خوان ميرو هو احد اشهر فنانى المدرسه التجريدية. و لد سنه 1893 م فدوله هنغاريا او المجر.
رسام و نحات اسباني، و لد فبرشلونه منطقه كاتالونيا الاسبانيه ف20 نيسان/ابريل 1893 و توفى فبالما دى ما يوركا ف25 كانون الاول/ديسمبر 1983.
سافر فصباة الي اميركا الوسطى، و زار عده دول فيها، و يقول النقاد ان تلك الرحله اثرت كثيرا علي حبة لاختيار الالوان الزاهيه المشرقه فلوحاتة الفنية.
بدا ميرو حياتة الفنيه كرسام للمناظر الطبيعية، لكنة فالعام 1934 سافر الي باريس، و هنالك تعرف علي السرياليه و روادها و انضم لها فوقع علي البيان الاول فنفس العام الذي و صل فية باريس.
ويعتقد مؤرخو الفن ان ميرو تاثر بالوانة باميركا الوسطى، و تاثر فافكارة بمسقط راسة ففى تلك الفتره كانت منطقه كاتالونيا و عاصمتها برشلونه و احده من بؤر الفوضويه فالعالم و التي نادت بنبذ الواقع من الفن و الجنوح نحو الحلم و الخيال و التحليق فعالم اللاشعور.
احب ميرو الفن الشعبى الاسباني، و قال عنة “كان علي الدوام يسحرنى اذ لا توجد فية المساحيق التجميليه و لا الخداع و الرياء و الانفعال المزيف انه يتجة مباشره نحو القلب و بمحبه كبيرة”، بسبب ذلك الحب و النشاه كفنان فطرى يرسم المناظر الطبيعيه كانت لوحات ميرو فغالبيتها تعكس المظاهر الطبيعيه للريف الاسبانى و تسعي لتاويلة مع التركيز علي الطابع الخيالى الذي يحاول اضفاءة بين الحين و الاخر علي جزئيات هذة الطبيعه فعملة الفني.
ويقول النقاد ان خوان ميرو “تفرد عن غيرة من فنانى السرياليه بنزوعة نحو التبسيط و الاختزال فلم يبق يمارس صناعه اللوحه حسب مقتضيات المفاهيم الفنيه السابقه لذلك فقد تخلي عن خط الافق” الذي اعتاد الكلاسيكيون استخدامة لتقسيم اللوحه الي مستويين بصريين، كما تخلي عن المساحات المبنية، و تحولت اللوحه عندة الي فضاء مسطح مما جعل عين الناظر الي اي عمل من اعمالة الفنيه تنحرف عن النقطه المركزيه لتصبح مشدوده الي الفضاء الكلى الذي ترتسم علية التشكيلات الخياليه المبتعده عن المناخات الواقعية. ايضا فقد اتخذ ميرو من احلام الطفوله و خيالاتها منابع و استلهامات لاشكالة البسيطه التي تهوم و تنطلق فالعاب الفرح الانسانى و تنفصل عن جميع قوانين الاتصال بالواقع.
فى الحرب الاهليه الاسبانيه و قف ميرو مع نظام فرانكو و رسم جداريات لهم خلافا لزميلة بابلو بيكاسو الذي ساند الشيوعيين فثورتهم علي الجنرال فرانكو، لكن ميرو ظل بعيدا عن هم الشعب الاسبانى و قضاياة المصيرية، فكان منسجما مع قناعتة بنفى الواقع من عالم الفن، و ربما جعلة موقفة السياسى ذلك عرضه لانتقادات الشيوعيين و المتعاطفين معهم من النقاد الفنيين الذين قالوا ان الرجعيه سخرتة ليصبح فخدمتها و وضعتة فمواجة بيكاسو
- اسم ميرو
- زخرفة اسم ميرو
- زغرفت اسم MERO
