فيلم غابات الامازون , اكلي لحوم البشر وتمثيلهم في فيلم اجنبي



يعتبر فيلم Cannibal Holocaust احد ابشع الافلام فتاريخ السينما، ان لم يكن ابشعهم علي الاطلاق!


يدور الفيلم حول القبائل البدائيه اكله لحوم البشر فالامازون، و المصير المظلم الذي و اجة احدي البعثات التي ذهبت لتصوير فيلم و ثائقى هناك. و يستعمل الفيلم سكان الامازون الاصليين فدور القبائل البدائية، مما ساهم فطبعة بالطابع الواقعى الي حد كبير، حتي ان نهايتة تحتوى علي عمليه قتل حقيقية. و يصور الفيلم بالتفصيل الممل العديد من عمليات العنف التي يمارسها جميع من اعضاء البعثه ضد القبائل، بعدها العنف المضاد الذي تنتقم بة القبائل. و يضمن عددا من مشاهد الاغتصاب حتي الموت، و مشاهد لاعدام بالخازوق، و طعام لحوم بشر، و اخراج جنين من بطن امه، و عمليات قتل للبشر و لحيوانات. باختصار، يتضمن الفيلم جميع ما هو عنيف و مقزز فجو شديد الواقعيه لا ممكن تصديق انه تمثيل، لدرجه انه تم القبض علي المخرج بعد صدور الفيلم بتهمه قتل الممثلين امام الكاميرا!


الحبكة


مجموعه من الشباب الامريكى تقوم بصنع فيلم و ثائقى فالغابات المطيره فالامازون، لكنهم يفشلون فالعوده من هنالك مما يسمي بالجحيم الاخضر. يتم ارسال عالم انثربولوجى يدعي هارولد مونرو للبحث عنهم. يبدا مونرو رحله البحث بمساعده اثنين من المرشدين المحليين.


يصاب مونرو بالتقزز و الصدمه من فرط و حشيه و بدائيه السكان المحليين. كانت القبيله الاولي التي قابلوها فشده الحذر و التحفظ منهم، لان الفريق الابيض الاول الذي زارهم اسباب لهم العديد من القلاقل. يتقرب مونرو الي القبيله ليحصل علي ثقتهم فيقودة و احد منهم الي عمق الغابه حيث اختفي الفريق الاول، و يعرف مونرو ان الفريق المفقود ربما تم ذبحة و التهامة بواسطه القبائل. يستطيع مونرو الحصول علي الشرائط التي صورها الفريق فالغابه و يعود فيها الي نيويورك. و يصدم مونرو عند مشاهده الشريط لانة يكتشف ان المتوحشين الحقيقيين هم فريق التصوير بافعالهم الوحشيه التي ما رسوها ضد القبائل. يسير الفيلم بالتوازى بين قصه مونرو و ما فعلة فنيويورك مع محطات التليفزيون التي تصر علي اذاعه الشريط من ناحية، و ما هو موجود فالشريط من ناحيه اخرى.


القبض علي المخرج!


كانت مشكله الفيلم الاساسيه انه و اقعى اكثر من اللازم. لا يمكنك الا تصدق ان جميع هذة الوحشيه التي تري تفاصيلها علي الشاشه لم تكن حقيقية.


تم ايقاف عرض الفيلم و القبض علي مخرج الفيلم روجيرو ديوداتو و واحد من المنتجين فميلانو. شاهد القضاه فميلانو الفيلم و تولدت لديهم قناعه بان ديوداتو قام بقتل بعض الممثلين خلال تصوير بعض اللقطات. كما اكدوا ان مشهد الخازوق (الذى نري لقطه له علي افيش الفيلم) كان حقيقيا تماما. و مما ساهم فجعل الامور اكثر سوءا بالنسبه لديوداتو، ان هنالك بند فعقد الممثلين يمنعهم من الظهور فايه اعمال سينمائيه اخري او و سائل الاعلام مدة سنه بعد ظهور الفيلم. الامر الذي عزز الشكوك بان الممثلين ربما ما توا.


احضر ديوداتو الممثلين الي المحكمه و اثبت انهم لازالوا احياء، كما فسر الواقعيه الشديده للفيلم بان الاعضاء المقطوعه التي ظهرت علي الشاشه هى اعضاء خنزير حقيقية. اما المشهد الاخير الذي قتلت فية المستكشفه البيضاء فقد اخذ فالستينات و لم تكن بطلتة ممثله الفيلم.


كل هذة الوحشية


ومن ضمن الاعتراضات و الانتقادات الاخري التي و اجهت الفيلم، قيامة بقتل عدد كبير من الحيوانات امام الكاميرا من اجل التصوير، و ربما كان قتل الحيوانات هذة المره حقيقيا. فمن افظع مشاهد الفيلم عمليه قتل سلحفاه ضخمه تم اصطيادها من الماء و سحبها الي الشاطيء بعدها قطع راسها و اطرافها و كسر صدفتها و اخراج جميع ما كان بالداخل!


