من هم ذوي الاحتياجات الخاصة , تعرف على اصحاب القدرات الخاصة في جمل بسيطة



      ان الانسانيه الحقيقيه تدعو دائما الي ضروره استمتاع الانسان، ايا كان ذلك الانسان من حيث جنسه، لونة و جنسيتة بحياته، و الاستفاده الكامله بمختلف نوعيات الخدمات الصحيه و التعليميه و الاجتماعية، و جميع ما من شانة ان يشعر الانسان بانسانيتة و الاحساس بوجودة فهذة الحياة، و اذا كان ذلك مطلوبا علي ذلك النحو للانسان العادى السوى فانة اكثر الحاحا فالطلب للانسان الذي ابتلى بايه عاهه او قصور فاى جانب من جوانب النمو الانسانى كالجسمي، العقلى او النفسي.

      و ربما انتبهت انظار العالم فالسنوات الاخيره الي ضروره العنايه و الاهتمام بذوى العاهات و الاحتياجات الخاصة، بعد ان اكدت البحوث و الدراسات التي اجريت عليهم انهم يتمتعون بقدرات و امكانيات و استعدادات من غير الجانب الذي ابتلى فيه، لا تقل بايه حال من الاحوال عن الانسان العادي، و لذا انشئت لهم المدارس و المعاهد الخاصه بهم التي تعني بهذة النوعيه من البشر و تساعدهم علي حسن استثمار ما لديهم من هذة الامكانيات و الاستعدادات و القدرات بما يؤهلهم لممارسه حياتهم بصوره طبيعيه كغيرهم من العاديين.

 مفهوم التربيه الخاصة:

      تاثر ميدان التربيه الخاصه فالقرن العشرين بعدد من العلوم كعلم النفس، علم الاجتماع و القانون و الطب، حيث اصبحت التربيه الخاصه ميدانا متخصصا له جذورة التربويه و النفسيه و الطبيه و القانونيه موضوعة الاطفال غير العاديين من حيث خصائصهم و سماتهم، و سبب اختلافهم عن الاطفال العاديين و برامجهم التربويه و اساليب التدريس الخاصه بهم.

      و لقد كان الاعتماد السائد و لدي البعض و الي حد قريب ان مقال التربيه الخاصه ينحصر فالاطفال المعوقين، و لكن و نتيجه لتزايد الاهتمام بمقال التربيه الخاصه اتضحت فئات التربيه الخاصه لا لتشمل الاطفال المعوقين فحسب، بل كان الاطفال الذين ينحرفون فنموهم العقلى و الجسمى و الانفعالى و الاجتماعى عن متوسط نمو الاطفال العاديين.                                        (د. فاروق الروسان، 1997، ص 14، ط1).

      و فيما يلى بعض التعريفات للتربيه الخاصة:

–     حسب مصطفي فهمى (1965) فان: “التربيه الخاصه هى التي تتم فالمؤسسات الخاصه التي تساعد الاطفال ذوى القصور العقلى او الحسى او الجسمي، و ايضا المتفوقين عن طريق تقديم الخدمات و التعليم المناسب لقدراتهم”.

وهذا التعريف يؤكد اولا علي ما يقدم من خدمات تربويه و تعليميه فهذة المؤسسات التي تهتم بذوى العاهات او القصور فاى جانب من جوانب النمو الانساني، و ما يقدم كذلك لمن يفوقون فهذة الجوانب، بحيث تتناسب هذة الخدمات مع ما لدي جميع منهم من امكانات و قدرات و استعدادات بما يؤدى الي الوصول بهم الي اروع مستوي من النمو و التوافق.

–     و يذكر محمد خليفه بركات (1971) ان كروكشاك يري ان “التربيه الخاصه تعنى محاوله مشاركه الاطفال غير العاديين فمختلف الجوانب الثقافيه و الدينيه و العلميه و الجماليه بما يتناسب و قدراتهم بغض النظر عما ممكن ان يصلوا الية من مستوي هذة الجوانب علي اعتبار ان ذلك ما يجب ان يحدث عند معامله هذة الفئات اي مراعاه الجانب الانسانى لدي افرادها”.

