التشبه بالنساء , موضة جديده في عصرنا

جاءت شريعتنا بتحريم تشبة الرجال بالنساء و تشبة النساء بالرجال ، بل و جاء التغليظ فالنهي

 

عن هذا حتي لعن النبى صلي الله علية و سلم اولئك المخالفين للفطره التي خلقهم الله تعالى

 

عليها ، كما فالحديث ،ولا شك ان من ابين مظاهر تخنث الرجل لبسة ما تلبس النساء ، و تقليدة لهن فعاداتهن .

 

فعن ابى هريره رضى الله عنة قال : ( لعن رسول الله صلي الله علية و سلم الرجل يلبس لبسه المراة

 

والمراه تلبس لبسه الرجل ) رواة ابو داود ( 4098 ) و صححة النووى ف” المجموع ” ( 4 / 469 ) ، و الالباني

 

فى ” صحيح ابى داود ” . و قالت عائشه رضى الله عنها : ( لعن رسول الله صلي الله علية و سلم الرجلة

 

من النساء ) رواة ابو داود .

 

قال المناوى رحمة الله : “فية كما قال النووى : حرمه تشبة الرجال بالنساء و عكسة ؛ لانة اذا

 

حرم فاللباس ففى الحركات و السكنات و التصنع بالاعضاء و الاصوات اولي بالذم و القبح ، فيحرم

 

علي الرجال التشبة بالنساء و عكسة فلباس اختص بة المشبة ، بل يفسق فاعلة للوعيد علية باللعن” انتهي – ”

 

ما حكم الرجل اذا تشبة بالنساء او العكس ؟؟

 

بالنسبه للتشبة بين الجنسين ، تشبة الرجال بالنساء او تشبة النساء بالرجال فهو كبيره من كبائر الذنوب ، اذ لا يرد الوعيد الشديد و اللعن الذي هو الطرد و الابعاد عن رحمه الله الا علي كبيره من كبائر الذنوب .وسواء كان التشبة باللباس سواء كان بنوعيتة او هيئتة او كان التشبة بشيء مما اختص بة الطرف الاخر فكل هذا محرم ، الادله علي هذا :

عن ابن عباس رضى الله عنة قال: قال رسول للة صلي الله علية و سلم { لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، و المتشبهات من النساء بالرجال } و قال ابن عباس رضى الله عنهما : لعن النبى صلي الله علية و سلم المخنثين من الرجال ، و المترجلات من النساء ، و قال { اخرجوهم من بيوتكم } رواة البخاري.


( لعن رسول الله صلي الله علية و سلم الرجل يلبس لبسه المراه و المراه تلبس لبسه الرجل ) رواة ابو داود و غيرة ، و هو حديث صحيح ، ذلك يتعلق بهيئه و كيفية اللبس. و لما قيل لعائشه رضى الله عنها : ان امراه تلبس النعل ، فقالت : لعن رسول الله صلي الله علية و سلم الرجله من النساء . رواة ابو داود و هو حديث صحيح . و ذلك ينطبق علي النعال الكبيره التي ظهرت فالاسواق و تلبسها النساء .

والمراه المسترجله ملعونه لانها تحاول ان تظهر عن طبيعتها و تتشبة بالرجل فكلامة و فمشيتة و نحو هذا ، و لان الله عز و جل ربما جعل لكل شيء قدرا .

فعلم من مجموع الاحاديث انه لا يجوز للمراه ان تتشبة بالرجال فيما اختصوا به، و لا يجوز للرجال ان يتشبهوا بالنساء فيما اختصصن بة ، و من فعل شيئا من هذا فقد عرض نفسة للعن ، و هو الطرد و الابعاد عن رحمه الله التي و سعت جميع شيء ،والله تعالي اعلي و اعلم . تحريم الشارع تشبة الرجال بالنساء، و النساء بالرجال، فهو عام فاللباس، و الكلام، و كل الاحوال.

فالامور ثلاثه اقسام:

قسم مشترك بين الرجال و النساء من اصناف اللباس و غيره، فهذا جائز للنوعين؛ لان الاصل الاباحة. و لا تشبة فيه.

قسم مختص بالرجال، فلا يحل للنساء.


قسم مختص بالنساء، فلا يحل للرجال.

واذا اردت ان تعرف ضرر التشبة التام، فانظر فهذا العصر الي الاختلاط الساقط الذي ذهبت معة الغيره الدينية، و المروءه الانسانية، و الاخلاق الحميدة، و حل محلة ضد هذا من جميع خلق رذيل.

هذا الاختلاف الكوني، اختلاف كونى خلقى اقتضي كذلك اختلاف احكام شرعية، خلاص خص النساء باحكام شرعية، فاحكام الشريعه منها احكام مشتركة، و احكام مختصه بالرجال، و احكام مختصه بالنساء، الصلاه للرجال و النساء الحمد لله، و الصيام للرجال و النساء، و الزكاه علي الرجال و النساء، و الحج الفريضه علي الرجال و النساء.

الجهاد لمن؟ للرجال، تربيه الاولاد و ارضاع الاولاد تبع النساء، فروق يعنى الله، شريعه الاسلام شريعه الحكمه تنزيل من حكيم، شرع الله لكل احد ما يناسبه، فشرع للرجال احكاما تخصهم، و للنساء احكاما تخصهم و الاحكام العامة، من حيث الجزاء سواء ﴿ من جاء بالحسنه فلة عشر امثالها و من جاء بالسيئه فلا يجزي الا مثلها و هم لا يظلمون ﴾ [ الانعام :160 ] ؛ ذلك قدر مشترك بين الجميع.

ومظاهر تشبة النساء بالرجال و العكس تخرج فاللبس و كيفية الكلام و المشى و قصات الشعر ، و للتشبة سبب عديده يكمن اجمالها فيما يلى :

نقص الايمان و قله الخوف من الله ، التربيه السيئه ، و سائل الاعلام ، التقليد الاعمي ، رفقاء و رفيقات السوء ، النقص النفسى ، حب لفت الانظار ، القدوه السيئه ، انعدام الغيره من الزوج او الولى ( للمراه ).

التشبة بالنساء

موضه حديثة فعصرنا

التشبيهات بالنساء

كيف تمتعين زوجك


التشبه بالنساء , موضة جديده في عصرنا