اتامل كدة فى اللى حوليك و هتبهر بعظمة الخالق , عظمة الله في الكون

اتامل كده فاللي حوليك و هتبهر بعظمه الخالق, عظمه الله فالكون

 

احلى مدن العالم

 

ابداع الله فالكون


قال الله تعالي : ” الذين يذكرون الله قياما و قعودا و علي جنوبهم و يتفكرون فخلق السماوات و الارض ربنا ما خلقت ذلك باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ”


خلق الله سبحانة و تعالي الكون و خلق الانسان ليعبد الله و يتفكر فبديع خلقة و كائناتة فلم يخلق اي شيء عبثا جميع مخلوق و له عملة الموكل الية فهذة الحياة .


من اهم الواجبات الموكله الي المسلم التفكر و التامل فخلق الكون , لتري عظمه الخالق فخلق السماوات و الارض فلولا عظمه الخالق فترتيب و تنسيق كل موازين الكون و مقاييسها لاختلت جميعها . و كذلك ابداعة فخلق المجرات و الكواكب و الشمس و القمر و النجوم , قال تعالي : ” و زينا السماء الدنيا بمصابيح و حفظا , هذا تقدير العزيز العليم ” , جميع له و ظيفه و دورانة الخاص , فالارض تدور حول الشمس بنظام معين و بمقدار مناسب , فلو زاد او قل ذلك المقدار لحدثت الكوارث و المصائب فسبحان عظمه الخالق فخلق الكون و ابداعه


و من الامور التي يجب التفكر بها و رؤيه عظمه الخالق بها هى خلق الانسان , خلق الله سبحانة و تعالي الانسان من نطفه و سواة فاقوى تقويم , و حمايه له فبطن امة فقد و ضعة فغشاء يحمية من ان يظهر من الرحم و جعل و جهة لظهر الام كى لا تضايقة رائحه الاكل و جعل له متكا علي اليمين و هو الكبد و متكا علي الشمال و هو الطحال , و جعل له حريه التقلب فبطنها حتي يولد و يظهر الي الحياة , و بعد خروجة للحياة كذلك و فر له الغذاء المفيد و المغذى و المناسب , من حليب الام الطبيعى البارد فالصيف و الدافئ فالشتاء كذا حتي يقوي ظهرة و يشتد ازرة و يكون قادرا علي الاعتماد علي نفسه


التفكر فخلق البحار و المحيطات و الانهار و ما بها من كائنات بحريه حيه منها ما توصل الانسان الي معرفتة و منها لم تعرف بعد , جميع منها له و ظيفتة الخاصه من اكل و شراب و طاعه للة عز و جل , تجد فهذة المحيطات بعض المواد التي تشفى من الامراض , و كذلك تجد بها كائنات تفيد فتنقيتها و حمايتها من التلوث , و فائدة المياة فالشرب و الرى و الاستجمام و توفير الطاقه و غيرها


و التفكر فخلق الجبال و قوتها و صمودها و لكنها تخر خاشعه من خشيه الله , و التفكر فالسهول و الوديان و تكوينها و الصحاري الممتده و تملاها عظمه الخالق فالابداع و كذلك عظمه التفكر فعظمه الخالق فاركان الاسلام و فوائدها و عظمتها , و تسهيلاتها فالسير فطاعه الله عز و جل من فائدة الصلاه و الصوم و الحج لبيت الله الحرام و من اعظم التفكر فالكون , التفكر و التمعن فاليوم الاخر يوم الحساب ذلك اليوم العظيم الذي ينصف فية المظلوم و يعاقب فية العاصى , اللهم ثبتنا فاليوم العظيم و استرنا فوق الارض و تحت الارض و يوم العرض يا رب العالمين


فاذا نظرنا فهذا الابداع الالهى و تمعنا و تفكرنا فية هذا يحثنا علي طاعه الله و الشعور بعظمتة و ما و فر لنا من نعم كثيره نتمكن من خلالها بالفوز برضي الله و دخول جنتة باذن الله تعالى


اتامل كدة فى اللى حوليك و هتبهر بعظمة الخالق , عظمة الله في الكون