–     و يحدد جميع من عبدالسلام عبدالغفار و يوسف الشيخ (1985) مفهوم التربيه الخاصه علي اساس ما يقدم لهذة الفئات من خدمات تعليميه و اجتماعيه و نفسيه عندما اشار الي ذلك بقوامها ان التربيه الخاصه تعنى “التنظيم المتكامل الذي يضم كل الخدمات التعليميه التي ممكن ان تقدمها المدرسه للطفل غير العادي، و التي تشمل الخدمات فكل الجوانب التعليميه و الاجتماعيه و النفسية”.

ومن الملاحظ –كما سبق القول- انهما يركزان علي ما يقدم للفئات الخاصه من هذة الخدمات ذات الارتباط بالجانب التعليمى او الاجتماعى او النفسى علي اساس ان هذة الخدمات تشكل اهميه كبري فيما ممكن ان يصبح علية مستوي النمو لدي افراد هذة الفئات.

–     بينما يعتبر عبدالمطلب القريطى (1989): “التربيه الخاصه بانها عباره عن الخدمات التربويه التي تقدم للافراد الذين ينحرفون عن المستوي العادى او المتوسط فخاصيه ما من الخصائص العاديه للانسان و التي تخدم فاكثر من جانب و من جوانب الشخصيه و التي تختلف عما يقدم الافراد العاديين، و هذا بهدف مساعدتهم لتحقيق اروع مستوي من النمو و التوافق”.

                                         (د. نبية ابراهيم اسماعيل، 2006، ص 12).

–     اما تعريف التربيه الخاصه و الذي اعتمدت علية الجمعيه الامريكيه للتخلف العقلى فهو انها “مجموعه البرامج التربويه المتخصصه و المصممه بشكل خاص لمواجهه اشياء الافراد المعوقين و التي لا يستطيع معلم الصف العادى ان يقدمها و تتضمن الاساليب و الوسائل الخاصه و المساعده فتسهيل تعليم المعاقين و تنميه قدراتهم الي اقصي حد ممكن”.

–     و مما تقدم من عرض و بيان لبعض و جهات نظر المتخصصين فهذا المجال و التي تسعي لتحديد مفهوم التربيه الخاصة، فانة ممكن القول بان التربيه الخاصه تعنى مجموعه الخدمات التربويه و التعليميه و الاجتماعيه و النفسيه و المهنيه التي تقدم خصيصا لفئه من فئات الخواص او ذوى الاعاقه مراعيه خصائص جميع فئه علي حدا، و هذا بهدف مساعدتها علي احداث اروع مستوي من النمو فبقيه جوانب الشخصيه التي لم تصب بخلل، بما يمكنهم من احساسهم بوجودهم و الشعور بانسانيتهم، فضلا عن تدريبهم تدريبا مناسبا يمكنهم من اكتساب مهنه تجعلهم يشعرون بان لهم دورا فالحياة تقدرة الجماعة. (نفس المرجع السابق، ص 13).

–     و لذلك اصبحت مظله التربيه الخاصه تشمل الفئات الاتية:

  • فئه الاطفال ذوى صعوبات التعلم.
  • فئه الاطفال ذوى الاضطرابات اللغويه و فئه الاطفال ذوى الاضطرابات الانفعالية، فئه الاطفال ذوى الاعاقه العقلية، السمعية، البصريه و الحركية، و علي هذا فان التربيه الخاصه تهتم بفئات الاطفال غير العاديين، و هذا من حيث قياسها و تشخيصها و اعداد البرامج التربويه و اساليب التدريس المناسب لها.

                                          (د. فاروق الروسان، 1998، ص 15).

