علامات الترقيم واستخدامها , اساسيات لابد ان يعرفها طفلك



 

الترقيم فالكتابه العربيه هو و ضع رموز اصطلاحيه معينه بين العبارات او الجمل خلال الكتابة؛ لتعيين مواقع الفصل و الوقف و الابتداء، و نوعيات النبرات الصوتيه و الاغراض الكلامية، تيسيرا لعمليه الافهام من جانب الكاتب خلال الكتابة، و عمليه الفهم علي القارئ خلال القراءة. و ربما بدء العرب باستخدامها قبل حوالى ما ئه عام بعد ان نقلها عن اللغات الاخري احمد زكى باشا بطلب من و زاره التعليم المصريه فحينه، و ربما تم اضافه ما استجد من علامات، و اشارات فيما بعد.


وعلامات الترقيم الرئيسه فالكتابه العربية، هي:


الفاصلة، و يطلق عليها كذلك الفارزة، و الشوله ( ، )


الفاصله المنقوطه ( ؛ )


النقطه ( . )


النقطتان ( : )


الشرطه ( – )


الشرطتان ( — )


الشرطه السفليه ( )


علامه الاستفهام ( ؟ )


علامه التاثر، او التعجب ( ! )


علامه الحذف ( … )


علامه التنصيص ( « » )


القوسان ( ( ) )


القوسان المستطيلان [ ]

الاقواس المثلثه < >


الاشاره المائله ( / )


الاشاره المائله المعاكسه ( )


اشاره البريد الالكترونى و التي تاتى فقط مع الاحرف اللاتينيه ك( @ )


اشاره القوه المرفوعه ( ^ )


اشاره الضرب ( * )


اشاره العطف ( & )


اشارات و علامات اخري كثيره تستعمل فبرمجه الصفحات الشبكيه مثل:


{


}


ينصح مبرمجو الشبكه و الحاسوب عدم استخدامها لانها ربما تؤدى ببعض المتصفحات لقراءتها بشكل خاطئ و بالتالي الخروج بنتائج غير صحيحة.


استعمال الالوان بدلا من الاقواس: سنشرح عنها بالتفصيل عند الحديث عن الاقواس.


تنقسم هذة العلامات بدورها الي اربعه نوعيات فسياق و ظيفتها فالكتابة، هي:

– علامات الوقف: ( ، ؛ . )؛ تمكن القارئ من الوقوف عندها و قفا تاما، او متوسطا، او قصيرا، و التزود بالراحه او بالنفس الضرورى لمواصله عمليه القراءة.


– علامات النبرات الصوتية: ( : … ؟ ! )؛ و هى علامات و قف ايضا، لكنها – اضافه الي الوقف – تتمتع بنبرات صوتيه خاصه و انفعالات نفسيه معينه خلال القراءة.


– علامات الحصر: ( « » – ( ) [ ] )؛ و هى تساهم فتنظيم الكلام المكتوب، و تساعد علي فهمه، و ممكن اليوم اضافه الالوان التي اصبحت تؤدى نفس الغرض، سنشرح لاحقا عن ذلك.


– علامات الاشارات المستخدمه فالبرمجه او الرياضيات ك( < > * & ^ [] )

ويمكن اجمال اهميه علامات الترقيم فالنقاط الاتية:

١. انها تسهل الفهم علي القارئ، و تجود ادراكة للمعاني، و تفسر المقاصد، و توضح التراكيب … خلال القراءة:

يتضح ذلك من اثناء المثال الاتي:


– ما اقوى الرجل.


– ما اقوى الرجل!


– ما اقوى الرجل؟

فهذة الجمل الثلاث مختلفه فالمعنى، لا متكررة، علي الرغم من انها بدت فالظاهر جمله و احده مكرره و مكونه من العبارات الثلاث نفسها؛ فالنقطه جعلت الجمله الاولي جمله خبريه منفيه ب (ما) النافية، و علامه التاثر جعلت الجمله الثانيه جمله تعجبيه و (ما) تعجبيه بمعني شيء، و علامه الاستفهام جعلت الجمله الثالثه جمله استفهامية، و ما اسم استفهام.