ومن الحيوانات التي تم قتلها كذلك علي الشاشه عنكبوت ضخم و ثعبان، و كسر جزء من جمجمه قرد و طعام مخة و هو حي، و قتل خنزير بالبندقية.


ونظرا لاحتوائة علي جميع هذة الوحشيه ضد الحيوانات، و لانة يوجد قانون فايطاليا يمنع العنف ضد خنازير غينيا (التى تستعمل فالعاده فاجراء التجارب الطبية) فقد صدر قرار بمنع الفيلم فايطاليا.


المنع


منع الفيلم فحوالى 60 دولة، و لا يفوقة اي فيلم احدث فعدد الدول الممنوع فيها، مما يجعلة حامل الرقم القياسى فهذا الصدد. فقد منعتة استراليا (التى سمحت بعد هذا بعرضة ف2005 بدون حذف) و فنلندا (سمحت له بالعرض 2001) و ايطاليا (سمحت بة ف1984) و نيوزيلاندا و المملكه المتحده (التى ظل ممنوعا بها من 1984 و حتي 2001 بعدها تم السماح بعرضة مع حذف بعض المشاهد) و المانيا الغربيه و جنوب افريقيا و دول عديده اخرى. و لازال الفيلم ممنوعا فكل من ايسلندا و ايرلندا و الفليبين و سنغافوره و تايلاند و ما ليزيا و بالطبع جميع الدول العربيه التي اعتقد ان احدا لم يجرؤ علي تقديم الفيلم لاجهزه الرقابه لديها!


نسخ مختلفة


هنالك نسخ عديده من الفيلم مختلفه عن بعضها.، و تتراوح بين نسخ كامله و نسخ مخففه قليلا و نسخ مخففه الي حد كبير. لكن حتي النسخ الكامله تفتقد الي حوالى 10 ثوان من التتابع الاخير فالفيلم و المعروف باسم “الطريق الاخير للجحيم Last Road to Hell”، و الذي يحتوى علي عمليه قتل المستكشفه البيضاء، و هى عمليه قتل حقيقيه صورة فالستينات فاحدي دول العالم الثالث و ضمنت فبعض الافلام الوثائقيه الاخري و لم تكن بطلتها ممثله الفيلم، هذة الثوانى فقدت نتيجه لتلف نيجاتيف الفيلم خلال نقلة الي اسطوانات دى فدي.


واليوم هنالك 4 اصدارات كامله من الفيلم تم اضافه الثوانى الضائعه اليها كاضافه منفصله الي الاسطوانة. النسخه المحدوده التي صدرت فالولايات المتحده بمناسبه مرور 25 عاما علي صدور الفيلم، و النسخه الامريكيه التي اصدرتها شركه Grindhouse، و النسخه الاستراليه التي صدرت 2005، و نسخه محدوده من 4000 نسخه اصدرتها شركه فالمانيا، و هذة النسخه تحتوى علي الثوانى الضائعه بصوره طبيعيه فالفيلم و ليس كاضافه منفصلة.


.. و المعنى؟


يهدف الفيلم الي لفت النظر الي ان الحضاره الجديدة اكثر بربريه و وحشيه من القبائل البدائية. و اننا كاشخاص متحضرين ربما نرتكب افعالا اكثر و حشيه من اولئك الذين نعتبرهم غير متحضرين، و هذا كما يخرج من جمله مونرو فالفيلم “انا اتعجب من كان اكلو لحوم البشر الحقيقيين”. ينبة الفيلم كذلك الي اننا نعتبر جميع ما عنيف و صادم مسليا، فقد اراد الفريق الذي ذهب الي الغابه ان يصور اعنف فيلم تسجيلى فالتاريخ و اكثرها اثاره للصدمه و التقزز، و ربما انتهي بهم الامر الي ان يمارسوا هم الافعال العنيفه و الصادمه ليكون الفيلم كذلك! لكن ما هو اكثر اثاره للصدمه فالحقيقه هو كيف تحول شيء و حشى و مقزز مثل Cannibal Holocaust الي فيلم له جميع هذة الشعبيه و الشهره و جميع ذلك العدد من المعجبين فكل انحاء العالم.

  • أفلأم غابات
  • افلام عن سكان غابات الامازون المتوحشون
  • صور بشر لمازون
  • صور من فلم سكان الغابة
  • فلم أمريكي غابة الأمازون آكلو لحوم
  • فلم انسان في غابات بشر
  • فلم رحلة اغتصاب في غابت الامزوان
  • فيلم غابات الأمازون الجزء الثاني
  • فيلم قبائل المازون للكبار


فيلم غابات الامازون , اكلي لحوم البشر وتمثيلهم في فيلم اجنبي