ومنة فهى تهدف الي ما يلي:

–     محاوله الكشف و التعرف علي الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصه من غير العاديين او الشواذ، و هذا عن طريق استعمال مختلف نوعيات ادوات القياس التي تساعد المتخصصين فعمليه التشخيص و تحديد جميع فئه من فئات ذوى الاعاقة.

–     التعرف علي الخصائص الجسميه و العقليه و الاجتماعيه و النفسيه لكل فئه من الفئات الخاصة.

–     الاستفاده من هذة الخصائص فاعدادا الخطط و البرامج الاستراتيجيه لكل فئه من فئات متحدى الاعاقه بما يتناسب و خصائص جميع فئه من هذة الفئات.

–     ابتكار الوسائل التعليميه التي تعين المختصين لتعليم و تدريب و تاهيل هذة الفئات للاندماج فالمجتمع الذي يعيشون فيه.

–     تحديد اروع نوعيات الطرق التعليميه التي تفيد فتنفيذ البرامج التعليميه المعده لمختلف نوعيات الفئات الخاصة.

–     العمل علي حسن استثمار ما لدي ذوى الاعاقه من القدرات و الامكانيات بما يسهم فتاهيلهم للمشاركه مع افراد المجتمع الذي يعيشون فيه.

–     العمل علي تهيئه سبب الوقايه قدر الامكان نظرا لزياده معدل الاعاقه عن طريق اعداد الكثير من البرامج الارشاديه للاسره و ذوى الاعاقة.

                                            (د. نبية ابراهيم اسماعيل، 2006، ص 14).

فئات ذوى الاحتياجات الخاصه و خصائصهم:

1. الاعاقه العقلية:

      اهتم الباحثون فمجال علم النفس بمفهوم الضعف العقلى و وضعوا اساسين يطلقون منهما لتحديد ذلك المفهوم، و هما الذكاء المحدود و عدم القدره علي التكيف الاجتماعي، فالكثير من البحوث تهتم بمجال الضعف العقلى و تحديد مفهوما له عن طريق دراسه هذة الفئه لمعرفه خصائصها، سماتها و طريقة مساعدتها، فنجد انه ربما ظهر تباين كبير فتحديدهم لمفهوم الضعف العقلي، الامر الذي ادي الي اختلاف السمات التي يتسم فيها انواع هذة الفئة، حيث ظهر ان هنالك سمات تحدد جميع فئه عن غيرها، تبعا لمستوي الضعف العقلى الذي هى عليه، من اجل ذلك سعي العلماء الي تقسيم المتخلفين عقليا الي فئات و مجموعات حتي يتسني لهم سهوله عمليه التعرف عليهم، و من بين الذين تصدوا لتحديد الضعف العقلى فكلمات عامه “بلاكستون و يورنفيل” اللذان يعرفان الضعف العقلى انه: “توقف فالنمو الفطري، او المكتسب فالقدرات العقليه و الخلقيه و الانفعالية”.

      و ذلك التعريف يعتمد فتحديدة لمفهوم الضعف العقلى علي توقف النمو سواء كان ذلك فالجانب الفطرى او فعدم القدره علي الاكتساب الذي يؤثر علي مدي النمو فالجانب العقلى او الخلقى او الانفعالي، و يشارك “خليفه بركات “1952)” “بلاكستون و بورنفيل” علي ان الضعف العقلى هو حاله عدم اكتمال النمو العقلى للفرد بدرجه تجعل التحصيل الشخصى غير قادر موائمه نفسة مع البيئه العادية، بحيث لا يستطيع الاحتفاظ ببقاء حياتة بدون اشراف او حمايه او رعايه خارجيه و هو فاتفاقة ذلك يركز علي الجانب العقلى الذي يشكل اهميه فعمليه التكيف مع بيئتة العاديه و خاصه اللذين لا يستطيعون الحفاظ علي حياتهم.

