يعتمد التشخيص علي استبعاد الاسباب الاساسيه لتاخر الحمل لدي الزوجين و بالتالي توافر جميع العناصر التالية:
1. حدوث التبويض بصوره طبيعيه منتظمة.
2. قناتا فالوب فحاله طبيعية.
3. عدم و جود التصاقات فالحوض.
4. عدم و جود انتباذ بطانه الرحم ( بطانه الرحم المهاجرة)
5. السائل المنوى للزوج يحتوى علي عدد طبيعى من الحيامن و التي تكون طبيعيه الحركة.
6. التاكد من حدوث الجماع بصوره طبيعيه و بعدد من المرات فالشهر خاصه ففتره التبويض عند المراة.
7. استبعاد اي اسباب طبى احدث ربما يؤثر علي حدوث الحمل لدي اي من الزوجين.
كما سبق نري انه لتشخيص تاخر الحمل بدون اسباب ظاهر لابد من عمل التالي:
1. التاريخ المرضى و الكشف الطبى لكلا الزوجين
2. عمل التحاليل الطبيه اللازمه للمراه و الخاصه بحدوث التبويض
3. متابعه التبويض
4. فحص السائل المنوى للزوج
5. عمل اشعه بالصبغه علي الرحم و قناتى فالوب.
6. منظار للحوض
بعض التفسيرات التي تؤدى الي تاخر الحمل بدون اسباب ظاهر:
هنالك بعض التفسيرات التي تم اكتشافها و وجد انها ربما تكون مسئوله عن تاخر الحمل بدون اسباب ظاهر، و يتم تشخيصها فقط حتي الان لاغراض البحث العلمى و لم يتم ايجاد و سائل تطبيقيه لتشخيصها علي المرضي حتي الان و تشتمل علي التالي:
1. عيوب بقناتى فالوب:
قناه فالوب خلقها الله سبحانة و تعالي لتساعد علي نقل البويضه من و يتم بها التزاوج بين الحيامن و البويضات بعدها تكوين الجنين و الذي يسير بها و يتغذي منها مدة 3 – 4 ايام قبل نزولها الي الرحم. و ربما يحدث ان تكون القناه مفتوحه و لكنها لا تعمل بالصوره الطبيعيه و بالتالي لا تحدث هذة الخطوات الاساسيه لحدوث الحمل.
2. ضعف كفاءه البويضات:
يحتوى المبيضين علي الاف من البويضات، و لكن ليست جميعها تكون مهياه للتلقيح و تكوين اجنه و لذا ربما يصبح شكل البويضه او حجمها او محتواها من الكروموسومات الوراثيه غير طبيعى و بالتالي لا يحدث الحمل.
3. تحول حويصله جراف الي الجسم الاصفر بدون خروج البويضه LUF syndrome
فيحدث احيانا خلال التبويض ان تحبس البويضه داخل حويصله جراف ( و التي تحتوى البويضه خلال فتره نموها و نضجها) و الطبيعى ان يتم انفجار هذة الحويصله و خروج البويضه منها الي قناه فالوب بعدها تتحول الحويصله الي ما يسمي الجسم الاصفر و بناء علي حبس البويضه داخل الحويصله فلا يحدث التبويض ابدا.
4. مشاكل مرحله ما بعد التبويض: Abnormal Luteal Phase
بعد خروج البويضه من المبيض تبدا مرحله تعرف باسم مرحله ما بعد التبويض و بها ينتج الجسم الاصفر هرمون البروجيسترون و الذي يعمل علي تجهيز بطانه الرحم لاستقبال الجنين و انغراسها. ربما تحدث مشاكل فانتاج ذلك الهرمون فتقل كميتة او معدل زيادتة او هبوطة سريعا و بالتالي لا تتمكن بطانه الرحم من
استقبال الجنين.
5. مشاكل مناعية:
الجهاز المناعى خلق لحمايه الجسم من الامراض و العدوي و لكن الجهاز الهام ربما يصيبة احيانا خلل و ظيفى و ينتج عن هذا ان يبدا الجسم فمهاجمه خلاياة الطبيعيه و ربما يحدث ان يهاجم الجهاز المناعى البويضات فالمراه او يهاجم الحيامن فالرجل و يؤدى هذا الي حدوث التصاقات بالحيامن و عدم قدرتها علي الحركه او حتي موتها.
6. العدوى:
قد يصبح اسباب تاخر الحمل هو و جود ميكروب يعرف باسم (ميكوبلازما، نوع ت) و ذلك الميكروب يتواجد باعداد قليله جدا جدا و بالتالي يصعب تواجدة و تشخيصة فالعينات التي تؤخذ من عنق الرحم لتحليلها.
7. ضعف الحيامن:
ليحدث الحمل لابد من ان تقوم الحيامن باختراق الغلاف الخارجى للبويضه و ربما نري حيامن تبدو طبيعيه فكل شيء و لكنها غير قادره علي اختراق ذلك الغلاف اما بسبب التغير فنمط الحركه قبل و صول الحيامن الي البويضات او بسبب نقص فالانزيمات المذيبه لجدار البويضه و بالتالي لا يحدث تلقيح للبويضه و من بعدها لا يحدث حمل.
8. سبب نفسية:
الحاله النفسيه تؤثر بشكل كبير جدا جدا علي الانجاب فالمراه و الرجل فجميع الوظائف الخاصه بحدوث الحمل يتحكم بها المخ و بالتالي فان الحاله النفسيه السيئه او اضطراب المشاعر ربما تؤدى الي ضعف فقدره المخ علي التحكم فهذة الوظائف و لعل من اهم هذة الاسباب هو مرض الاكتئاب و الذي ربما يقلل من فرصه حدوث الحمل بصوره كبيرة.
