للشعر مكانه خاصه فقلوب الناس الذين عاصرو زمن الشعراء، الذين اضافوا للشعر شيء جديدا له قيمتة الادبية، هؤلاء
الشعراء رسموا باحساسهم احلى اللوحات الفنية، التي تعبر عن مختلف القصص التي يشاهدونها فحياتهم اليومية، هناك
من قاوم محتل ارضة بشعره، الذي كان اقوي من الرصاص علي غاصبه، و من الشعراء الذين و قعوا فشباك الحب يعبرون عن
حبهم بعبارات يدق فيها قلب حبيبتة ليخصص له مكان بداخله، شاعرنا احمد شوقى من الشعراء الذين امتلكوا جميع الصفات التي
يتمتع فيها الشعراء، و جسدها فشخصيتة الرائعة الراقية، فكان عندما يغضب يصبح شاعر ثورة، و نادما يحن للماضي، و يدق
قلبة ليكون شاعر حب، لذا شاعرنا احمد شوقى امير الشعراء، صاحب الشخصيه المتنوعه ما بين الثقافه العربيه و الغربية،
امتلك الشاعر عدد من المميزات الشعرية، التي استطاع ان يجمعها اثناء رحلاتة و سفرة حول دول العالم، التي اكسبتة اسلوبا
متميزا جعلت منة شاعرا عالميا، يحب شعرة العربى و الغربي.
للشاعر احمد شوقى اسلوب خاص فكتاباتة تجعلة مختلفا عن زملائة الشعراء، تميز باسلوبة الشعرى المستوحي من و اقع الانسان، و حياتة اليومية، و الاحداث السياسية، و الاجتماعيه التي يعيشها الانسان المعاصر، استطاع شوقى ان يسطر بشعرة الفواجع، التي تتعرض لها الشعوب، ذلك لم يجعل من شاعر سياسيا او اجتماعيا فقط بل كان كذلك شاعر غزل يستمد اسلوبة من الشعراء القدامي العرب، لشوقى خيال و اسع يستمد منة احلى الكلمات و الافكار، التي تجعل قصائدة مليئه بالبلاغه و الكلمات الحساسة، التي توحى بصدق العاطفه و براعه الشاعر.
امير الشعراء احمد شوقى لم يصل الي الاحساس الراقى و العبارات القويه المعبره بسهولة، بل كان دائم الاطلاع، و قراءه كتب اللغة، و الادب، و الشعر، و خصوصا الشعر العربى القديم، وكبيرة شعرائه، و ذاكرتة القويه ساعدتة فالاستفاده من قراءه الكتب، و تسخيرها لخدمتة فاعمالة الشعرية، و الذي يقرا اعماله الشعريه كان يلامس الثقافه الكبيرة، التي يتمتع فيها الكاتب و العبارات الغنيه بالبلاغة، و الفصاحة، و الصور الجماليه المعبرة، كما لا تخلوا قصائدة من الاشارات التاريخية، التي لا يميزها الا اصحاب الخبره و المتعمقين فدراسه التاريخ، استعمل شوقى التاريخ فشعرة ليضفى علي شعرة لمسه شعريه تجعلة متميزا عن غيرة من الشعراء، و رائعتة المعروفه بكبار الحوادث فو ادى النيل، لخير دليل علي براعتة فاستعمال التاريخ و تسخيره، لخدمة اعمالة الادبيه و الشعرية.
الشاعر احمد شوقى من الشعراء التي تفتخر بهم بلادهم، و مصر دائما تفتخر بشعرائها، حيث يعتبر شوقى نجم من النجوم الشعريه المصريه و لد هنالك فعاصمتها القاهرة، و لد شوقى من اب كردى و ام من اصول تركيه و شركسية، عاش فقصر ملك البلاد بحكم عمل جدته، التي كانت تعمل و صيفه فالقصر الملكي، ترعرع هنالك و نمت موهبتة الشعرية، و الادبية، و خاصه بعد ان استطاع ان يسافر الي فرنسا علي نفقه الخديوى توفيق.
عرف عن احمد شوقى حبة لوطنه، الذي كان محتل من قبل الانجليز، فكان يعبر عن حبة لوطنة و كرة لغاصب بلادة من اثناء شعرة الذي كان يبث الحماسه بين الشباب المصريين، مما دفع الانجليز الي نفية الي اسبانيا بسبب حبة لوطنة و للخديوى عباس، الذي كان مهدد من قبل الاعداء.
احمد شوقى مسيره شعريه مليئه بالبلاغه و الكلمات و الاعمال الادبية، و الشعرية، التي اثرت محتوي اللغه العربية، توقفت اعمال الشاعر بوفاتة و انقطاع نفسة و صوته، الذي غرد بالحياة باحلى القصائد، و اعذب الكلمات، ما ت امير الشعراء فالرابع عشر من اكتوبر فعام 1932م.
- من هوأمير الشعراء أحمد شوقي
- صور احمد شوق
