ماهي الاحجار المستخرجه من البحر , كيف تتم استخراج الاحجار الكريمة



الاحجار الكريمه او الثمينه او النفيسه او التبر[1] هى نوعيات مختلفه من المعادن المتبلمره مركبه من عنصرين او اكثر، و تتكون

اساسا من ما ده السليكا مع و جود بعض الشوائب المعدنية, و يختلف نوع الحجر الكريم باختلاف الماده المكونه بالاضافه الى

السليكا, و تتواجد عاده فمناطق الطمى البركانية, كالحصي البركانية، و بخاصه فمناطق جريان الانهار البركانية.

تركيب جميع حجر كريم يختلف عن الاخر من حيث الظروف و العناصر المكونه و نوع الشوائب المتداخله اثناء عمليات التركيب

الاساسية، فالنظام الشبكى الكرستالى المكون لمعظم الاحجار الكريمه الرئيسيه متشابة فيما بين تلك الاحجار. و الذي يميز

حجرا عن الاخر هو عناصر التداخل اثناء الانبثاق و التكوين الكرستالى السريع و الذي يكرر العاده و النسق و الاسلوب للمركز

المتنوى عند بدايه عمليه البلمره و تتفاوت درجه الوانها باختلاف درجه الشفافيه الناتجه عن عده عوامل منها نوع المعادن التي تدخل كشوائب علي السليصبح و بالتالي فان عدد كبير و متنوع من الاحجار الكريمه يتكون نتيجه لذا و يجب الملاحظه ان كل نوعيات الاحجار الكريمه متكونه من عنصرين فاكثر الا الالماس فهو احادى التكوين من عنصر و احد هو الكربون.


وبعض الاحجار الكريمه تتكون فباطن الارض علي اعماق مختلفة، و ربما تتحد مع عناصر اخري او تكون فصوره حرة، كالياقوت و الزمرد و الالماس الذي يوجد فبعض الاحيان علي عمق 160 مترا تقريبا، و يظهر ضمن الحمم البركانيه و ناتج الزلازل الارضية. و اما البعض الاخر فتتكون فالمملكه الحيوانيه حيث تستخرج من قاع البحر، كالمرجان و اللؤلؤ الذي كان يعد من احلى و اغلي الاحجار الكريمه فالماضى و لا سيما لؤلؤ الخليج الذي اكتسب سمعه عالميه كبيرة. كما تمنحنا المملكه النباتيه الكهرمان الاصفر الجميل.

الاحجار الكريمه فاللغة


ان مصطلح ” Gemstones ” فاللغه الانجليزيه و المؤلف من كلمتين و مرادفها فاللغه العربيه الكلمتين “الاحجار- الكريمة” او ما يقابلها فاللغات الاخري و تعنى الاحجار الطبيعيه التي تتكون فباطن الارض لا دخل لانسان فتكوينها اطلاقا، و يقوم باستخراجها من الارض، كالالماس و الياقوت و الزفير و الزمرد. و ربما استعملها الانسان للزينه او للعباده او قام بعبادتها للاسباب سنتناولها فالاجزاء اللاحقه و لكن فهذا الجزء سنتحدث عن الاحجار الكريمه من حيث علوم اصل الكلام و ستناول بدايه علم اصل ” Gemstones ” فاللغه الانجليزيه ,وبما ان اللغه الانجليزيه تنقسم من حيث الاصل الي جزئيين اساسيين اللغه الانجليزيه القديمه و هى الفتره التي بدات تقريبا من(450) عام قبل المسيح و استمرت حتي القرن الثاني عشر بعد المسيح و هى مشتقه من اللغات الجرمانيه الغربيه و تاثرت باللغه النرويجيه بقوه و مثال علي هذا القصيده البطوليه باللغه الانجليزيه القديمة” بيولف.

