التوسعة الجديدة للمسجد الحرام , مشاريع التوسعات في بيت الكعبة الشريف



 

المسجد الحرام هو اعظم مسجد فالاسلام و يقع فقلب مدينه مكه فتهامه غرب المملكه العربيه السعودية، تتوسطة الكعبه المشرفه التي هى اول بيت =للناس و ضع علي و جة الارض ليعبدوا الله فية تبعا للعقيده الاسلاميه ، و هذة هى اعظم و اقدس بقعه علي و جة الارض عند المسلمين. و المسجد الحرام هو قبله المسلمين فصلاتهم. سمي بالمسجد الحرام لحرمة القتال فية منذ دخول النبى محمد الي مكه المكرمه منتصرا و يؤمن المسلمون ان الصلاه فية تعادل مئه الف صلاة. و لاهميه المسجد البالغه لدى المسلمين اولى الخلفاء الراشدين و من بعدهم الحكام و الملوك اهتماما كبيرا بتوسيع مساحه المسجد نظرا لتزايد اعداد المسلمين فالعالم و كانت اول توسعه للمسجد فالتاريخ علي يد امير المؤمنين عمر بن الخطاب عام 17 للهجره و من بعدين و حتي اللحظه لاتزال توسعه المسجد فاتساع.

بدا مشروع توسعه المسجد فعهد الملك سعود فربيع الاخر 1375ه، حيث كانت مساحه المسجد حينها 28 الف م2 يسع حوالى 50 الف مصل . و ربما استغرقت التوسعه حوالى 10 سنوات . [4] و وضع حجر الاساس للتوسعه فيوم الخميس 23 شعبان 1375ة 5 ابريل 1956م .[5] و ربما شملت التوسعه علي عده مراحل بحيث تضم جميع اجزاء المسجد و كانت الزيادات و الصيانه لكل جزء على الشكل الاتى :


تم فتح شارع و راء الصفا ، حتى يتم مرور الناس و السيارات بعيدا عن شارع المسعى و تبليط ارض المسعي بالاسمنت . و بناء المسعى من طابقين لاستيعاب اكبر عدد يمكن من الساعين بحيث بلغ طول المسعى من الداخل 394.5 م و عرضة 20 م و يبلغ ارتفاع الطابق الارضى للمسعي 12م و الطابق العلوى 9م .


فى سنه 1374ة انشا بنايه لسقيا زمزم امام بئر زمزم .وصار بئر زمزم فالقبو .


بناء ثلاثه طوابق ،والاقبيه ، و الطابق الارضي، و الطابق الاول ، مع بناء المسعي بطابقية ، و توسعه المطاف ، ، و ربما زود قبو زمزم بصنابير الماء و مجري للماء المستعمل .


فى سنه 1375ة تم استبدال الشمعدانات الست بحجر اسماعيل علية السلام بخمس نحاسيه تضاء بالكهرباء.


شملت التوسعه ازاله مبان كانت تضيق علي المصلين و الطائفين فصحن المطاف ، كمظله زمزم ، و باب بنى شيبه ، و المقامات الاربعه ، و شملت كذلك تحويل مجري مياه الامطار بين جبل الصفا و المبني العثمانى ، و تم احداث الميادين و الشوارع و مواقف للسيارات و دورات للمياة و مواضع للوضوء قريبه من المسجد الحرام فجميع جهاتة علي اخر نظام فذلك الوقت .


وفى سنه 1376ة تم اضافه سلم متحرك للكعبة، و كان مغلفا بالفضه و منقوشا بالذهب . و فعام 1377ة تم ترميم الكعبة، و استبدال سقفها الاعلي القديم بسقف جديد ، و ابقي علي السقف السفلى بعد ترميمة و تغيير الاخشاب التالفه فية .

صوره تخرج توسعه الملك فهد و يخرج فاالصوره السطح العلوى للتوسعة


فهد بن عبدالعزيز ال سعود[عدل]

