الصلاه هي اساس الرزق , و اقيموا الصلاة
تفسير قولة تعالى: ((واقيموا الصلاة واتوا الزكاه و اركعوا مع الراكعين))
صلاه الجماعه فريضة، و الواجب علي من سمع النداء ان يجيب المؤذن، و ليس له ان يصلى و حدة و لا فالبيت و لو جماعه فالبيت ليس لهم ذلك، بل الواجب ان يصلوا مع المسلمين فبيوت الله عز و جل؛ كما قال النبى الكريم علية الصلاه و السلام: (من سمع النداء فلم يات فلا صلاه له الا من عذر) و سالة علية الصلاه و السلام رجل اعمي فقال: يا رسول الله: ليس لى قائد يلائمنى الي المسجد فهل لى من رخصه ان اصلى فبيتي؟ فقال علية الصلاه و السلام: (هل تسمع النداء للصلاة؟) قال: نعم، قال: (فاجب) خرجة مسلم فالصحيح. و فالروايه الاخرى: (لا اجد لك رخصة) و ثبت فالصحيحين عنة علية الصلاه و السلام انه امر ان يحرق علي المتخلفين بيوتهم، فدل هذا علي ان ادائها فالمساجد مع المسلمين امر مفترض ليس له ان يصلى و حده، و لا فبيته، بل علية ان يشارك اخوانة المسلمين و ان يجيب المنادي، و من ترك هذا فقد اشبة المنافقين فهذا العمل، و ربما اختلف العلماء رحمه الله عليهم هل تصح صلاتة علي قولين، فالاكثرون علي انها تصح مع الاثم، و قال بعض اهل العلم انها لا تصح، كونة يصلى و حدة و يدع الجماعة، فالواجب علي المؤمن ان يحذر التخلف، و ان يصلى مع اخوانة المسلمين، و ان يبتعد عن مشابهه المنافقين، و الله المستعان.
