الحمد للة و الصلاه و السلام علي رسول الله و علي الة و صحبه، اما بعد:
فاذا نشا عن تلك الممارسه خروج المنى فيجب الغسل من الجنابه و لا يكفى الوضوء، و ان لم يظهر المنى لم يجب الغسل.
قال الشافعى رحمة الله تعالي فالام: و كذا ان استمني فلم ينزل لم يجب علية غسل لان الكف ليس بفرج .انتهى.
وان خرج المذى و جب غسل الذكر و ما اصيب من البدن و الملابس مع الوضوء عند اراده الصلاة.
مع التنبية الي ان ممارسه العاده السريه امر محرم شرعا و اعتداء و تعد لما احل الله تعالى، قال الله تعالي فو صف المؤمنين المفلحين: و الذين هم لفروجهم حافظون* الا علي ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين* فمن ابتغي و راء هذا فاولئك هم العادون {المؤمنون:5-6-7}، فبين الله تعالي ان من صفات المؤمنين المفلحين حفظهم لفروجهم الا علي زوجاتهم او ما ملكت ايمانهم، و ان من لم يحفظ فرجة عما سوي هذا فقد اعتدي و هو ملوم عند الله تعالى.
فعلي جميع مسلم و مسلمه اجتناب فعل هذة العاده الخبيثه الضارة، و من فعل هذا فعلية ان يتوب الي الله تعالى