٢. انها تعرفنا بمواقع فصل الجمل، و تقسيم العبارات، و الوقوف علي المواضع التي يجب السكوت عندها … فتحسن الالقاء و تجوده.

٣. انها تسهل القراءة، فتجنب القارئ هدر الوقت بين تردد النظر، و بين اشتغال الذهن فتفهم كلمات كان من ايسر الامور ادراك معانيها، لو كانت تقاسيمها و اجزاؤها مفصوله او موصوله بعلامات تبين اغراضها، و توضح مراميها. فالزمن الذي يحتاجة القارئ لفهم النص المرقوم اقصر بعديد من الزمن الذي تتطلبة قراءه النص غير المرقوم.

٤. انها فتصور الكاتب، كالحركات اليدوية، و الانفعالات النفسية، و النبرات الصوتيه التي يستعملها المتحدث خلال كلامه؛ ليضيف الية دقه التعبير و صدق الدلالة. فهى تشبة الحركات الجسميه و النبرات الصوتيه التي توجة دلاله الخطاب الشفوي. كما انها تشبة اشارات المرور فتنظيم حركه السير، و للوحات الارشاديه المكتوبه علي الطرقات، التي لولاها لضل كثير من سالكى تلك الطرق.

٥. انها تنظم الموضوع، و تجمل لغته، و تحسن عرضه؛ فيظهر فجماليه خاصه تريح القراء، و تدفعهم الي القراءه و الاستمتاع بها.

الفاصله (،)

– الفاصله فالنص العربى تكتب كذا (،) و ليس تلك المستخدمه فالنص اللاتينى غير المتوافقه مع النص العربى ( , ).

الغالبيه الساحقه من الكتاب يقعون فذلك الخطا مع ان الفاصله العربيه موجوده فلوحه المفاتيح لاجهزه الوندوز و ايضا الماكنتوش.

وتكتب الفاصله ملاصقه للكلمه التي تسبقها مباشره بدون فراغات.


– مثال استعمال صحيح: احب الشعر، و القصص.


– من الخطا القول: احب الشعر ، و الادب.

وهذا ينطبق علي اشارات كثيره موضحه فالنص ادناه.

مواضع استخدام الفاصلة:

ا- بين الجمل التي يتكون من مجموعها كلام تام الفوائد فمعني معين، مثل:


– ان محمدا طالب مهذب، لا يؤذى احدا، و لا يكذب فكلامه، و لا يقصر فدروسه.


– الخطبه كلام يلقي علي جمهور من الناس، بهدف الاقناع و التاثر، و حث الناس علي الالتزام بقضيه معينة.

ب- بين الجمل القصيره المعطوفه المستقله فمعانيها، مثل:


– الصدق فضيلة، و الكذب رذيلة، و الحسد منقصه و عجز.


– الدنيا خير كتاب، و الزمان خير معلم، و الله خير الاصدقاء.

ج- بين الجمل الصغري او اشباة الجمل، بدلا من حرف العطف، مثل:


– سافر اخي، ابتعدت بة السفينة، حزنت كثيرا.


– عند النهر، فوق الرابية، تحت سماء صافية، انتشر قطيع الغنم.

د- ببن نوعيات الشيء او اقسامه، مثل:


– المخلوقات الارضيه اربعه نوعيات رئيسة: الانسان، و الحيوان، و النبات، و الجماد.


– فصول السنه اربعة: الربيع، و الصيف، و الخريف، و الشتاء.

ه- بين العبارات المعطوفه المرتبطه بعبارات اخري تجعلها شبيهه بالجمل فطولها، مثل:


– الطالب المجتهد فدروسه، و العامل المخلص فعمله، و الجندى المتفانى فالذود عن و طنه، و الاديب الصادق نى ادبه… هم الاركان التي ينهض عليها صرح الامة.


– جميع فرد فالامه مجند لمعركه المصير: الفلاح فحقله، و العامل فمصنعه، و الطالب فمعهده، و الموظف فيديوانه…

ز- بعد لفظ المنادي المتصل، مثل:


– يا احمد، اجتهد فدروسك.


