موضوع تعبير عن اثار مصر , موضوع تعبير للطلاب عن الاثار الفرعونية



عد علماء الاثار المعاصرون خبراء فدراسه الشعوب القديمة؛ علي اساس البقايا الماديه التي يعثر عليها حديثا.

ويقوم علماء الاثار باعداد خرائط دقيقه متقنه و صور تفصيليه توثق كافه جوانب حفائرهم. كما انهم يعكفون علي تحليل الظروف

المناخيه و البيئيه فحقب الماضي؛ علي اساس عينات من التربه و البقايا (المخلفات) النباتيه و الحيوانية. و هم يجمعون ايضا

القطع؛ كالادوات و الفخار و الحلى و الاثاث. كما يفحص الاثريون ايضا المعالم؛ كاساسات المنازل و حفر الخزين و اكوام

الرديم و المدافن. و تساعد هذة المعالم (والقرائن) الاثريين علي تكوين فكره و اضحه عن جوانب الحياة التي عاشها القدماء؛ بما

فى هذا انظمتهم التجاريه و الاقتصاديه و السياسية. و ممكن الان للاثريين تحليل الحمض الامينى المميز للصفات الوراثية؛ من الانسجه الرخوه لمومياوات البشر و الحيوانات: من اجل مزيد من المعلومات، عن الاطعمة =و الاعمار و الصحة.

وللعثور علي موقع اثري، فان الاثريين يقومون بعمليه استكشاف؛ بحثا عن دلائل (قرائن) من عوامل بيئيه ضروريه للبقاء. و من هذة العوامل: المياة و الحمايه الجغرافيه و طرق التجاره القريبة. كما تاتى الاكتشافات، مصادفة، خلال القيام بانشطه زراعيه او انشائية. و لقد اصبح بامكان الاثريين، مؤخرا، الاعتماد فاستكشافاتهم للمواقع علي تقنيات حديثة: كصور الرادار و الاقمار الصناعية.

ويعد الاهتمام بماضى قدماء المصريين حديثا نسبيا. فبعد انهيار الامبراطوريات الفرعونيه و الاغريقيه و اليونانية، تعرضت المقابر و المعابد للنهب: بحثا عن كنوز، و استغلال احجارها فالبناء. و بدات الاستكشافات الاثريه الاوربيه فمصر بعد الغزو الفرنسى عام 1798م؛ بقياده نابليون (بونابرت). فاضافه الي جيشه، كان هنالك نحو ما ئتى عالم مرافق؛ جاءوا لاجراء عمليات مسح و حفائر – فعموم مصر. و كانت تلك البعثات المبكره هى التي حملت معها معظم القطع الاثريه الي المتاحف الاوربيه و الامريكية. و زاد الاهتمام بدراسه الاثار المصريه القديمة، ليتطور الي “علوم المصريات”؛ خاصه بعد ان تمكن “جان فرانسوا شامبليون” من فك رموز الكتابه الهيروغليفيه علي حجر رشيد.

ولعل علم المصريات ربما بدا رسميا باعمال الاثرى الفرنسى “اوجست ما ريت”، الذي اكتشف مقبره العجل ابيس (فى سقارة). و لقد اصبح “ماريت” مديرا لمصلحه الاثار، و كرس حياتة لاعمال الحفائر و حفظ اثار مصر. و ساعد “ماريت” فاقامه المتحف المصرى بالقاهرة؛ من اجل عرض الاثار و الكنوز المصرية. و واصل “شارل ما سبيرو”اعمال “ماريت”، كمدير عام لمصلحه الاثار: من عام 1881 الي عام 1914.

وبحلول القرن التاسع عشر، تاسس النشاط الاثرى كعلم للاثار. و لم تعد الحفائر الاثريه مجال نشاط يهدف الي نهب المقابر و جمع القطع الاثرية؛ و انما اصبح علما يهدف الي اكتساب المعرفه العلميه عن الحضارات القديمة. و طبق علماء المصريات، امثال “وليام فليندرز بيتري” الوسائل العلميه فاجراء الحفائر الاثرية. و كان من بين تلاميذ “بيتري” عالم المصريات الشهير “هوارد كارتر” الذي اكتشف مقبره توت عنخ امون؛ يوم 26 نوفمبر من عام 1922.

وبينما كان الاثريون الاوائل، فالغالب، يهتمون بكشف المنشات الضخمه و نقل الاثار الي المتاحف؛ فان “بيتري” اولي اهتماما خاصا بكسر الفخار (الشقافة) و الاحجبه المكسوره و الادوات المنبوذه و غير هذا من القطع (المنتجات) التي كانت تعد ضربا من النفايات و المهملات. و بذلك برهن “بيتري” علي امكانيه تعلم العديد من تلك القطع؛ بربطها بالمحتوي الذي و جدت فيه: و ان كثيرا من ابتكاراتة هى اليوم ممارسات عياريه اولية

 

  • تعبير عن اثار مصر
  • تراث مصرية انجليزي


موضوع تعبير عن اثار مصر , موضوع تعبير للطلاب عن الاثار الفرعونية