      و ذلك ما يذكر “مصطفي فهمى (1965)” : ان اللجنه القوميه لدراسه التربيه بالولايات المتحده الامريكيه ربما حددت الضعف العقلى بانه: “يتمثل فهؤلاء اللذين ينحرفون عن مستوي الخصائص الجسميه او العقليه او الاجتماعيه او الانفعاليه لاقرانهم بصفه عامه الي الحد الذي يحتاجون فية الي خدمات تربويه و نفسيه خاصة، تختلف عما يقدم للعاديين حتي ينمو الي اقصي امكانيات النمو”.

      و يري “هيبر Heber” ان المتخلف عقليا: “هو من يتصف بمستوي و ظيفى عقلى دون المتوسط، و تنعكس اثارة خلال نمو الفرد، و تتمثل فعجزة و قصورة عن النضج او التعلم او التكيف الاجتماعى او فجميع هذة النواحي”.

                                        (د. نبية ابراهيم اسماعيل، 2006، ص 62).

      و منة فان حاصل الذكاء يعد كمعيار من اجل تحديد التخلف و تصنيعه، بالطبع هنالك اختلاف حول مصطلح حاصل الذكاء.

      اذا اخذنا مئه كمتوسط حاصل الذكاء و اخذت خمسه عشر علي انها الانحراف المعيارى عن هذا المتوسط فان جميع اولئك الذين يحصلون علي انحرافين معياريين بين اعلي و ادني من المتوسط (اى ان اصحاب حاصل ذكاء يقع بين 70 و 130) سوف يعتبرون من ذوى الذكاء المتوسط، اما اولئك الذين يصبح حاصل ذكائهم اكثر من 130 (اى اكثر من انحرافين معياريين فوق المتوسط) فانهم يكونون من الاشخاص ذوى الذكاء العالي، و ان اولئك الذين يصبح حاصل ذكائهم اقل من 70% فهم الافراد الذين يكونون متخلفين عقليا.

      هنالك الكثير من الاختيارات لقياس حاصل الذكاء و الاختبارات المشهوران منهما هما: ستانفورد ينية و فكسلر، و هذة الاختبارات تقدم حواصل ذكاء منحرفة، و بجانب هذة المعايير يستعمل مصطلح السلوك الانحرافى فالتصنيف و التحديد، فالسلوك التكيفى يشير الي الفاعليه التي يواجة بها فرد ما المتطلبات الطبيعيه و الاجتماعيه لبيئته.

ü        الاسباب:

      اختلفت و جهات نظر جميع من تناول بالدراسه الضعف العقلى فمجال البحث عند الاسباب المؤديه له، فيري الاطباء ان الضعف العقلى يعتبر عرضا لاختلال فالاتزان الكيميائى فاحد مراكز المخ، بينما يشير الاطباء النفسيون الي ان الضعف العقلى نتيجه لاضطراب انفعالى شديد يعوق الفرد عن التفاعل مع غيرة من الناس او مع البيئه التي يعيشون فيها.

      علي حين يذكر علماء الاجتماع ان الضعف العقلى ربما يحدث نتيجه لعجز فالاهتمام الاجتماعي، و انه لا يرتبط بمسببات مرضيه فقط كاصابه المخ او عدم الاتزان الكيميائى فاحد مراكز المخ، و يتفق مع علماء الاجتماع المتخصصون فعلم النفس الاجتماعى حيث يرون ان من سبب الضعف العقلى عدم الاستثاره النفسيه و الاجتماعية.

وعلية فقد صنف عبدالسلام عبدالغفار و يوسف الشيخ هذة الاسباب الي اربعه عوامل:

اولا: عوامل قبل الولادة: و تتضمن عوامل و راثيه عن طريق جينات Genes معينه و ربما تحدث الاعاقه العقليه نتيجه حدوث طفرات فالجينات خلال عمليه تكوين الاجنة         او ربما يصبح نتيجه عيوب فتكوين الخلايا العبنوته او نتيجه لاصابه الام بامراض معينه او تسمم خلال فتره الحمل.