– اي بني، اعلم ان الجد باب النجاح.

ح- بين الشرط و جوابة اذا كانت جمله الشرط طويلة، مثل:


– اذا كنت فكل الامور تعاتب اصدقاءك، فلن يبقي لك صديق.


– ان استطعت ان تتفوق فامتحان الفصل الاخير، فانت ذكي.

ط- بين القسم و جوابه، مثل:


– و الله الذي خلق السموات و الارض، لاجتهدن.


– و رب السموات و الارض و ما بينهما، لاصدقن فيما اقول.

ي- قبل الجمله الحالية، مثل:


– المؤمنون يستشهدون من اجل عقائدهم، و هم فرحون.


– عدت الي المنزل، و انا مسرور.

ك- قبل الجمله الوصفية، مثل:


– قرات كتابا، موضوعة لم يرقني.


– زارنا رجل، ثيابة رثة.

ل- قبل الجمله او شبة الجمله شبة الاعتراضيه و بعدها، مثل:


– اكلت، عند السابعه صباحا، تفاحتين.


– تنزهت، و انا فرح، بين الاشجار.

م- بعد كلمه او عباره تمهد لجمله رئيسة، مثل:


– اخيرا، و صل المحاضر الذي انتظرة الطلاب.


– عند الثامنه صباحا، و صل المحاضر.


– طبعا، اذا اسندت الامور الي غير اصحابها ، هلكت الامة.

ن. بين جملتين تامتين، تربط بينهما ” لكن “، اذا كانت الجمله الاولي قصيرة، مثل:


– تبغضني، لكى احبك.

س. بين الاجزاء المتشابهه فالجمله كالاسماء و الافعال و الصفات، مثل:


– كان العالم يكتب، يقرا، يختبر، يراقب، يقارن، دونما راحة.

ع- بعد حروف الجواب (وهي: نعم، لا، كلا، بلى)، مثل:


– هل اجبت عن اسئله التقويم الذاتى كلها؟


– نعم، الا السؤال الاخير.


– و هل كان اسباب هذا صعوبته؟


– لا، و لكن انتابنى شيء من الملل .

ف- قبل كلمتى كاو نحو اللتين تسبقان المثال علي قاعده ما ، مثل:


– تتكون الجمله الفعليه اساسا من فعل و اسم، مثل: قام محمد.


– الجملة الفعلية، نحو: كتب المعلم جمله مفيدة.

ص- بعد عبارات التعجب فبدايه الحملة:


– عجبا، كيف تاخرت؟!


– اه، ما امر الفراق!

ق- قبل الفاظ البدل و بعدها، مثل:


– ان ذلك العصر، عصر الالة، سهلت فية المواصلات.

ر- بين العبارات المتضادة، مثل:


– انت، لا عبدالله، من تكلم.

ش- بين عنوان الكتاب، و دار النشر، و مكانه، و تاريخه؛ و هذا عند تدوين الهوامش، او قائمه المصادر و المراجع، مثل:


– عمر اوكان: دلائل الاملاء و اسرار الترقيم، دار افريقيا الشرق، الدار البيضاء، 1999 م.

الفاصله المنقوطه ( ؛ )

تكتب ملاصقه للكلمه التي تسبقها و لا يترك فراغات بينهما، اقرا التفاصيل حول استعمال الفاصله ملاصقه للكلمه اعلاه.

تسمي «الفصله المنقوطة»، و «الشوله المنقوطة»، و «القاطعة»… و توضع بين الجمل التي بينها قوه فالترابط او ترابطها غير لازم، و يقف القارئ عندها و قفه اطول قليلا من و قفتة عند الفاصلة، و اقصر من و قفتة عند النقطة.

اشهر مواضع استعمالها:

ا- بين جملتين تكون ثانيتهما مسببه عن الاولي او نتيجه لها، مثل:


– لقد غامر بمالة كلة فمشروعات لم يخطط لها؛ فتبدد ذلك المال.


– لا تصاحب شريرا؛ لان صحبه الاشرار تردي.


