2002, Elementary. Classroom Management, third Edition, Allyn & Bacon)
المراجع:
• عربيات، بشير محمد(2007). اداره الصفوف و تنظيم بيئه التعليم. عمان: دار الثقافه للنشر و التوزيع. • هارون، رمزى فتحى (2003). الاداره الصفية.عمان: دار و ائل للنشر و التوزيع. • قطامي، يوسف و قطامي، نايفه (2002). اداره الصفوف-الاسس السيكولوجية، عمان: دار الفكر للنشر و التوزيع. • ابونمرة، محمد خميس(2006). اداره الصفوف و تنظيمها. عمان: دار يافا للنشر و التوزيع. • بحيري’ السيد ’ اداره الصف دار المريخ للنشر الرياض’ 2004 . • دمعه، مجيد ابراهيم ،وعلى هداد رهيف،الاداره التربوية، اسسها النظريه و مجالاتها العمليه ،مطبعه الجامعه المستنصريه ،بغداد،1976. • (Charles, C.M. 2002, Elementary. Classroom Management, third Edition, Allyn & Bacon) • عطية، محسن على (2007). الاستراتيجيات الجديدة فالتدريس الفعال، دار المناهج: عمان – الاردن. • و نغ، هارى ك، و و نغ، روزميرى ت (2003). كيف تكون مدرسا فاعلا ايام الدراسه الاولى، ترجمة: ميسون يونس عبد الله، دار الكتاب الجامعي: العين – الامارات. • الترتوري، محمد عوض، و القضاة، محمد فرحان (2006). المعلم الجديد دليل المعلم فالاداره الصفيه الفعالة، دار الجامعة: عمان – الاردن. • ادوار المعلم فالتعليم الفعال، د.محمد عوض الترتوري،عمان الاردن،2007. • الترتوري، محمد عوض، و القضاة، محمد فرحان (2006). المعلم الجديد دليل المعلم فالاداره الصفيه الفعالة، دار الجامعة: عمان – الاردن. • عفاف الجاسر، برنامج تنميه كفايات اداره الصف لدي المعلم و المعلمة، مكتبه العبيكان، طبعه اولى،2001). • حسن عمر منسي، مجله المعلم/ الطالب العدد الثاني كانون اول ، دائره التربيه و التعليم ، عمان الاردن. • الاداره الصفيه بين النظريه و التطبيق ، فؤاد العاجز، 2007.
- سيكولوجية الطفل في الإدارة الصفية
- مخطوطة شهادة شكر وتقدير ملف psd
