فيشرع عند ذبح العقيقه ما يشرع عند الذبح من التسميه و التكبير.. و يزاد عند العقيقة: هذة عقيقه فلان (المولود الذي عق عنه)، و هذا لما رواة البيهقى و غيرة ان رسول الله صلي الله علية و سلم: عق عن الحسن و الحسين شاتين يوم السابع و امر ان يماط عن راسة الاذي و قال اذبحوا علي اسمة و قولوا بسم الله و الله اكبر اللهم لك و اليك هذة عقيقه فلان.
وفى روايه لابن ابى شيبه فمصنفه: يسمى علي العقيقه كما يسمى علي الاضحيه (فيقال): بسم الله عقيقه فلان.
ولم نقف علي دعاء خاص بالمولود له عند ذبح العقيقة، و لكن ينبغى له ان يحمد الله تعالي و يشكرة علي ما و هب له، و يسالة ان يبارك له فالمولود و يبلغة اشدة و يرزقة بره..
فقد علم الحسن البصرى رجلا دعاء يقولة عند تهنئه صاحبة بمولود فقال قل له: بارك الله لك فالموهوب و شكرت الواهب و بلغ اشدة و رزقت بره.
واما سؤالك و هل تسمي العقيقة… فلم يتضح لنا و لعل المقصود منة ان يقال عند ذبح العقيقه (هذة عقيقه فلان او فلانة)، و ذلك ما ذكرنا مشروعيتة و الامر بة فحديث البيهقي.. و لا فرق فذلك بين الذكر و الانثى.
ولا يشترط احضار المولود عند ذبح العقيقه بل ينبغى ان يتجنب لما فية من مخالفه فعل السلف؛ فلم ينقل لنا ان النبي- صلي الله علية و سلم و من بعدة فعلوا ذلك.
والله اعلم.
- دعاء الأضحية عن المولود
- دعاء لبنتي