ثانيا: عوامل خلال الولادة: ترجع هذة العوامل الي ما يحدث من اصابات للمولود خلال عمليه و لادته، كان يحدث تلف فبعض اجزاء المخ، نشا عنة الاعاقه العقليه كعسر الولاده او الولاده الجافه او اسفكسيا الوليد.

ثالثا: عوامل ما بعد الولادة: ترجع هذة العوامل الي ما يحدث للطفل من حوادث بعد و لادتة و خاصه فسن مبكرة، ينتج عنها تلف فبعض اجزاء المخ كالتهاب الجهاز العصبى المركزى او الالتهاب السحائى او الالتهاب الدماغى او الحمي القرمزيه او ما ينتج عن الحصبه من مضاعفات.

رابعا: عوامل غير محددة: و هى تلك الاسباب المجهوله التي لم يستطع الباحثون الوصول اليها نتيجه تشخيصهم بان اسباب الاعاقه العقليه لا ترجع الي العوامل السابقه الذكر.

                                                       (نفس المرجع السابق، ص 64).

ü        التشخيص:

  1. 1.  التشخيص الطبي: Medical Diadnosis

      يقدم الطبيب الاخصائى للاطفال تقريرا عن الكثير من الجوانب فحياة الطفل كتاريخ الاعاقه الوراثى و اسبابها و ظروف الحمل و العلاجات التي تناولتها الام الحامل و سوء التغذيه و يقدم صوره عن الامراض التي تعرضت لها الام الحامل ، و يقدم تقريرا كذلك عن الامراض التي تعرض لها الطفل و الحوادث التي تعرض لها فطفولتة و يدرس تاريخ الاسره و الجهاز العصبى للطفل و فحوصات البول و الدم و السائل الناعي.

      جميع هذا بهدف تقديم المساعده اللازمه للطفل و امة فالمستقبل، ان طبيب الاسره بامكانة مواكبه الحالات الصحيه عند افرادها و تقديم النصح و الارشاد و التوجية لها و تعريفها بطرق الوقايه من الامراض و يوجهها الي ضروره اللجوء الي الفحوصات اللازمه قبل الزواج للزوجين لتفادى حدوث مشاكل لها علاقه بالاعاقه العقليه كاختلاف الدم (العامل الرئيسي)، كما انه ينصح الام الحامل يعدم تعاطى المخدرات و السجائر او استنشاق المواد الطياره و ينصحها باجراء الفحوص باستمرار لتفادى تسمم الحمل خلال عمليه الحمل و تعليمها طريقة العنايه بطفلها من حيث اطعامة و تربيتة و غيرها من امور كما يرعاها من نواحى متعدده منها عدم تعرضها للاشعه الصينيه او تعاطيها للحبوب بدون استشارته، و تقديم العلاج اللازم لها و لطفلها عندما يصبح هذا ضروريا.

                                              (د. سعيد حسنى العزة، 2000، ص 58).

  1. 2.  التشخيص النفسي: Psyclo Deagosos:

      يقوم بعمليه التشخيص فهذة الحاله اختصاصى فالقياس النفسى و الاكلينيكى حيث يحدد نسبه ذكاء الفرد عن طريق استعمال اختبارات الذكاء المقننه و سمات الشخصيه و جوانب النمو العاطفى الانفعالى و القدره اللغويه التي تميز المتخلفين عقليا عن غيرهم من الاسوياء و هذا بهدف تقديم خدمات تربويه و تعليميه و تدريبيه لهم مستقبلا.