الاحجار الكريمه فاساطير القدماء


اسرت الاحجار الكريمه عقل الانسان و قلبة منذ عشره الاف عام يميزها قوي طبيعيه خارقة ارتبطت بهاجس الانسان الاجتماعى بشكل رئيسى و موضوعاتها التي كانت لا تكاد تقتصر علي مسائل العلاقات الاجتماعيه فالبداية، كانت الاكتشاف الكثيره للاحجار الكريمه المعروفة فيومنا ذلك كالزمرد و الياقوت و الزفير و الماس هى الشراره التي اطلقت العنان لتفكيرة ليصبح اكثر بعدا عن و اقعيه و يخلو من التاملات الفلسفيه و الميتافيزيقية, بل علي العكس فقد سيطرت خصائصها الفيزيائيه علي عقلة و تفكيره, و بسبب عدم قدرتة علي تفسير تلك الظواهر فاستخدم العناصر الخياليه – فبعض الاحيان – يهدف الي خلق عنصر التشويق و الاثاره فنسج الاسطوره و التي كانت تمتاز احيانا بالبساطة، و كانت تسير فاتجاة خطى و احد و تحافظ علي تسلسل منطقي، ينساب فزمان و مكان حقيقي، و لها رساله تعليمية، تهذيبيه لذا عبدها و قدسها مثلما قدس الشمس و القمر و الرياح و المطر و الرعد و ايه ظواهر طبيعيه اخري احاطت بة و لم يفهمها ,ومن المؤكد ان هذة الاساطير ربما الفت فمرحله فكريه اكثر نضجا و رقيا فجعلها مرادفا لمفاهيم انسانيه و قيم عليا كجزاء الخيانة، فضل الاحسان، مضار الحسد، التي تتضمن رموزا تتطلب التفسير و من بعدها اطلق عليها اسماء و صفات الي درجه الادعاء بانها الالهه ,فانشا المعابد و عين الكهنه و الخدم لتلك الصروح الوهمية.


البشر عرفوا الجواهر و الاحجار الكريمه منذ نحو 40 الف عام، و ايامها كان الانسان البدائى يستعملها فصناعه العقود و التمائم و الحلي، كما يصنع منها لصلابتها رؤوسا لسهام الصيد!. و يقول الدكتور زكريا هميمى فكتابة (موسوعه الاحجار الكريمة): ان الانسان بدا شيئا فشيئا فاستعمال نوعيات عديده من الاحجار الكريمه و بدات عمليات التهذيب و التقطيع و الصقل و التلميع و التشكيل فصوره قلائد تحاكى بعض مفردات الطبيعه و هو ما كشفت عنة بعض القلائد و العقود البابليه التي عثر عليها علي ضفاف نهر الفرات و التي تعود الي عام 5000 قبل الميلاد و هى مصنوعه من (الاوبسيديان) (صخر بركانى يشبة الزجاج) و من بعض الصخور الطبيعيه و بعض الاصداف و المحار.

الاحجار الكريمه فالمعتقدات و الديانات


جاء ذكر الاحجار الكريمه فجميع ديانات الارض و معتقداتها بلا استثناء فمن اقدم المعتقدات التي عرفها الانسان “البوذية” و صولا الي احدث الديانات السماوية “الاسلام”، فقد ذكرت تلك الديانات الاحجار الكريمه بمنتهي الدقة و التقديس او التكريم و هذة الطقوس و الرموز تكمن حكمه كونيه ملهمة. افكارها المركزيه تعبر عنها بوضوح استثنائى الثيوصوفيه ظهرت افكارهم التي ارتبطت ارتباطا روحيا و عضويا بهذة الاحجار. ان الكوزمولوجيا المندائيه تشير الي الكينونه الاسمي ب “تكريم و تعظيم الاحجار الكريمة” التي توصف بانها غريبه متفرده نكرانية بمعني انها بعيده لا ممكن فهم كينونتها لكونها تفوق الوصف. و بسبب غموضها و تجريدها فان المندائيين يتكلمون عنها دوما بصيغه الجمع الحيادي(الاحجار). و هى احجار طبيعيه تتكون فباطن الارض لا دخل لانسان فتكوينها اطلاقا، و يقوم باستخراجها من الارض، كالالماس و الياقوت و الزفير و الزمرد.جاء ذكر و وصف بعض الاحجار الكريمه فالقران الكريم قال سبحانة و تعالى: (يخرج منهما اللؤلؤ و المرجان),سوره الرحمن و يصف سبحانة الحور العين فالجنه (كانهن الياقوت و المرجان), و قال سبحانه: (وحور عين * كامثال اللؤلؤ المكنون).