– الطالب اجتهد فمذاكرته، فكان الاول علي رفاقه.

ب- بين جملتين تكون ثانيتهما سببا فالاولى، مثل:


– لم يحرز اخوك ما كان يطمع فية من درجات عالية، لانة لم يتان فالاجابة.


– لا تمازح سفيها و لا حليما؛ لان السفية يؤذيك، و الحليم يشمئز منك.


– احترس من الاهمال؛ حتي لا يتفوق عليك غيرك.

ج- بين جمل طويلة، يتالف من مجموعها كلام تام الفائدة، فيصبح الغرض من و ضعها امكان التنفس بين الجمل، و اجتناب الخلط بينها بسبب تباعدها، مثل:


– ليست مشكله الامتحانات نابعه من دوائر التعليم، فيما تعالجة من تحديد مستوي الاسئلة، و ما تضعة من نظام فتقدير الدرجات، رما يتلو هذا من اعلان نسب النجاح، و تعيين الناجحين و الراسبين؛ و انما المشكله -فى نظري- تنبع و تتضخم مما تتطوع بة الصحافه و غيرها، من المبالغه فروايه اخبار الامتحانات، و قصصها، و احداثها، راثارها فنفوس الطلاب، و اولياء الامور.


– ليست المشكله فالمدارس نابعه من جفاف المناهج، او تدنى مستوي الطلاب، او طول اليوم الدراسي؛ و انما المشكله فعدم تعاون الاباء مع المدرسة.

د- بين جملتين تامتين اذا جمعت بينهما اداه ربط، مثل:


– حالما و صل الرجل، بدا السرور علي و جهه؛ اما امراتة فكانت حزينة.


– الانسان العاقل ياكل خبزة بعرق جبينه؛ اما الجاهل فيعيش عاله علي الاخرين.

ة – بين جملتين تامتين مرتبطتين بالمعني دون الاعراب:


– اذا اقوى التلميذ فشجعوه؛ و ان اخطا فارشدوه.

و- بين الاصناف الوارده فجمله و احده عندما تتنوع اقسامها، مثل:


– من مملكه النبات: السرو، الصفصاف، الصنوبر؛ التفاح، الخوخ، المشمش؛ القمح، الشعير، الذرة؛ الخيار، الخس، الباذنجان..

النقطه ( . )

تكتب ملاصقه للكلمه التي تسبقها و لا يترك فراغات بينهما، اقرا التفاصيل حول استعمال الفاصله ملاصقه للكلمه اعلاه.

تسمي «الوقفة»، و يوقف عندها و قفه تامة، و هى توضع فالاماكن الاتية:

ا- بعد نهايه الجمله التامه المعنى، و لا كلام بعدها، و لا تحمل معني التعجب او الاستفهام، مثل:

– خير الكلام ما قل و دل، و لم يطل فيمل.


– امنت بالله.


– الحديقه و اسعة.

ب- بعد نهايه الجمله او الجمل التي تم معناها فالكلام، و استوفت جميع مقوماتها، و حينها يلاحظ ان الجمله او الجمل الاتيه تطرق معني جديدا و اعرابا مستقلا، غير ما عرضتة الجمله او الجمل السابقة، مثل:


– طلع الصباح. امل ان يصبح ذلك النهار مباركا


– من نقل اليك، نقل عنك. رضي الناس غايه لا تدرك.

– قال على بن ابي طابى: اول عوض الحليم عن حلمة ان الناس انصاره. و حد الحلم ضبط النفس عند هيجان الغضب. و سبب الحلم الباعثه علي ضبط النفس كثيرة، لا تعجز المرء.

ج- فنهايه الفقرة، مثل:


– المعلقات: قصائد مختاره من اجود الشعر الجاهلي، و تسمي المطولات و المذهبات، و ربما ذكر ابن عبد ربة ان العرب ربما كتبتها بالذهب، و علقتها علي الكعبة.


د- بين الحروف المرموز فيها للاختصار، مثل:


– مؤلف قصيده الارض اليباب هو الشاعر الانجليزى ت. س. اليوت.


