بعض التفسيرات المهمة فى المصحف , ما المقصود بقوله تعالى سنسمه على الخرطوم

 

بعض التفسيرات المهمه فالمصحف, ما المقصود بقولة تعالي سنسمة علي الخرطوم



تحدثت بعض ايات القران الكريم عن اظهار بعض الامور الغيبيه التي لا يعلمها الا الله تعالي مهما حاول الانسان ان يخفيها، و سنتناول فهذا المقال فايات قرانيه نزلت فالوليد بن المغيره و هو و الد القائد الاسلامى خالد بن الوليد اذكي قائد حربى عرفة الاسلام.الوليد بن المغيره كان من اسياد قريش و هو كافر فعندما نزل القران علي سيدنا محمد صلي الله علية و سلم قال عن النبوه من الخرافات المزعومه و ما هى الا اساطير من العهود القديمة. لذا الوليد بن المغيره هو من الطغاه الاشداء فمكه و يمتلك من الصفات القبيحه ما يملك فهو طاغيه لا بد من الله تعالي ان يعاقبة ففى سوره القلم تناولت الايات الكريمه الصفات القبيحه التي يتصف فيها ذلك القبيح بن المغيره قال تعالي (لا تطع جميع حلاف مهين، هماز مشاء بنميم، مناع للخير معتد اثيم، عتل بعد هذا زنيم، ان كان ذا ما ل و بنين، اذا تتلي علية اياتنا قال اساطير الاولين، سنسمة علي الخرطوم )

كانت هذة الايات الكريمه تصف قبح ذلك الفاجر المتكبر و توعدة الله تعالي بالعقاب ففى هذة الايه الكريمه ( سنسمة علي الخرطوم ) جعل الله تعالي علامه علي انف الوليد بن المغيرة، و هذا فغزوه بدر عندما ذهب ابن المغيره ليقاتل شاءت القدره الالهيه ان يصبح هنالك و سم مدي الحياة علي الانف،فتعرض فتلك الغزوه المباركه ان يجرح انفة و يخطم(تهشم الانف بالسيف) فتميز الوليد بعد هذة الغزوه بخطم الانف و جرح لمدي الحياة، و ربما شبة الله تعالي انف بن المغيره بالخرطوم و عاده الخرطوم يطلق علي انف الخنزير و الفيل و فهذا اذلال لهذة الطاغية.  رجع الان الي الايات الكريمه السابقه ففيها تم ذكر صفات قبيحه للوليد بن المغيره و شاءت القدره الالهيه ان يفضحة فاحد الصفات و هى الزنيم، فالزنيم يطلق عاده علي ابن الزنا فثار جنون الوليد بن المغيره عندما تحدثت الايات عنة بانة ابن زنا فكيف هذا و هو ابن المغيره الرجل الغنى و كان من اسياد قريش، فقرر الوليد ان يذهب الي امة كى تعلمة بالحقيقه كامله و الا قام بقطع راسها فاخبرتة ان صفه الزنيم حقيقيه و انه فعليا ابن زنا لان ابوة المغيره كان غنيا و لدية عيب خلقى فعضوة الذكورى اي لا يستطيع اتيان النساء فذهبت لاحد الرعاه فمكنتة من نفسها و انجبت و لدا للمغيره من هذا الراعي. فهذة القصه كذلك اهانه كبري و فضيحه لم تخطر فعقل الوليد بن المغيرة.                                                                                                                           فانتقم الله تعالي من الوليد بن المغيره عندما اهان القران الكريم و قال عن كلام الله تعالي بانة خرافات، و نستنتج بان الله تعالي عزيز ذو انتقام فانتقم و نصر الاسلام عندما لقن الوليد درسا لن ينساة ابدا فوسمة الله تعالي علي انفة لمدي الدهر و فضح امر بين اسياد قريش عندما ظهرت الحقيقه بانة ابن زنا.فسبحان الله تعالي كيف يخرج الامور علي حقيقتها و ينتقم اشد الانتقام.

 


بعض التفسيرات المهمة فى المصحف , ما المقصود بقوله تعالى سنسمه على الخرطوم