قصص غريبة واقعية مخيفة , حقائق لا تعرفها عن العالم القديم



صحراء موحشه تمتد الي ما لا نهاية…رياح قويه تبعث الرعب فالنفوس…عظام متناثره فكل مكان…جثث ظلت تتحدي العواصف الرمليه لعده قرون…اصوات مخيفه تظهر من القبور…اناس من عوالم اخري يحومون حول المقبره فالليل…واضواء قويه تنبعث من المكان فعز الظلام…انة مكان الموت…مكان يخفى فجنباتة عشرات الالغاز المحيره و الاسرار المخيفة)).

بهذة الكلمات و صف عالم الاثار المكسيكى خوان سيزارا مقبره تشاوشييا التي تقع فجنوب البيرو، و التي سماها السكان المحليون منذ اكثر من 500 سنه بمقبره الرعب و الاحزان ، نظرا للاسرار الكثيره التي تخبئها فجنباتها و حكايات الموت و الاشباح التي يحرسونها باستمرار و الاحداث المخيفه التي تعرض لها بعض زوارها ، بعد ان شاهدوا و سمعوا انباء لا تخطر علي بال احد .


مقبره الموت

لكشف ذلك الغموض ، قام عالم الاثار ما كس اويى سنه 1901 ، برفقه مجموعه من مساعدية فالبيرو ، برحله استكشافيه الي مقبره تشاويشييا بعد ان سمع العديد عن هذة الرفات التي تثير رعب القبائل المحليه ، و بد دراسه هذة الجثث تبين انها تعود الي 2200 سنه . لكنة و جد كذلك ان تاريخ بعضها يعود الي بضع سنوات فقط ، و هو الامر الذي دفع الفريق العلمى الي طرح السؤال الاتي : ما هو السر و راء و جود هذة الجثث الجديدة الي جانب جثث يعود تاريخها الي الفى سنه ؟

الحقيقه ان العلماء لم يتوصلوا الي جواب محدد يشفى الغليل ، و امام ذلك الغموض لم يجد ما كس اويى بدءا من التسليم بروايه اهالى المنطقه القريبه من المقبره الذين اكدوا ان بعض القراصنه و اللصوص حاولوا نبش المقبره لاعتقادهم بوجود كنز تاريخى تقدر قيمتة بملايين الدولارات ، لكن كيف هؤلاء القراصنه هنا . او بمعني اكثر و ضوحا : كيف قتل هؤلاء اللصوص ؟ هل هو العطش ؟ هل هى الشمس المحرقه ام العواصف الرمليه ؟ ام الجهد العضلى الكبير الذي تطلبة نبش هذة القبور ؟

حتي الان لا ممكن اعطاء جواب محدد ، و ان كانت نظريات الباحثين تلتقى عند هذة النظريه ، لكن اهالى المنطقه ، كقبيله نازسكا ، يرفضون هذا بشده و يصرون علي و جود ارواح شريره تحرس المنطقه و تخفى كنزها فمكان غير معروف ، يقول احد السكان المحليين : ((لا احد منا يعرف بالضبط ما يحدث فهذة المقبره علي و جة التحديد ، و جميع ما اعرفة هو انه فكل مره كان اباؤنا يدفنون هذة الجثث و يغطونها بالتراب ، تعود للظهور من جديد ، و بنفس الشكل الذي كانت علية من قبل!))


غموض و ابهام

بيد ان مسلسل الالغاز لا ينتهى عند ذلك الحد ، فقد اعترف عدد من سكان المنطقه بوجود كائنات او اجسام غريبه تحوم حول المكان من و قت لاخر و اضواء قويه تنبعث من المقبره فالليالى المظلمه . يقول تيتو روخاس مفتش بلديه نازسكا : ((فى الثالث من شهر فبراير (شباط) سنه 1972 كنت متوجها الي “منطقه بامبا كاربونيرا” القريبه من المقبره ، و وسط الفراغ المهول الذي يلف المكان ، رايت جسما معدنيا يحوم حول القبور ، بعدها ما لبث ان خرج من ذلك الجسم المعدنى كائن قصير و غاب بين القبور ، و لم تمض سوي لحظات قصيره علي هذا حتي اختفي الرجل و الجسم المعدنى فعلياء السماء ))

ويضيف انيبال انكامى الذي يعمل فو رشه لتعبيد الطرقات فجنوب البيرو قائلا :

((بينما كنت اقود سيارتى ذات ليله شاهدت ضوءا كالبرق يسير بسرعه جنونيه حتي ارتطم بالارض و غطي مقبره “تشاوشييا” بكاملها ، و بعد لحظات قليله بدات تنبعث من القبور اضواء قويه ، و ظهرت اجسام غريبه تشبة الغضروف ، بدات تقترب من القبور بسرعه كبيرة…شعرت برعب شديد ، و حاولت ان اهرب بسيارتى علي و جة السرعه . لكن المحرك توقف من غير اسباب و كان هذة الاجسام الغريبه التي اختفت بعد دقيقة معدوده ارادت منى ان اكون شاهدا علي ما حدث)) .

ويتابع صديقة ادولفو بنيافيل قائلا : ((لا احد منا يستطيع ان ينكر و جود هذة الاضواء الغريبه ، فقد راها عشرات المواطنين فمناسبات عديده ، و هنالك عدد من الشهادات المحفوظه فبلديه نازسكا التي تؤكد حقيقه هذة المشاهدات ، و هو الامر الذي قاد الي مجموعه من التحريات الصحافيه و البوليسيه لفك ذلك الغموض الكبير ، و الي سلسله من التحريات التي قام فيها علماء الاثار بمعداتهم المتطوره . لكن جميع هذة الجهود لم تسفر عن شيء ايجابى ، و هو الامر الذي جعل السكان المحليين يطرحون السؤال الاتي : اذا كان العلماء قادرين علي فك الالغاز التي تحدث خارج مدارنا الجوى و معرفه ادق التفاصيل عن المريخ و القمر ، فكيف عجزوا اذا عن تفسير الالغاز التي تخفيها مقبره نشاوشييا؟))

 

  • قصص قديمة غريبة
  • صحراء موحشة
  • قصص غريبة واقعية


قصص غريبة واقعية مخيفة , حقائق لا تعرفها عن العالم القديم