اشياء عيب , افعال قد تفعلها لا تعرف انها عيب

من يا صباح الخير على الحقد صابح

بعض الوجية الصبح : ما هى مريحه

صرت افقد اعدائى ب رغم المذابح

هم فحياتى صاروا اكثر ، شريحه

مثلى .. ليامنة خسر .. تم – رابح

ومثلة و هو ربحان : يشعر بطيحه

ياصاحبى احس في القلب : كابح

راحت علي و ين الوجية الفليحة ..؟

حاجات صارت عيب و الله ى ” سابح ”

فى مجتمع ما بة [ اسامى صريحة ] ..

مذبوح ~ و الا – صير غدار و ذابح


و اللى علي النية .. يصبح الذبيحه

فى غيبتى ، ل كلاب قامت تنابح


الله يبلاهم ف~> اكبر فضيحه

اذا احببت فتاه و بادلتها حب بحب فاياك ان تخونها ، ان الحفاظ على الرباط العائلى المقدس حياة للمجتمع ، اذا اقترفت هذا

الجرم خنت المروءه اغضبت الالة و جلبت على نفسك العار و الضرر و الاحتقار .

(بتاح حوتب)


ما سبق كانت عباره عن احدي عظات و تعاليم الحكيم بتاح حوتب قبل الاف السنين ، حيث تقدم المصريون فشتي المجالات

، و كان اعتمادهم علي الفرد كبنيه للمجتمع اهتموا ببناء الفرد و الاسره المكونه للمجتمع فلما علا شان الفرد و الاسره تقدم المجتمع.

سؤال هل تعرف معني كلا من الحرام – المكروة – العيب

الحرام : هو الشئ الذي امرك الله ان تجتنبة و لا تفعله


المكروة : هو الشئ الغير مستحب


العيب : كما و جدت (عاب الشئ : جعلة ذا عيب ، فهو عائب و المفعول معيب)

حرام ام مكروة ام هو عيب؟

حرام ام مكروة لا ممكن ان يصبح حرام لان كلمه حب ذكرت فالقران الكريم 76 مره ، و من اقوال رسولنا الكريم صلي الله علية و سلم ( اللهم ذلك قسمى فيما املك فلا تلمنى فيما تملك و لا املك) و من هنا نحن لا نملك الاختيار فالحب و حيث ان الله عادل فهو لا يحاسبنا علي ما هو خارج ايراداتنا اي ان الحب حلال ، و الحب لا ممكن ان يصبح مكروة فان اصبح بمكروة فمن يكرهة و علي اي اساس.

اما الحب عيب

هنا تقع المشكله لان تعريف و اسس و قواعد مفهوم العيب غير و اضحه و لا اساس لها فكثيرا ما نقول علي حاجات هى من العيب و تكون حلال و العكس ان نقول علي حاجات حرام و لا نقول عليها عيب مثلا (الغش حرام) و لا نقول الغش عيب و نقول النفاق حرام و لا نقول النفاق عيب و نقول القتل حرام و لا نقول القتل عيب و كذا ، اي ان لا جميع العيب حرام و لا جميع الحرام عيب.

ومما سبق نجد ان الحب لا هو حرام و لا مكروة و لا عيب

ما هى المشكله اذن ؟

المشكله فالخلط بين الحب كمفهوم و احساس لا اراده فية و ممارسات الحب، و المشكله فغياب ثقافه الثقه بالنفس و الخوف من الفشل و غياب المعرفه الصحيحه لممارسات الحب الصحيح الذي تنادى بة الاديان.

عندما تخلفنا بنينا لانفسنا اسوارا فولاذيه نحتمى فيها و نتضرع فيها لنخفى تخلفنا و جهلنا و ضحاله افكارنا و هذة الاسوار هى قانون العيب الهلامى الغير سوى و الغير منطقى و الذي لا مرجعيه و اضحه له فجعلنا من قانون العيب قوانين اقوي من الدين نقر بة و نلتزم بة دون ان نتفق علية و دون ان تحدد معالم ذلك القانون و هذة الاسوار اي اننا نفعل كالكفار (بل قالوا انا و جدنا ابائنا علي امه و انا علي اثارهم مهتدون) (الزخرف 22).

تلك الاسوار (العيب) جعلتنا عندما نحب و نهوي و نعشق و كاننا اقترفنا ذنب و معصيه و جبت عليها الاستغفار و التوبه و لا يجوز لنا ان نخرج ذلك الهوي الي العلن لانة عيب ، و نكبر و تكبر معنا الاسوار حتي تصبح هى الاساس و تمر الايام و نتزوج و يبقي معنا مفهوم ( الحب عيب ) حتي غاب عن بيوتنا و اسرنا مفهوم الحب و كانة من المحرمات ، و كيف نعطي الحب بكل اشكالة ما لم نعترف بة و ما لم نجعلة اساس و منهج نشانا علية و اصبح الحب عيب فالمراهقه و رفاهيه فالزواج ، و اصبح الزواج عندنا كفاح و مشقة و تعب و هم ، ان كان ذلك هو الحال فماذا يصبح الناتج ، اكيد ناتج غير سوى يرى الحب عيب اي ان العكس و هو الكرة ليس بعيب!!!.