– ق. م (قبل الميلاد)


– ص. ب (صندوق بريد)

ه- فعناوين المواقع و البريد الالكترونى فالنسيجيه (الانترنت)، مثل:

النقطتان الراسيتان ( : )

تكتب ملاصقه للكلمه التي تسبقها و لا يترك فراغات بينهما، اقرا التفاصيل حول استعمال الفاصله ملاصقه للكلمه اعلاه.

وتسميان علامه التوضيح و الحكاية، او نقطتى التفسير و البيان؛ اي انهما تستخدمان فسياق التوضيح عموما. من مواضع استعمالهما:

ا- بعد القول او ما هو فمعناة (حكى، حدث، اخبر، سال، اجاب، روى، تكلم…)، مثل:


– قال احد الحكماء: العلم اكثر من ان يؤتي به؛ فتخبر من جميع شى ء احسنه.


– سالته: من اين لك هذا؟ فاجاب: من ابي.


– سمعت صوتا فالوادى ينادي: «يا اهل المروءة، ساعدوني».


– من نصائح ابى لى جميع يوم: لا تؤخر عمل يومك الي غدك.

ب- بين الشيء و نوعياته، او اقسامه، مثل:


– ايام الدهر ثلاثة: يوم مضي لا يعود اليك، و يوم انت فية لا يدوم عليك، و يوم مستقبل لا تدرى ما حاله.

ج- بين الكلام المجمل، و الكلام الذي يتلوة موضحا له، مثل:


– المرء باصغريه: قلبه، و لسانه.


– التوعيه الصحيه جليله الفوائد: ترشد الناس الي اتباع الاساليب السليمه فالتداوي، و تزيدهم ايمانا بضروره التردد علي الاطباء و المستشفيات، و تبصرهم بوسائل اتقاء العدوى، و تعلمهم طرق القيام بالاسعافات الممكنة.

د- قبل الامثله التي تساق لتوضيح قاعدة، او حكم، و غالبا ما تستعمل النقطتان فهذة الحاله بعد كلمتى «مثل»، او «نحو» او قبل الكاف، مثل:


– انعم الله علي الانسان بنعم كثيرة: العينين، و اليدين، و الرجلين، و غير ذلك.


– تحذف نون المثني عند اضافته، نحو: يدا الزرافه اطول من رجليها.


– بعض الحيوان ياكل اللحم: كالاسد، و النمر، و الذئب ؛ و بعضة ياكل النبات: كالفيل، و البقره و الغنم…

ه- بعد الصيغ المختومه بالفاظ: «التالية»، «الاتية» ، «ما يلي»، او ما يشبهها، مثل:


– هذة نصيحتى اليكم تتلخص فيما ياتي: لا تستمعوا الي مقاله السوء، و لا تجروا و راء الاشاعات، و لتكن السنتكم من و راء عقولكم.


– اجب عما يلي: من انت؟ و كيف جئت الي هنا؟ و ما ذا تريد؟

و- قبل شرح معانى المفردات و العبارات؟ لتفصل بين المفردات اوالكلمات و معانيها، مثل:


– الفعل: لفظ يدل علي معني فذاته، و غير مقترن بزمن.

ز- قبل الكلام المقتبس، مثل:


– من الاقوال الماثورة: ” عند الشدائد يعرف الاخوان “.

ح- فالتحقيقات القضائيه او الادارية، بعد حرفى «س» و «ج» اللذين يرمزان الي كلمتي: سؤال و جواب، مثل:


– س: ما اسمك؟


– ج: سيد جمعة.


– س: عمرك؟


– ج:40 سنة.

ط- فكتابه الوقت للفصل بين الساعات، و الثوانى مثل:


– الساعه الان ٢:٤٥


اى ان الساعه الثالثه الا ربعا.

