حيث امن المؤلف بان تعلم اللغه – شانة شان تعلم اي ما ده اخري – يجب ان يتدرج من السهل الي الصعب, بحيث تبني المهارات القرائيه و الكتابيه بناء متسلسلا تسلسلا منطقيا. و ان تؤخذ الماده التي سيتعلم من خلالها المبتديء اللغه , من خبرات و معارف المتعلم, و ان تكون مشوقه له محفزه علي حب القراءه و الكتابة, و التفاعل مع ما يقرا , ليشعر انه ذا دور فيما يتعلمه, و بخاصه ان هيئت له ما ده القراءه و فق الكيفية المجديه فالتعلم : انظر و قل !وقد بنى كتاب السكاكينى و فق الكيفية الكليه فتعلم اللغه التحليليه التركيبية, و التي تقع تحت عنوانها ثلاثه اساليب :
الاول : اسلوب الكلمه حيث يبدا بتعلم اللغه عن طريق ايراد الكلمه و من بعدها تحليلها الي مقاطعها الصوتية, بعدها الي اصواتها
حروفها .اما الثاني : فهو الذي يتخذ من الجمله بدايه لتعليم القراءه حيث تحلل الجمله الي مفرداتها بعدها تحلل المفردات الي حروفها.والثالث : كيفية النص: حيث يصبح النص هو ما ده تدريب المتعلم علي القراءة, بعدها يحلل النص الي جمله, بعدها تحلل الجمل الي مفردات, و تحلل المفردات الي حروف.
ان اهم المبادئ التي اعتمدها السكاكينى فبناء كتابة هي:
اعتمد فالتدرج فالدرس مبدا هاما و هو ان تكون العبارات المستعمله فكل درس مرتبه و فق البنيه المنطقيه الطبيعيه للغه كالبدايه بعبارات حروفها غير متصله ، قراءتها او تجريد بعض حروفها ، بعدها انتقالا الي عبارات الحروف المتصله جزئيا ، بعدها المتصله كليا .
هناك دور يقوم بة الطالب بعد ان ينهى جميع درس و ذلك يتطلب ان يوظف الطالب ما تعلمة فالدرس ، و يوظفة فدروس تاليه .
لقد و ضع الكاتب مبادئ و اصولا تربويه ، و لغويه ، و نفسيه راعاها فتاليف كتابة و هو يوردها فدليلة علي الشكل الاتي .
الاصول التي بنى عليها اسلوب الكلمه فالجديد الاول : اولا :
من الصوره الي الكلمه و يسال كيف يتعلم التلميذ القراءه : اما بالتلقين ، او التعلم الذاتى : انظر و قل ! اي نرية الشيء و نقول له ما ذلك ؟ و قال ان من هدف الصور فالكتاب ان تجعل التلميذ يتعلم من نفسة .
ثانيا :
التمييز بين اشكال العبارات اذ بعد ان يعرف العبارات بدلاله الصور نمزج هذة العبارات .
روس
راس
راس
روس
سوق
عود
راس
دار
باب
نار
راس
حوت
بير
روس
ساق
روس
فيل
ويطلب الي الطلاب اخراج الكلمتين من بينها .
ثالثا: الانتقال من الكلمه الي الحرف
ويطلب الي المعلم ان يتبع الطرق الاتية: بعد ان يتعلموا كلمه او عبارات ، يسال كم حرفا (قطعة) يوجد فالكلمه الاولي (راس) لا يوجد مثلة فالثانيه ، و ايضا الامر مع الثانيه . بعد هذا يسال المعلم عن صوت جميع حرف .
رابعا:
التمييز بين الحرف التي عرفوها بعد درس او اكثر و هذا بعرض الحروف ، س ، ا ، و ، س ، ا ، ر ، و ، س و الطلب الي الطلاب قراءتها .
خامسا : التكرار
ويركز المرحوم السكاكينى علي مبدا تربوى هام هو التكرار ، و فائدتة فمساعده المتعلمين علي القراءه . و هو يتيح مجال التكرار فكل الكتاب ، اذ يكرر الحروف التي اخذها الطلاب فدروس لاحقه من دروسهم .
سادسا :
المعلم يكتب الكلمه و الحرف امام الطلاب ، و فوائد هذا ان يسمعوا صوتة و يروا كيفية كتابتة الصحيحه .
سابعا:
وهو يقول فهذة الاصول : ان القراءه يجب ان تقترن بالكتابه ، فبعد ان يقرا الطالب عبارات الدرس ، لابد من تدريبة علي كتابتها
ثامنا:
الانتقال فتدريب الطفل علي القراءه من الحرف الي المقطع فبعد ان يعرف الطفل شكل و صوت حرف معين ك(ر) يتيح له المجال للتدريب علي قراءتة مع الواو, و مع الياء, و مع الالف رو , رى , را.
تاسعا: القراءه راسا و بلا تهجئة
فهو يقول ان ذلك هو الاساس فممارسه القراءه و الحديث فالانسان يقرا او ينطق الكلمه كلا متكاملا, دون تهجئتها, فهو بذلك يتنبة الي الاخطار النفسيه المترتبه علي تعويد الطفل علي التهجئة.
عاشرا: الانتقال من الكلمه الي الجملة
فمثلا عند و رود كلمتى راس تحت صوره الولد, و (روس), تحت صوره اولاد من الممكن ان تقرا الكلمة: ذلك راس و لد, هذى روس اولاد.
حادى عشر: من الجمله الي القصة
والمؤلف يطالب المعلم بان يفسح المجال للاطفال ان يتدربوا علي قراءه ما ه حديثة يوفرها لهم يؤلفها من عده جمل ، و ردت حروف مفرداتها معهم .
ثاني عشر:القراءه لاجل الفهم يقول المؤلف
” يجب ان يصبح الغرض الاعلي من القراءه من اول امرها الفهم, لذا اورد عديدا من العبارات التي لها مدلول ما دى حسي, يعرفة التلاميذ و ما عليهم الا ان يبحثوا عن رسم او شكلة او رمزه. و هو يقترح طرائق من شانها ان تحقق الفهم لدي التلاميذ كسؤال المعلم تلاميذة عن قراءه المفردات التي علي و زن سامى مثلا, و عن قراءه المفردات المبدوءه بتاء مثلا, و عن قراءه العبارات التي تتكون من ثلاثه حروف, و عن قراءه العبارات الداله علي اسماء طيور , اشجار, اشخاص, ضمن نماذج يوردها و تحقق التدرب علي ذلك المبدا.
ثالث عشر:
ضروره مراعاه المعلم تمثيل بعض المعاني, فهو يقول اذا كانت العبارات تحتاج الي تمثيل فلتمثل, و اذا كانت محتاجه الي رسم فلترسم, و اذا احتاجت الي غناء فلتغنى.
رابع عشر:التعزيز
فهو يري ان التلميذ اذا ما اجاد فينبغى ان يثني عليه, و انه اذا اساء فليحاول المعلم ارشاده.
المبدا الخامس عشر:التحويل
فهو يري ان يدرب المعلم تلاميذة علي بعض الانماط اللغويه ( القواعد ) بشكل و ظيفى و عرضي. كان يطلب تحويل بعض الجمل من المذكر الي المؤنث .
مثال: سري فتي طيب , ثريا فتاه طيبة.
هذة هى الاصول التي بني الرجل عليها كتابة و كلها اصول و مبادئ تتفق مع النظريات التربويه الجديدة و تشتق منة .