النبى محمد صلي الله علية و سلم هو سيد الخلق و خير البشر خاتم النبيين و شفيع الأمه سنذكر بعض من صفاتة الخلقيه.
صفاتة الخلقيه بعث الله -تعالى- رسولة -علية الصلاه و السلام- ليبين للناس مكارم الأخلاق و يؤكد الصالح منها و يصلح ما فسد، و ربما كان اعظم الناس اخلاقا و أكملهم، و من صفاتة الخلقيه التي تحلي بها:
صدقة فاعمالة و أقوالة و نياتة مع المسلمين و غيرهم، و دليل هذا تلقيبة بالصادق الأمين، فعدم الصدق من صفات النفاق.
سماحتة و عفوة عن الناس و صفحة عنهم بقدر الاستطاعة، و من القصص الوارده فذلك عفوة عن رجل اراد قتلة و هو نائم، قال
-علية الصلاه و السلام-: (إن ذلك اخترط علي سيفي، و أنا نائم، فاستيقظت و هو فيده صلتا، فقال: من يمنعك مني؟ فقلت: الله، -ثلاثا- و لم يعاقبه و جلس).
كرمة و جودة و عطاؤه، فعن عبدالله بن عباس -رضى الله عنهما-: (كان النبي صلي الله علية و سلم اجود الناس بالخير، و كان اجود ما
يصبح فرمضان حين يلقاه جبريل، و كان جبريل علية السلام يلقاه كل ليلة فرمضان، حتي ينسلخ، يعرض علية النبي صلي الله عليه
وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل علية السلام، كان اجود بالخير من الريح المرسلة).
تواضعة و عدم تعالية و تكبرة علي الناس او الانتقاص من قيمتهم، هذا كما امرة الله -سبحانه-، فالتواضع من الأسباب التي ملك
القلوب و تأليفها، و كان يجلس بين الصحابه دون ان يميز نفسة بأى شيء، و لا يترفع علي اي احد منهم، اذ كان يظهر فالجنائز، و يزور المرضى، و يجيب الدعوة.
حفظة للسانة و عدم نطقة بالسيء و القبيح من الأقوال، روى عن انس بن ما لك -رضى الله عنه-: (لم يكن رسول الله صلي الله عليه
وسلم فاحشا، و لا لعانا، و لا سبابا، كان يقول عند المعتبة: ما له ترب جبينه). احترامة للكبير و عطفة علي الصغير، فكان -عليه
الصلاه و السلام- يقبل الأطفال و يحنو عليهم. حياؤة من ارتكاب الشرور من الأعمال.
معلومات عن الرسول
صفات النبى محمد صلي الله علية و سلم