تسديد جميع الديون , كيف اسد الديون و حكمها بالشرع

كيف استطيع تسديد ديوني

الديون هى من اثقل الهموم علي كاهل الشخص، فهى لا تريحة لا فيقظتة و لا فمنامه، فيظل مشغول البال فيها و بطريقة

تسديدها، فالدين هو حق ما لى للعبد علي العبد، فمن ياخذ ما لا من اي شخص كان يسمي “مدين”، و الذي اعطي المال

يسمي “دائن”. و المدين فهم طالما ان دينة لم يسدد، لدرجه ان الشهيد لا يدخل الجنه اذا كان علية دين؛ حتي يسامحة من

داينة او يسدد عنة و رثتة دينه.

قال احد الحكماء قديما “انى حملت الحديد و الصخر فلم اجد اثقل من الدين”، نظرا لما فية من تعب نفسى علي المدين لحين سداد دينه.

كما ان الله سبحانة و تعالي لا يتهاون فحق العباد علي بعضهم، نعم هو الغفور الرحيم؛ و لكن فيما يختص بحقة جل و علا، اما

فى حق العبد فلا، و لذا نري ان اول ما يؤخذ من تركه المتوفى هو ما يدين بة للناس؛ بعدها توزع باقى التركه علي الورثة.

ونظرا لما فالدين من خطوره من الناحيه الدينية؛ فقد قال رسول الله صلي الله علية و سلم (من اخذ اموال الناس يريد اداءها ادي الله عنه، و من اخذ يريد اتلافها اتلفة الله)، فان كان ينوى ان يرد المال؛ ييسر الله له السبل حتي يؤدى ما علية من ديون، اما ان كانت نيتة – و العياذ بالله – ان ياخذ المال و لا يعيده؛ فان الله سيبتلية بامور تفقرة و لا يعود قادرا لا علي تسديد دينة و لا الاستدانه مره اخرى.


ان الانسان ذو النيه لصافيه و الذي ينوى من جميع قلبة ان يعيد المال الي اصحابه؛ سيجد ان الله فعونه، يسهل له سبل الرزق حتي يؤدى ما عليه. و لكن النيه و حدها لا تكفي، فيجب علية ان يقوم بتسديد ديونة و لو علي فترات؛ حتي يتخلص من ذلك العبء. فلو كان موظفا و علية ديون؛ ممكن ان يقتطع جميع شهر من راتبة مبلغا و يقوم بدفعة لمن اعطاه، لا يهم ان كان المبلغ كبيرا او صغيرا، فالقليل يجتمع ليكون كثيرا، فيجد نفسة و ربما سدد ما علية بعد فتره من الزمن. اما ان كان تاجرا؛ فيجب علية ان ياخذ جزءا من ارباح جميع عمليه يقوم فيها ليدفعها الي دائنيه، بهذة الكيفية سيسدد ما علية اثناء بضع صفقات؛ و يصبح بين الناس محمودا.


ان الانسان الذي يستدين من احد و يعطية و عدا بان يرد له المال فو قت معين؛ يجب علية او يوفى بهذا الموعد مهما جار علي نفسه، فلا يقول سؤجل الدفع للشهر القادم او حتي الاسبوع القادم، فبهذة الكيفية سيزيد دينة و يكبر عبؤه، فلن يستطيع ان يوفى التزامة لانة نوي التاخر عن موعده؛ كما و انه ربما يضطر الي الاستدانه ليكمل النقص الحاصل فدخله. التزم بالوعد الذي تقطعة علي نفسك، فمن اعطاك ما له قك عنك ازمة؛ و كان فنيتة ان يسترد ما له فذلك الوقت، و اخلافك الوعد ربما يؤدى الي الاضرار به.


لا تتهرب من الدائنين، بل اهرب اليهم، و هذا بان تشرح لهم ظروفك الحاليه و انك تريد سداد ما عليك و لكن الوضع الحالى لا يسعفك، و قل لهم و انت صادق بانك ستسدد ما عليك عن طريق دفعات شهريه علي سبيل المثال، و التزم معهم بما تعد، و ستجد – باذن الله – ان و ضعك سيتحول الي الاحسن؛ و ان الله سييسر لك السبل لتقضى ما عليك، و لكن كن صادقا مع نفسك و مع الله؛ فيجعل الله قلوب عبادة تلين لاجلك؛ و تتحرر من قيد الدين الذي يكبلك.


تسديد جميع الديون , كيف اسد الديون و حكمها بالشرع