اى منطق ذلك ( الحب عيب و الكرة لا عيب فيه)

نحن تخلفنا و تراجعنا لما سلمنا بحاجات لا نفهمها تبدو لنا انها مجرد صفة ربما تكون لها معانى و مقاييس مختلفه و اصبح من الامور العاديه ان نقول اننا شرقيون .

انا اكرة هذة الكلمه (شرقيون)

شرقيون بمفهوم الغرب متخلفون متجمدون ( سبة)


شرقيون بمفهومنا المتمسكون بالعادات و التقاليد ( مدح )

اننا شرقيون فلا يصح هكذا و لا يجوز هكذا ، لا يجوز الحب ( عيب ) و لا يجوز ان تحب الفتاة حتي اصبح مفهوم الحب عند بدء الارتباط (الخطوبة) حب يعنى ( دبدوب ، رسائل ، مسجات ، برفانات ، مناسبات) و افرغنا الحب من مفاهيمة و احاسيسة .

الرجل الشرقى ( عيب ) ان يفصح عن مشاعرة و احاسيسة امام مجتمعة كانة يفقدة رجولتة و ينقص من احترامة غريب ! و عجيب!

هل اصبح الرجل الشرقى يحرم ما هو حلال ؟


هل اصبح الرجل الشرقى اشد و قارا من رسول الله ؟


هل اصبح الرجل الشرقى اصبح اكثر احتراما من رسول الله ؟

كم رجل شرقى يستطيع و بكل جراه ان يتخلي عن العيب و يفعل كما فعل رسول الله عندما سئل (عن ابي عثمان قال : حدثنى عمرو بن العاص انه اتي النبى صلي الله علية و سلم فقال : اي الناس احب اليك يا رسول الله ؟ قال : عائشه ، فقلت من الرجال ؟ قال : ابوها ، فقلت بعدها من ؟ قال : بعدها عمر ، رضى الله عنهم اجمعين) لم يجد رسول الله صلي الله علية و سلم غضاضه و لا خجل و لا انقاص من قدرة ان يقول امام الاشهاد “عائشة” و ينسب احب الرجال الية الي محبوبتة فيقول “ابوها” و لم يقل ابي بكر.

هل يستطيع الرجل الشرقى ان يتخلص من اسوار العيب و يقول انا احب فلانة ؟

المراه الشرقيه (عيب) ان تفصح عن حبها حتي امام امها و ان تجرات فيا و يلها (انتى مجرمه، انتى قليله الادب، انتى ما شية علي حل شعرك) فتضطر مرغمه ان ارادت ان تفصح عن مشاعرها اما ان تلجا لاحدي صديقاتها او احدى قريباتها فتكون النتيجه تحصيل التجارب الفاشله و الانكسارات و اوجاع الهجر و الام الغدر فاما تكمل بمفردها دون من يرشدها بحب علي الطريق الصحيح و اما ان يرسخ و يتاكد لديها ان الحب كارثه ، و يكون ان ابداء و افصاح عن الحب حتي بعد الزواج قله حياء (لها تجارب).

الاسره الشرقيه (عيب) ان يري الطفل الحب المتبادل بين الاب و الام و ليس عيب يري و يسمع الكلام و الاحاديث ان و جدت عن المشاكل و الطلبات و الخلافات و النميمه و الاحقاد و الغيره (فلانة عندها ، فلان راكب ، فلانة قالت ، فلان اشترى).

اى منطق ذلك ( الحب عيب و الكرة لا عيب فيه)


بالتاكيد نحن لا ندعو الي التحرر و الانطلاق و الحب و ان نفعل ما يحلو لنا دون التقيد بشريعتنا و عقائدنا و لكن ندعو ان نتخلص من العادات و التقاليد المقيده للمحبه و التسامح، ندعو الي البحث عن ما يخلصنا من مخاوفنا من الحب و العمل علي زياده الثقه بالنفس ، و ندعو الي نشر ثقافه الحب بانواعة كحب الصداقه و حب الازواج و حب الاخر و البعد عن ثقافه عداء الاخر و ثقافه الخوف من الفشل و الخوف من الضياع ،اذا كنا نريد الاصلاح علينا ان نلتزم بقانون الحلال و الحرام و علينا ان نتخلص من اسوار ال عيب و اذا كنا نريد بناء مجتمع سوى دعونا ننشئ و نربي اجيالنا علي حب الحب و كرة الكره.



  • اشياء عيب
  • أفعال عيب
  • حاجات وحشه للبنات والاولاد جدا
  • ﺍﺷﻴﺎﺋﻌﻴﺐ
  • اشياء عيب فعلها
  • مقاطع حب عيب وحرام


اشياء عيب , افعال قد تفعلها لا تعرف انها عيب