الشرطه ( – )

وتسمي «الوصلة» و «المعترضة». و تستخدم فالمواضع الاتية:

ا- فاول الجمله الاعتراضيه (او العارضة) و اخرها، و تقع جمله الاعتراض بين متلازمين او متصلين، كالمبتدا و الخبر، و الفعل و مفعوله، و يؤتي فيها للدعاء، او الاحتراس، او التتريه، او ما شابة ذلك، مثل:


– كان عمر بن عبدالعزيز- رضى الله عنه- الخليفه الاموى الوحيد الذي ممكن جعلة فعداد الخلفاء الراشدين.


– الصادق- و ان كان فقيرا- محبوب


– فالتاني- هداك الله- السلامة.


– كنت جالسا ففناء الدار، فسمعت- و لم اكن اتجسس- مشاجره بين جارى و زوجه.

استعمال الشرطه فالعربيه فالكتابه الشبكيه غير ملائم لان كتابتها ملاصقا للكلمه ربما لا يتناسب مع بعض الحروف الموازيه للسطر، و كتابتها بعيدا عن الكلمه ربما يؤدى لتظهر بدايه السطر و حدها مما يبعدين عن الكلمه و عن المعنى، و يفضل استعمال القوسين الهلاليين بدلا منها، او استعمال فاصلتين بدلا منهما.

ب- فاول السطر فحال المحاوره بين متحاورين ؛ استغناء عن تكرار اسميهما، مثل:

التقي محمد صديقة خالدا، و قال له:

– – كيف حالك؟


– – جيدة.


– – و كيف حال اهلك؟


– – بخير، و الحمد لله!


– – متي قدمت الي المدينة؟


– – منذ الصباح.

ج- بين العدد رقما او لفظا و بين المعدود اذا و قعت الاعداد ترتيبيه فالعناوين فاول السطر، مثل:


– للكلام شروط اربعة، لا يسلم المتكلم من الزلل الا بها: اولا- ان يصبح للكلام داع يدعو اليه: اما فاجتلاب نفع، و اما فدفع ضرر. ثانيا- ان ياتى بة فموضعه، و يتوخي بة اصابه فرصته. ثالثا- ان يقتصر منة علي قدر الحاجة. رابعا- ان يتخير اللفظ الذي يتكلم به.

– الاجسام ثلاثه نوعيات:

1- اجسام صلبة.


2- اجسام سائلة.


3- اجسام غازية.


– التبكير فالنوم يكسب:

1-صحه البدن.


2-وفره المال.


3-سلامه العقل.


د- بين جزئى الكلمه المركبه عند اراده فصل جزايها، و بين جزئى المصطلح المركب، مثل:


– بعل- بك (بعلبك)


– حضر- موت (حضر موت)


– البترو- كيماوي

ه- بين المبتدا و الخبر اذا طال الكلام بينهما، مثل:

– الانسان الذي يعمل بجد و نشاط، و يخلص للعمل الذي يقوم به، ريصبح و اثقا بنفسه، مستقيما فارائه، صادقا فاقواله، عفيف القلب و اللسان، حى الضمير- هو المثال الذي يحتذى.

و- بين الشرط و جوابة اذا طال الكلام كثيرا بينهما، مثل:

– من يسع للوصول الي هدفة بكل جد و اخلاص، معتقدا ان الانسان الذي لا يعمل يفشل فحياته، و مؤمنا بان لا و صول الا بالمثابرة، و اقتحام الاهوال، و السيطره علي العقبات التي تعترض سبيلة – ينجح فحياته.

ز- بعد جمله طويلة، يعقبها اجمال لمعانيها، مثل:


– ان الصدق فالتجربة، و جوده الصياغه الفنية، و سمو الافكار و العواطف، و حلوه الصور – جميع هذا يسهم فرفع شان الادب.

ح- للفصل ببن العبارات المفرده او الارقام فالتمثيل، مثل:


– هات المضارع مما يلي: و عد- و لد- و ثب- و قف- و هب- و عظ- و جد.


– الارقام الرئيسه هي: – ١- ٢-٣-٤-٥-٦-٧-٨-٩

ط- تستعمل بين الجمل المعترضة، مثل:


– ذهبت الي المدرسه العمريه – القريبه من السوق- لمقابله المدير.