وضع الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود حجر الاساس لما عرف بمشروع اكبر توسعه للمسجد الحرام منذ اربعه عشر قرنا [6], ف2 صفر 1409ة الموافق 13 سبتمبر 1988م ، و شملت هذة التوسعه اضافه جزء جديد الى المسجد من الناحيه الغربيه , و الاستفاده من السطح العلوى للمسجد و الذي و صلت مساحتة الى -61 الف م2 – استعاب عدد اكبر من المصلين ليصل اجمالى القدره الاستيعابيه للحرم المليون و نص المليون مصلى . ايضا تم بناء مئذنتين جديدتين ليكون اجمالى عدد الماذن فو قتها 9 ما ذن بارتفاع 89 مترا للماذنة . [7] و اشتملت التوسعه على اضافه مبنى جديد الى الحرم ، يتكون من ثلاث ادوار بلاضافه الى تهيئه السطح استقبال الزيادات فالحج و مواسم العمره ، و كان الدور الارضي بمساحه 18 الف م2 بارتفاع 4 امتار ، و الدور الاول بمساحه 20 الف م2 بارتفاع 9 امتار ، و دور اول علوى بمساحه 189 الف م2 بارتفاع 9 امتار . و تم تزويد مبني التوسعه بنظام تكييف ، و انشئت محطه تبريد مركزيه لتلطيف الجو بالماء المبرد علي بعد 450 مترا فمنطقه اجياد و لا يؤثر فراحه و سلامه المصلين، و تتكون من سته طوابق و تحتوى علي اخر الاجهزه (وحدات معالجه و مكينات سحب و ضخ) و ترتبط المحطه بالتوسعه بنفق تمتد داخلة انابيب الدفع السحب للمياة بقطر 1100ملم فالاتجاهين .وشملت التوسعه تجهيز الساحات الخارجية، و منها الساحه المتبقيه من جهه السوق الصغير، و الساحه الواقعه شرقى المسعي بمساحه اجماليه تبلغ (85.800) م2 تكفى لاستيعاب (195.000) مصل. و تصبح بذلك مساحه المسجد الحرام شامله مبني المسجد بعد توسعته، و السطح، و كامل الساحات (356،000) م2 تتسع لحوالى (773،000) مصل فالايام العادية، اما فاوقات الحج، و العمرة، و رمضان فيزيد استيعاب الحرم ليصل الي اكثر من مليون مصل. كما يضم مبني التوسعه مدخلا رئيسا جديدا، و 18 مدخلا عاديا، بالاضافه الي مداخل المسجد الحرام الحالية، و البالغ عددها 3 مداخل رئيسة، و 27 مدخلا عاديا، و ربما روعى فالتصميم انشاء مدخلين جديدين للبدروم، اضافه الي المداخل الاربعه الحالية. و يتضمن مبني التوسعه كذلك مئذنتين جديدتين بارتفاع (89) مترا، تتشابهان فتصميمهما المعمارى مع الماذن البالغ عددها سبع ما ذن. و لتسهيل و صول افواج المصلين الي سطح التوسعه فالمواسم تم اضافه مبنيين للسلالم المتحركة:احدهما فشمالى مبني التوسعة.والاخر فجنوبيه.ومساحه جميع منهما 375 مترا مربعا.ويحتوى علي مجموعتين من السلالم المتحركة، طاقه جميع مجموعه (15.000) شخص فالساعة.اضافه الي مجموعتين من السلالم المتحركه داخل حدود المبني علي جانبى المدخل الرئيسى للتوسعه و ربما صممت السلالم المتحركه بحيث تستطيع بالاضافه الي و حدات الدرج الثابت الثمانى خدمه حركه الحجاج و المصلين فاوقات الذروة، لا سيماكبيرة السن منهم دون عناء.وبذلك يكون اجمالى عدد مبانى السلالم المتحركه 7، تنتشر حول محيط الحرم و التوسعه لخدمه رواد الدور الاول و السطح. و يبلغ عدد الاعمده لكل طابق بالتوسعه 492 عمودا مكسوه جميعها بالرخام. و اليكم توسعه المسجد المكى الشريف (بالارقام): و ربما بلغت تكاليف مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعه المسجد الحرم الشريف ب (مكه المكرمة) بما فذلك نزع الملكيات (30،178.181.775) ريالا سعوديا، اي (165، 818، 316، 11) دولار.


عبد الله بن عبد العزيز ال سعود (تحت التنفيذ)[عدل]

ستنفذ هذة التوسعه من اثناء ثلاثه محاور رئيسية، الاول هو التوسعه ذاتها للحرم المكي، ليتسع بعد التوسعه لمليونى مصل، و الثاني الساحات الخارجية، و هى تحوى دورات المياة و الممرات و الانفاق و المرافق الاخري المسانده و التي تعمل علي انسيابيه الحركه فالدخول و الخروج للمصلين. اما الثالث فمنطقه الخدمات و التكييف و محطات الكهرباء و محطات المياة و غيرها، و تصل مساحه التوسعه الي 750.000 متر مربع، و يشتمل المشروع علي توسعه ساحات الحرم من جهه الشامية، تبدا من باب المروه و تنتهى عند حاره الباب و جبل هندى بالشاميه و عند طلعه الحفائر من جهه باب الملك فهد. و هذة التوسعه عباره عن ساحات فقط و مقترح انشاء 63 برجا فندقيا عند احدث هذة الساحات. و توسعه صحن المطاف بهدم التوسعه العثمانيه و توسيع الحرم من الجهات الثلاث و قوفا عند المسعى، حيث ان المسعي ليس من الحرم و توسيع الحرم من جهه اجياد، كما تتم تعليه ادوار الحرم لتصبح 4 ادوار كالمسعي الجديد حاليا، بعدها تعليه دورين مستقبلا ليكون اجمالى التعليه 6 ادوار، و تشمل توسعه الحرم من ناحيه المسفله بهدم فندق الاطلاله و فندق التوحيد انتركونتيننتال.[8]

تعرض مشروع توسيع الحرم الحالى الي العديد من الانتقادات، حيث اعتبرت الكيفية التي تمت بها مشاريع البناء هى تشوية لمدينه مكه بسبب تصميمها بانماط معماريه دينيه زائفه و ”استغلال تجارى لبيت الله”.[9] كونة يشمل المشروع بناء عشرات العمارات الشاهقة، التي تاوى فنادق فاخرة، الامر الذي يتناقض، حسب المنتقدين للمشروع، لمبدا المساواه الذي جاء بة الاسلام، حيث من المفترض دائما ان يصبح الحج و قتا يصبح فية الجميع علي قدم المساواة.[10]

  • توسعة المسجد الحرام


التوسعة الجديدة للمسجد الحرام , مشاريع التوسعات في بيت الكعبة الشريف