ففى صحيح البخارى من حديث عائشه رضى الله عنها ان النبى صلي الله علية و سلم اشترى
راحله الهجره من ابى بكر الصديق رضى الله عنه. و هما راحلتان اشتراهما ابو بكر ، فجاء باحداهما
الي رسول الله صلي الله علية سلم و قال له: فخذ بابى انت يا رسول الله احدي راحلتى هاتين. قال
رسول الله صلي الله علية و سلم: ” بالثمن ” قالت عائشه فجهزناهما احث الجهاز. و هذة الناقه هي
نفسها التي بركت فمربد الغلامين اليتيمين، و الذي اتخذ فيما بعد مكانا للمسجد النبوي. و المشهور
عند الحفاظ و المؤرخين ان اسم هذة الناقه (القصواء) اشتراها ابو بكر الصديق هى و اخري من بنى قشير
بثمان ما ئه درهم، و باعها اي -القصواء- لرسول الله صلي الله علية و سلم، و ما تت فخلافه ابى بكر رضي
الله عنه. و كانت مرسله ترعي بالبقيع. و ذلك -كما قال الزرقانى فشرح المواهب- ما قالة الواقدى و تبعة غير
واحد من الحفاظ. انتهى. و الواقدى و ان كان لا يعتمد علية فالحديث، الا ان ذلك مما قالة غيرة من الحفاظ.
واما ابن اسحاق فعندة ان الناقه التي هاجر عليها رسول الله صلي الله علية و سلم اسمها الجدعاء، و ذلك تناقله
طائفه من اهل العلم مثل ابن سعد و ابن جرير و ابن عساكر و ابن الاثير و غيرهم، و لكن هؤلاء قالوا: الجدعاء و القصواء
شيء و احد، اي انهما اسمان لناقه و احدة. و القصواء ما خوذه من قصا البعير و الشاه قطع من طرف اذنه. و ناقة
رسول الله صلي الله علية و سلم سميت بالقصواء و لم يكن فيها شيء. و الجدعاء: هى المقطوعه الانف او الاذن
او الشفة، من الجدع، و لم يكن فناقه رسول الله صلي الله علية و سلم شيء من ذلك، و انما هو لقب. و هذا
يقوى ان القصواء و الجدعاء شيء و احد.
ناقه الرسول
ناقه تشهد لها الازمان
ناقه الرسل
- ناقه