الخصائص الفيزيائيه فالاحجار الكريمة


الاحجار الكريمه المتكونه من المعادن الطبيعية اثناء عمليات جيولوجيه يطلق عليها (احجار كريمة) فالاحجار الصناعيه الناتجه عن سلسله عمليات كيميائيه مخبرية صناعيه فيطلق عليها الاحجار المقلده و الزائفة.ولا تعود الكلمه علي المركب الكيميائى فقط، و لكن علي البناء المعدنى ايضا. تتغاير المعادن فالتركيب من عناصر نقية، و املاح بسيطة، الي سيليكات غايه فالتعقيد بالاف التكوينات المعروفة.وتعرف تلك العمليات بالتركيب الكيمائي(chemical composition) و التي تعرف باسم الصيغه الكيميائيه او الوصفة (formula) و لا تكون الشوائب من ضمن تلك الصيغه حتي لو كانت تلك الشوائب هى المسبب للون لذا الحجر الكريم. انظر الشبكات البلوريه فالاحجار الكريمة.

ترتيب الاحجار الكريمه حسب القساوة


ان ما يميز الاحجار الكريمه عن الاحجار الاخري بعض الصفات الفيزيائيه و منها المتانة، الندرة، اللون، الصلابه او القساوة، و هذة المقاييس و الاعتبارات هى تاكيدات علميه لجوده الحجر، و يحتل الماس بصلابتة المرتبه الاولي بعدها الياقوت، الزمرد، ياقوت ازرق او الزفير و اللؤلؤ علي احدث سلم القساوه و تختلف الوان اللؤلؤ باختلاف البيئه المحيطه به، و يقاس بدرجه نقائة و كبر حجمة و الاستداره المنتظمة، و يعتبر الاسود منة اغلي من الابيض لندرته.


الرقم الحجر الكريم – شبه كريم درجه القساوه


1 الماس 10


2 كورندوم الياقوت الاحمر ياقوت ازرق او الزفير 9


3 زركونيوم الكسندرايت 8.5


4 سبينل توباز 8


5 اكوامارين بريل الزمرد 7.5 – 8


6 الصفرين sapphirine الاكلاز Eucluse الاندلسى Andulusite 7.5


7 تورمالين Tourmaline الجمشت Amethyst 7 – 7.5


8 سترينcitrine صخر كرستال rock crystal كوارتز quartz كوارتز دخانى smoke quartz كوارتز و ردى rose quartz 7


9 جارنيت garnet زركونيوم المندايت Almandite 6.5 – 7


9 العقيق Agate اليشب Jasper الزبرجد Peridot عين النمر Tiger eye 6.5


10 حجر القمر Petalite pyrite Amazonite 6


11 حجر الدم Hematite اوبال opal المغنتيت Magnetite 5.5 – 6


12 حجر اللازورد lapis الفيروز Turquoise 5


13 فلوريت Fluorite المرجان Coral 3-4


14 لؤلؤ Pearl تالك Talc 3-1

الوزن فالاحجار الكريمة


ان و حده قياس الوزن فالاحجار الكريمه الاساسيه هى القيراط و يساوى خمس الغرام 15 و يجب عدم الخلط ما بين القيراط و حده قياس الجوده فالذهب فالقيراط فالوزن هى و حده قياس فعليه مصدرها من حبوب او بذور الخروب حيث اعتمد التجار العرب و من قبلهم تجار الصين و الهند الوزن بالحبوب ككيفية مثلي فذلك الوقت لوزن المعادن و الاحجار الثمينه بينما القيراط فالذهب هى و حده قياس مجازيه للجوده المعدن، بينما تقاس الاحجار الكريمه الاخري الطبيعيه او النصف كريمه كالفيروز و العقيق و الجمشت و الالكسندريت، بوحده الغرام فالعديد من الاحيان حيث انه لا توجد ندره فتلك الاحجار و تواجدها بكميات تجاريه ضخمه الا ان النفيس منها يقاس بالقيراط و للتنويه فقد سميت نص كريمه بهذا الاسم نظرا لانها اقل سعرا و جمالا من الاحجار الكريمه الاساسيه النادرة.

  • anwaa alahjar karima fi albahr
  • أحجار الكريمه للبحر
  • احجار كريمة تستخرج من البحر
  • احجار كريمة من قاع المحيطات
  • ماهي فوائد الاحجار الكريمه في البحر


ماهي الاحجار المستخرجه من البحر , كيف تتم استخراج الاحجار الكريمة