الثعلبه حاله تصيب فروه الراس و تؤدى الي بقعه خاليه تماما من الشعر و تكون عاده بشكل دائرى او بيضوى منفرده او متعدده و خاليه من الوسوف او التندب.
يمكن ان تصيب هذة الحاله اي جزء مكسو بالشعر من الجسم و لكن تبقي فروه الراس و منطقه الذقن اكثر المناطق اصابه و ممكن تقسيم الثعلبه الي عده اقسام و هذا حسب شده الاصابة: فقد تكون الثعلبه محدده من اثناء ظهور بقعه و احده و اكثر خاليه من الشعر و ربما تكون الثعلبه كامله من اثناء غياب الشعر عن كامل فروه الراس و ربما تكون شامله من اثناء غياب الشعر عن فروه الراس و الجسم.
اسباب المرض:
لا تزال الاسباب الحقيقيه مجهوله و لكن هنالك عوامل خطر تزيد من احتماليه حدوث الثعلبه منها:
1 – عوامل جينيه – و راثيه – عاده تكون هنالك قصه عائليه عند مريض الثعلبه بنسبه ربما تصل الي 10-40% و فحاله التوائم لوحظ ان احتماليه اصابه التوام الثاني ربما تصل الي 55% و فحال كون احد التوامين مصاب بالثعلبة.
وفى حاله مرض المنغوليين – خلل جينى – فالكروموسوم 21 لوحظ ارتفاع نسبه الاصابه بالثعلبه عندهم بنسبه ربما تصل الي 9%.
هنالك اعتقاد بان الثعلبه مرض متعدد الجينات – خلل فاكثر من جين و احد .
2 – عوامل مناعية: لوحظ ترافق الثعلبه مع بعض الامراض المناعيه كالبهاق و امراض الدرق المناعيه و الذئبه الحماميه و الوهن العضلى الوخيم و فقر الدم و السكرى و ربما تم اثبات و جود خلل مناعى يؤدى الي قيام الجسم بافراز اضداد ذاتيه ضد الجريبات الشعريه و ما ينتج عن هذا من ايقاف لنمو الشعر.
3- عوامل انتانية: هنالك فرضيات عن سبب فيروسيه للثعلبه و خاصه بعض فيروسات الهربس.
4- عوامل نفسية: الحاله النفسيه و اثرها السلبى علي الجريبات الشعرية.
5 – عوامل عبنوته : هنالك نواقل عبنوته تعمل علي تحريض نمو الشعر و ربما لوحظ انخفاض مستوي هذة النواقل العبنوته و يبقي مرض الثعلبه مرض شائع نسبيا و هو من الامراض المزمنه نسبيا كذلك و ربما تصل نسبه الاصابه بالثعلبه علي مستوي العالم حوالى 2% اما العمر فغالبا يصيب الاشخاص فالعشرينات من العمر و ربما تصل نسبه اصابه الاشخاص الذين تقل اعمارهم عن 20 سنه الي 60% و من حيث الجنس فتكاد تكون متساويه مع احتماليه اكبر لاصابه الذكور بنسبه 2 – 1 بالنسبه للاناث.
كما ان ليس هنالك افضليه عرقيه فهو يصيب جميع الاعراق.
سريريا:
تتظاهر الثعلبه بشكل بقعه او اكثر خاليه تماما من الشعر و يصبح الجلد طبيعيا و لا تحدث فية ايه تغيرات كالضمور الجلدى او التندب او الوسوف و تكون فوهات الاجربه الشعريه موجوده و سليمه و احيانا يلاحظ فمحيط منطقه الثعلبه بعض الاشعار المتقصفه المتكسره و التي تاخذ شكلا متميزا نوعا ما حيث تكون سميكه القطر من طرف و رقيقه القطر من الطرف الملامس لفروه الراس (اشعار علامه التعجب) و يعتبر و جودها دليلا علي ان الثعلبه لا تزال فمرحله النشاط و الفعاليه و هى احدي العوامل التي تؤشر لسوء سير المرض.
واكثر الاماكن اصابه هى فروه الراس و الحاجب و رموش العين و منطقه الذقن و منطقه العانة.
وفى الحالات المتقدمه ربما تصاب الاظافر بتغيرات مرافقه لسير المرض و تتظاهر بشكل رئيسى بحدوث حفر صغيره بشكل نقطى علي سطح الظفر و ربما تصل نسبه اصابه الاظافر فحاله الثعلبه الي 10% -66% و هى كذلك احدي العوامل التي تؤشر بسوء سير المرض.
التشخيص:
يتم بشكل اساسى بالاعتماد علي الفحص السريرى و ممكن الاستعانه بالفحوص الاتية: 1- فحص دم: للتاكد من عدم و جود امراض اخري و بخاصه المناعيه منها.
2- فحص مجهرى لنفى و جود سعفه الراس.
3- الخزعة.
التشخيص التفريقي:
يجب تفريق الثعلبه عن سعفه الراس، هوس نتف الاشعار، الصلع الشائع، الذئبه الحماميه (المراحل الاولى).
سير المرض:
هنالك مقوله خاصه بالثلعبه تقول بان الشيء الوحيد الممكن توقعة فسير مرض الثعلبه هو انه مرض لا ممكن التنبؤ بة . فهنالك حالات يحدث بها الشفاء العفوى اثناء 8 شهور الي سنه و هنالك حالات يمتد بها المرض ليكون اكثر انتشارا و يصيب اكثر من مكان فالجسم و احيانا يصيب الجسم بكامله.
علما بان هنالك عوامل عديده ربما تعطينا فكره عن سير المرض و هى فهذة الحاله عوامل انذار سيء بالنسبه لسير المرض.
1- اذا حدثت الاصابه قبل سن البلوغ.
2- و جود قصه عائليه للاصابه بالثعلبة.
3- و جود اكثر من منطقه مصابه بالجسم.
4- اصابه الاظافر.
5- و جود التهاب جلد تابي مرافق للثعلبة.
6- و جود امراض مناعيه اخري مرافقه للثعلبة.
ويشار بان مرض الثعلبه يعتبر من الامراض الناكسه التي ربما يصاب فيها المريض مره اخري بعد فتره شفاء ربما تطول او تقصر.
العلاج:
رغم التطور الكبير الذي حدث فالسنوات الاخيره فطرق علاج الثعلبه الا انه لا يوجد حاليا علاج شاف تماما للثعلبة.
ومعظم العلاجات ملطفه و تعمل علي تصحيح الخلل المناعى المسبب لهذة الظاهرة. و اضافه الي الدعم النفسى فان العلاج يقوم علي النحو الاتي:
1. علاج موضعي
2. علاج جهازى (فموي)
3. علاج ضوئي
استعمال الاشعه فوق البنفسجيه و تعتمد كيفية العلاج بشكل عام حسب شده الاصابه و عمر المريض و لكل كيفية من هذة الطرق متميزاتها و محاذيرها.