  1. 3.  التشخيص الاجتماعي:Social:

      يقوم بهذا التشخيص الاخصائى الاجتماعى و هذا من اجل تحديد الصلاحيه الاجتماعيه عند الطفل المعاق كمحك يدل علي التخلف العقلى و يقصد بالصلاحيه الاجتماعيه قدره الفرد علي انشاء و ترسيخ علاقات و طيده مع الاخرين عن طريق مشاركتهم فافراحهم و ارتاحهم و غيرها من الامور الاجتماعيه الحياتية، و يشتمل التشخيص و سائل تدريب الطفل علي الطعان و التولية، و استعمال اللغه الجيده من قبل و الديه، كما يقيس المقياس قدرتة علي تحمل المسؤولية، و يستعين الاخصائى الاجتماعى باختبارات تقيس النضج الاجتماعى و التكيف الاجتماعي، و من امثله هذة الاختبارات اختبار (فانيلان) للنضج الاجتماعى و يعتبر تيفورد و سورى Teiford ان المعيار الاجتماعى هو من اهم و سائل التشخيص فحالات التخلف العقلى حيث ان الفرد المتكيف اجتماعيا ممكن اعتبارة سويا و ليس متخلفا.

  1. 4.  التشخيص التربوى و المهني:

      ان اخصائى التربيه الخاصه هو الذي يجب ان يقوم بعمليه التشخيص و المعيار الذي يعتمد علية فالتشخيص هو عدم قدره الفرد علي التعليم و التحصيل مقارنه مع الافراد الاسوياء من نفس فئتة العمريه و الثقافية، و يقدم ذلك الاخصائى تقريرا عن التاريخ التربوى للفرد و قدرتة علي التعلم و مستوي تحصيلة المدرسي، كما ان ذلك المختص يقوم بتحديد نوعيات الخدمات التربويه التي يحتاج اليها هذا المعاق و التي يجب ان تتناسب مع درجه تخلفة و هذا بالتعاون مع الطبيب و الاختصاصى النفسى و الاجتماعي، كما ان ذلك الخبير يستطيع تحديد قدره الفرد المعاق علي التدريب المهنى و الحرفى و هذا بالتعاون مع اخصائى التاهيل المهني.

  1. 5.  التشخيص التطوري: Developmental:

يهدف ذلك التشخيص الي دراسه تاريخ نمو الفرد و التعرف علي نواحى التاخر فنموة الجسمى و النفسى و اللغوى و الحركى لان ذلك التشخيص يزيد من صدق التشخيص الحالى الذي يقوم بة مختص احدث فمجال اختصاصة و ان التشخيص التطورى اذا ما اشار الي عدم و جود مشكلات عند الفرد مقال الدراسه فان فذلك اشاره و اضحه بان ليس لدية مشكلات تتعلق بالتخلف العقلي، ان اختصاصى التشخيص التطورى يجب ان ياخذ ما يلى بعين الاعتبار:

  1. ما الاسباب التي ادت الي تخلف هذا الفرد سواء كانت صحيه او اجتماعيه او بيئيه او ثقافيه او نقص فالخدمات التربوية؟.
  2. ما اثر ما ضى الفرد فتخلفة العقلى كالفقر و سوء التغذيه و تعاطية للكحول علي سبيل المثال و ما هى الامراض التي تعرض لها؟.
  3. ما هى الخدمات التربويه التي استفاد منها او حرم منها؟.
  4. ما هى اشكال العلاج التي حصل عليها؟.

      و باختصار فان عمليه التشخيص يجب ان تكون متكامله من كل النواحى الصحيه و الاجتماعيه و النفسيه و التربويه و المهنيه و التطورية، جميع هذا بهدف و ضع المعاق فالمكان المناسب له و الذي يستطيع ان يستفيد من الخدمات التربويه التي يقدمها هذا المركز او تلك المؤسسة.

ü       تصنيف فئات المعاقين:

      تعددت تصنيفات فئات المعاقين، و هذا لسهوله كشفهم و التعرف علي خصائصهم و طريقة التعامل معهم بما يساعدهم علي حسن استثمار ما لديهم من امكانات عقلية.