ي- تستعمل فالبرمجه الالكترونية، و فكتابه اسماء المواقع الالكترونيه بالاحرف اللاتينية.

ننصح باستعمال الشرطه فالنصوص التي تعتمد الحوار و فالجداول لانها تتوافق مع ما نستخدمة فسيرفر ديوان العرب اذ يحول البرنامج الاشارات هنا الي اسهم جميلة.


الشرطتان (—)

نادره الاستعمال فالنص العربي، و ممكن القول انها غير مستعملة.

الشرطه المنخفضه ( ) و التي تسمي بالانكليزيه «اندر سكور»

هذة العلامه لا تستعمل فالنص الادبى و لكنها تستعمل كثيرا فاسماء المواقع الالكترونية، و فالبرمجة، لذا ننصح عدم استخدامها فالكتابه الادبية.


مثال:

diwan_alarab

علامه الاستفهام (؟)

تكتب ملاصقه للكلمه التي تسبقها و لا يترك فراغات بينهما، اقرا التفاصيل حول استعمال الفاصله ملاصقه للكلمه اعلاه.

تستعمل علامه الاستفهام فالمواضع الاتية:

ا- توضع بعد الجمله الاستفهامية، سواء اكانت اداه الاستفهام مذكوره فالجملة، ام محذوفة:

فمثال المذكورة


– ايكما الفائز بالجائزة؟ متي عدت من السفر؟

ومثال المحذوفة:

– تاتى من سفرك و لا تظهر من بيتك؟ (اي: اتاتى من سفرك و لا تظهر من بيتك؟) تري المنكر و لا تغيره؟ (اي: اتري المنكر و لا تغيره؟)

ب- عند الشك فمعلومه او عدم التاكد من صدقها، مثل:


– لا نعرف علي و جة اليقين تاريخ و فاه الخليل بن احمد: هل توفى سنه مئه و سبعين للهجرة؟ او انه توفى عام خمس و سبعين و مئة؟ او كانت و فاتة سنه ثمانين و مئة؟ سنحاول عرض الروايات المختلفة.

علامه التاثر، و تسمي كذلك علامه التعجب، و علامه الانفعال ( ! )

تكتب ملاصقه للكلمه التي تسبقها و لا يترك فراغات بينهما، اقرا التفاصيل حول استعمال الفاصله ملاصقه للكلمه اعلاه.

– و توضع بعد الجمل التي تعبر عن الانفعالات النفسية، فالمواضع الاتية:

ا- التعجب، مثل:


– ما اقسي ظلم القريب!


– للة درة شاعرا!

ب- الفرح، مثل:


– يا بشراي!


– و ا فرحتاه!

ج- الحزن، مثل:


– و ا حسرتاه!


– و ا مصيبتاه!

د- الدعاء، مثل:


– ربى و فقني!


– تبا لك ايها الخائن!

ه- الدهشة، مثل:


– يا لجمال الخضره فوق الربا!

و- الاستغاثة، مثل:


– و ا معتصماه!


– اللهم رحماك!

ز- التحبيذ، مثل:


– مرحي لك مرحى!

ح- الترجي، مثل:


– لعل الله يرحمنا!

ط- التمني، مثل:


– ليت الليل ينجلى !

ي- التاسف، مثل:


– اسفى علي الاحرار!


– و ا اسفاه!

ك- المدح، مثل:


– نعم الوفى !


– حبذا الكرم!

ل- الذم، مثل:


– بئس اللئيم !

م- التذمر، مثل:


– طفح الكيل!

ن- الانذار، مثل:


– و يل للخونة!

س- التحذير، مثل:


– اياك و المراوغة!

ع- الاغراء، مثل:


– الصدق، الصدق!

ف- التافف، مثل:


– اف لتصرفاتك!

ص- بعد الاستفهام الاستنكاري، مثل:


– و هل تعلو العين علي الحاجب؟!


– كيف جرؤ علي قتل ابنته؟!

 

  • جدول علامات الترقيم واستخدامها وورد
  • علامة الفاصله في المنام


علامات الترقيم واستخدامها , اساسيات لابد ان يعرفها طفلك