قصة الفيل والكعبة , مثال للقصص الدينية يبكي



قصه الفيل

قال تعالي : الم تر كيف فعل ربك باصحاب الفيل. الم يجعل كيدهم فتضليل و ارسل عليهم طيرا ابابيل . ترميهم بحجاره من سجيل . فجعلهم كعصف ما كول

وكان اسباب قصه اصحاب الفيل – علي ما ذكر محمد بن اسحاق – ان ابرهه بن الصباح كان عاملا للنجاشى ملك الحبشه علي اليمن فراي الناس يتجهزون ايام الموسم الي مكه – شرفها الله – فبني كنيسه بصنعاء . و كتب الي النجاشى ” انى بنيت لك كنيسه لم يبن مثلها ، و لست منتهيا حتي اصرف اليها حج العرب ” فسمع بة رجل من بنى كنانه فدخلها ليلا . فلطخ قبلتها بالعذره . فقال ابرهه من الذي اجترا علي ذلك ؟ قيل رجل من اهل هذا المنزل سمع بالذى قلت . فحلف ابرهه ليسيرن الي الكعبه حتي يهدمها . و كتب الي النجاشى يخبرة بذلك فسالة ان يبعث الية بفيلة . و كان له فيل يقال له محمود لم ير مثلة عظما و جسما و قوه . فبعث بة الية . فخرج ابرهه سائرا الي مكه . فسمعت العرب بذلك فاعظموة و راوا جهادة حقا عليهم .

فخرج ملك من ملوك اليمن ، يقال له ذو نفر . فقاتلة . فهزمة ابرهه و اخذة اسيرا ، فقال ايها الملك فاستبقنى خيرا لك ، فاستبقاة و اوثقة .

وكان ابرهه رجلا حليما . فسار حتي اذا دنا من بلاد خثعم خرج الية نفيل بن حبيب الخثعمى ، و من اجتمع الية من قبائل العرب . فقاتلوهم فهزمهم ابرهه . فاخذ نفيلا ، فقال له ايها الملك اننى دليلك بارض العرب ، و هاتان يداى علي قومى بالسمع و الطاعه . فاستبقنى خيرا لك . فاستبقاة . و خرج معة يدلة علي الطريق .

فلما مر بالطائف خرج الية مسعود بن معتب فرجال من ثقيف . فقال له ايها الملك نحن عبيدك . و نحن نبعث معك من يدلك . فبعثوا معة بابى رغال مولي لهم . فخرج حتي اذا كان بالمغمس ما ت ابو رغال ، و هو الذي يرجم قبرة . و بعث ابرهه رجلا من الحبشه – يقال له الاسود بن مفصود – علي مقدمه خيلة و امر بالغاره علي نعم الناس . فجمع الاسود الية اموال الحرم . و اصاب لعبد المطلب ما ئتى بعير .

ثم بعث رجلا من حمير الي اهل مكه ، فقال ابلغ شريفها اننى لم ات لقتال بل جئت لاهدم المنزل . فانطلق فقال لعبد المطلب هذا .

فقال عبدالمطلب : ما لنا بة يدان . سنخلى بينة و بين ما جاء له . فان ذلك بيت =الله و بيت =خليلة ابراهيم . فان يمنعة فهو بيتة و حرمة . و ان يخل بينة و بين هذا فوالله ما لنا بة من قوه .

قال فانطلق معى الي الملك – و كان ذو نفر صديقا لعبد المطلب – فاتاة فقال يا ذا نفر هل عندك غناء فيما نزل بنا ؟ فقال ما غناء رجل اسير لا يامن ان يقتل بكره او عشيا ، و لكن سابعث الي انيس سائس الفيل فانة لى صديق فاسالة ان يعظم خطرك عند الملك .

فارسل الية فقال لابرهه ان ذلك سيد قريش يستاذن عليك . و ربما جاء غير ناصب لك و لا مخالف لامرك ، و انا احب ان تاذن له .

وكان عبدالمطلب رجلا جسيما و سيما . فلما راة ابرهه اعظمة و اكرمة . و كرة ان يجلس معة علي سريرة . و ان يجلس تحتة . فهبط الي البساط فدعاة فاجلسة معة . فطلب منة ان يرد علية ما ئتى البعير التي اصابها من ما له .

فقال ابرهه لترجمانة قل له انك كنت اعجبتنى حين رايتك . و لقد زهدت فيك . قال لم ؟ قال جئت الي بيت =– هو دينك و دين ابائك ، و شرفكم و عصمتكم – لاهدمة . فلم تكلمنى فية و تكلمنى فما ئتى بعير ؟ قال انا رب الابل . و المنزل له رب يمنعة منك .

فقال ما كان ليمنعة منى . قال فانت و ذاك . فامر بابلة فردت علية . بعدها خرج و اخبر قريشا الخبر . و امرهم ان يتفرقوا فالشعاب و يتحرزوا فرءوس الجبال خوفا عليهم من معره الجيش . ففعلوا . و اتي عبدالمطلب المنزل . فاخذ بحلقه الباب و جعل يقول

يا رب لا ارجو لهم سواكا

يا رب فامنع منهمو حماكا

ان عدو المنزل من عاداكا

فامنعهمو ان يخربوا قراكا

وقال كذلك :

لا هم ان المرء يمنع رحله

وحلالة فامنع حلالك

لا يغلبن صليبهم

ومحالهم غدوا محالك

جروا جموعهم و بلادهم

والفيل كى يسبوا عيالك

ان كنت تاركهم و كعب

تنا فامر ما بدا لك

ثم توجة فبعض تلك الوجوة مع قومة . و اصبح ابرهه بالمغمس ربما تهيا للدخول . و عبا جيشة . و هيا فية . فاقبل نفيل الي الفيل . فاخذ باذنة . فقال ابرك محمود . فانك فبلد الله الحرام . فبرك الفيل فبعثوة فابي . فوجهوة الي اليمن ، فقام يهرول . و وجهوة الي الشام ففعل ايضا . و وجهوة الي المشرق ففعل هذا . فصرفوة الي الحرم فبرك . و خرج نفيل يشتد حتي صعد الجبل فارسل الله طيرا من قبل البحر مع جميع طائر ثلاثه احجار . حجرين فرجلية و حجرا فمنقارة . فلما غشيت القوم ارسلتها عليهم . فلم تصب تلك الحجاره احدا الا هلك . و ليس جميع القوم اصابت . فخرج البقيه هاربين يسالون عن – 36 – نفيل ليدلهم علي الطريق الي اليمن . فماج بعضهم فبعض . يتساقطون بكل طريق و يهلكون علي جميع منهل . و بعث الله علي ابرهه داء فجسدة . فجعلت تساقط اناملة حتي انتهي الي صنعاء و هو كالفرخ . و ما ما ت حتي انصدع صدرة عن قلبة بعدها هلك .


قصة الفيل والكعبة , مثال للقصص الدينية يبكي