ومن بين هذة التصنيفات التصنيف الاكثر شيوعا، و هو تصنيف منظمه الصحه العالميه و اليونسكو الذي اعدتة بناءا علي اهتمام العالم بهذة الفئه من البشر فقد سعت هذة المنظمه الي و ضع تصنيف ممكن المتعاملين مع هذة الفئه من حسن استثمار ما لدي المعاقين عقليا من امكانيات، و فيما يلى بيان بهذا التصنيف:

  • ضعف عقلى شديد، و ربما اطلق علية مصطلح (معتوة Idiot)، و تتراوح نسبه ذكاء هذة الفئه (من 0 الي 19).
  • ضعف عقلى متوسط، و ربما اطلق علية مصطلح (ابلة Imbecile) و تتراوح نسبه ذكاء هذة الفئه (من 20 الي 49).
  • ضعف عقلى بسيط، و ربما اطلق علية مصطلح (مافون Feelile-mined) و تتراوح نسبه ذكاء هذة الفئه (من 50 الي 69).
  • غباء عادي، و ربما اطلق علية مصطلح (Dull or Baskward) و تتراوح نسبه ذكاء هذة الفئه ما بين (70/85 الي 90).

هذا و الذين يعملون فمجال التربيه الخاصه للمعاقين عقليا تصنيف احدث هو فئه القابلين للتعلم و تتراوح نسبه ذكائهم (2.01 الي 4)، و القابلين للتدريب و تتراوح نسب ذكائهم (من 4.01 الي 5)، بعدها حالات العزل التي تصل نسب ذكائهم الي (5.01)، هذا؛ و ربما تستطيع الفئه الاولي ان تصل الي التحصيل الدراسى حتي مستوي الصف الخامس الابتدائى تقريبا، اما بالنسبه للفئه الثانيه فقد يصل تحصيلهم الدراسى الي مستوي الصف الثاني الابتدائي، اما بالنسبه للفئه الثالثه فهى حالات لا يرجي منها شيء و لذا اعتبرت حالات عزل.

كما قام “لوتيت Louttit” بتصنيف احدث و هو التصنيف الذي اعتمد علي درجه النقص فالذكاء، و هو يعتمد علي الفروق الكميه فالذكاء اكثر من اعتمادة علي الفروق الكيفية، و فيما يلى بيان بهذا التصنيف.

  • ·       المعتوة Idiot:

تتراوح بنسبه ذكاء هذة الفئه فيما بين (0 الي 20 او 25) و هى الفئه الدنيا حيث تعتبر اقل درجات الضعف العقلي.

  • ·       الابلة Imbecile:

وتتراوح بنسبه ذكاء هذة الفئه فيما بين (21 او 25 الي 40 او 49) تقريبا و تمثل هذة الفئه الافراد التي تقع فمنطقه الوسط بالنسبه لفئات المتخلفين عقليا تبعا لهذا التقسيم، و تعتبر هذة الفئه الاتيه فالضعف العقلى بعد فئه المعتوهين.

  • ·       المافون او المورون Moron:

وتتراوح نسبه ذكاء هذة الفئه فيما بين (50 الي 69) تقريبا، و تمثل هذة الفئه اعلي مستوي من الذكاء بالنسبه للمعاقين عقليا.

  • ·       الغبى Dull:

وتتراوح نسبه ذكاء هذة الفئه فيما بين (70 او 80 الي 85) تقريبا، و هى فئه تمثل المجموعه التي تقع بين فئه المورون و بين الاطفال العاديين فالذكاء و ربما اطلق علية مصطلح Border line chilot و افراد هذة المجموعه عاده ما يلتحقون بفصول خاصه بهم.

       ذلك و يكاد يتفق “كيرك Kirk” مع “لوتيت Louttot” فتصنيفة للمعاقين عقليا علي اساس من نسبه الذكاء، حيث اعتبر “كيرك” ان المعتوة Idoit هو من تتراوح نسبه ذكائة ما بين (0 الي 25)، و ان البلهاء Imbeciles هم من تتراوح نسب ذكائهم ما بين (26 الي 50) كما ان المورون Moron هم من تتراوح نسب ذكائهم ما بين (51 الي 75).


من هم ذوي الاحتياجات الخاصة , تعرف على اصحاب القدرات الخاصة في جمل بسيطة