كتاب شرح اسم , تحميل و شرح لكتاب اسماء الله الحسنى لابن القيم

شرح اسماء الله الحسني فضوء الكتاب و السنة: فان اعظم ما يقوى الايمان و يجلبة معرفه اسماء الله الحسني الواردة

فى الكتاب و السنه و الحرص علي فهم معانيها، و التعبد للة بها، و فهذا الكتاب شرح بعض اسماء الله – عز و جل – الحسنى.

– راجع الكتاب: فضيله الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين – رحمة الله -.

عنوان الكتاب: شرح ابن القيم لاسماء الله الحسنى

المؤلف: عمر سليمان الاشقر


حاله الفهرسة: غير مفهرس


سنه النشر: 1428 – 2008


عدد المجلدات: 1


رقم الطبعة: 1


عدد الصفحات: 264


الحجم (بالميجا): 4

المبحث التاسع: من اسماء الله الحسني ما يصبح دالا علي عده صفات

قال الامام ابن القيم – رحمة الله -: من اسمائة الحسني ما يصبح دالا علي عده صفات. و يصبح هذا الاسم متناولا لجميعها تناول الاسم الدال علي الصفه الواحده لها … كاسمة العظيم، و المجيد، و الصمد، كما قال ابن عباس فيما رواة عنة ابن ابى حاتم فتفسيره: الصمد السيد الذي ربما كمل فسؤدده، و الشريف الذي ربما كمل فشرفه، و العظيم الذي ربما كمل فعظمته، و الحليم الذي ربما كمل فحلمه، و العليم الذي ربما كمل فعلمه، و الحكيم الذي ربما كمل فحكمته، و هو الذي ربما كمل فانواع شرفة و سؤددة و هو الله سبحانه. و هذة صفتة لا تنبغى الا له، ليس له كفوا احد، و ليس كمثلة شيء، سبحان الله الواحد القهار. ذلك لفظه. و ذلك مما خفى علي كثير ممن تعاطي الكلام فتفسير الاسماء الحسنى، ففسر الاسم بدون معناه، و نقصة من حيث لا يعلم، فمن لم يحط بهذا علما بخس الاسم الاعظم حقة و هضمة معناة فتدبرة (1).

لمبحث الثاني: اركان الايمان بالاسماء الحسنى

1 – الايمان بالاسم.


2 – الايمان بما دل علية الاسم من المعنى.


3 – الايمان بما يتعلق بة من الاثار.


فنؤمن بان الله رحيم ذو رحمه و سعت جميع شيء، و يرحم عباده. قدير ذو قدرة، و يقدر علي جميع شيء. غفور ذو مغفره و يغفر لعبادة (1).

المبحث الثالث: اقسام ما يوصف بة الله تعالى


قال ابن القيم – رحمة الله -:


ما يجرى صفه او خبرا علي الرب تبارك و تعالي اقسام:


احدها: ما يرجع الي نفس الذات كقولك: ذات، و موجود، و شيء.


الثاني: ما يرجع الي صفات معنويه كالعليم، و القدير، و السميع.


الثالث: ما يرجع الي افعالة نحو: الخالق، و الرزاق.


الرابع: ما يرجع الي التنزية المحض، و لابد من تضمنة ثبوتا؛ اذ لا كمال فالعدم المحض كالقدوس السلام.


الخامس: و لم يذكرة اكثر الناس، و هو الاسم الدال علي جمله اوصاف عديده لا تختص بصفه معينة، بل هو دال علي معناة لا علي معني مفرد،المبحث الرابع: دلاله الاسماء الحسني ثلاثه نوعيات:


اسماء الله كلها حسنى، و كلها تدل علي الكمال المطلق و الحمد المطلق، و كلها مشتقه من اوصافها، فالوصف بها لا ينافى العلمية، و العلميه لا تنافى الوصف، و دلالتها ثلاثه نوعيات:


دلاله مطابقه اذا فسرنا الاسم بجميع مدلوله.


ودلاله تضمن اذا فسرناة ببعض مدلوله.


ودلاله التزام اذا استدللنا بة علي غيرة من الاسماء التي يتوقف ذلك الاسم عليها. فمثلا «الرحمن» دلالتة علي الرحمه و الذات دلاله مطابقة. و علي احدهما دلاله تضمن؛ لانها داخله فالضمن، و دلالتة علي الاسماء التي لا توجد الرحمه الا بثبوتها كالحياة، و العلم، و الارادة، و القدرة، و نحوها دلاله التزام، و هذة الاخيره تحتاج الي قوه فكر و تامل، و يتفاوت بها اهل العلم، فالطريق الي معرفتها انك اذا فهمت اللفظ و ما يدل علية من المعني و فهمتة فهما جيدا، ففكر فيما يتوقف علية و لا يتم بدونه. و هذة القاعده تنفعك فجميع النصوص الشرعية، فدلالاتها الثلاث كلها حجه لانها معصومه محكمه (1).


(1) توضيح الكافيه الشافية، للشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدى – رحمة الله -، ص132.المبحث الخامس: حقيقه الالحاد فاسماء الله تعالى


وحقيقه الالحاد بها هو الميل فيها عن الاستقامة: اما باثبات المشاركه بها لاحد من الخلق، كالحاد المشركين الذين اشتقوا لالهتهم من صفات الله ما لا يصلح الا لله، كتسميتهم اللات من الاله، و العزي من العزيز، و مناه من المنان، و جميع مشرك تعلق بمخلوق اشتق لمعبودة من خصائص الربوبيه و الالهيه ما برر له عبادته. و اعظم الخلق الحادا طائفه الاتحاديه الذين من قولهم: ان الرب عين المربوب، فكل اسم ممدوح او مذموم يطلق علي الله عندهم، تعالي الله عن قولهم علوا كبيرا. و اما ان يصبح الالحاد بنفى صفات الله و اثبات اسماء لا حقيقه لها، كما فعل الجهميه و من تفرع عنهم، و اما بجحدها و انكارها راسا انكارا لوجود الله، كما فعل زنادقه الفلاسفة، فهؤلاء الملحدون ربما انحرفوا عن الصراط المستقيم و يمموا طرق الجحيم (1).


(1) المرجع السابق، ص33.



 

 

 

 

 

 

  • احاديث نبوية عن اسماء الله الحسنى


كتاب شرح اسم , تحميل و شرح لكتاب اسماء الله الحسنى لابن القيم