طريقة نكاح المراة , كيف يكون الزواج من المراة في الاسلام

اوصي الدين الاسلامى بضروره التعجيل بالزواج اذا بلغ الجنسين سن الرشد ، و هذا تجنبا لوقوع فاحشه الزنا و انتشارها

فى المجتمع الاسلامى ، حيث يستطيع المرء تفريغ شهوتة ضمن حدود الشرع و بما يرضي الله ، و ينجب الزوجين الابناء

والبنين اعمارا للارض و اكثارا لنسل المسلمين .

ولكن مع تطور التكنولوجيا و وسائل الاتصال ربما يختلط علي المقبلين علي الزواج بعض القواعد و الضوابط الشرعيه التي تحدد

مسار العلاقه الحميمه بين الزوجين فحدود الشريعه ، و نري مؤخرا عددا من الشباب يمارسون العلاقه الزوجية بكيفية خاطئة

جهلا من بعضهم و تعديا علي حدود الشرع من جانب احدث . و هنا كان لا بد من تحديد الكيفية الصحيحه المحلله لنكاج الازواج ،

بما يرضى الله ، حتي يطرح الله بالزواج البركه و يتم علي الزوجين نعمة بالانجاب مستقبلا .

كيفية النكاح الحلال :

اجاز الشرع للمتزوجين طرق المداعبه جميعها علي اختلافها دون تحريم اي منها ، كما نفي العلماء تحريم النكاح فالضوء كما

يعتقد اغلبيه المسلمين الذين يمارسون العلاقه الزوجية بالظلام ظنا منهم بتحريم النكاح فالضوء ، و انما اسباب اقبال الغالبية

علي نكاح الظلام فالمجتمعات العربيه و الاسلاميه تعود الي خجل المراه المسلمه فالغالب من الممارسه الزوجية بشكل

واضح ، فيلجا الزوج المسلم لهذة الكيفية لتسهيل الامور و تخفيف الضغط النفسى عن زوجتة ، و لكن ليس فية هذا الموضوع

اى تحريم فالدين مطلقا .

كما ان الدين الاسلام لم يحدد و ضعيه او اسلوب محدد للنكاح الاسلامى و جعل الطريقة حسب رغبه الزوجين سواء من كانت الزوجه مستلقيه او قائمه او من الامام او غيرها من الوضعيات لقولة تعالي : ” نساؤكم حرث لكم فاتوا حرثكم انني شئتم و قدموا لانفسكم} … و ذلك يعنى ان الزوجه متاحه لزوجها فمكان الحرث باى و قت، و بالكيفية التي يشاء .


ماذا حرم الشرع فالنكاح الاسلامى :

اباح الشرع رائع و سائل المداعبه الزوجية بجميع اشكالها و لم يقيد الزوجين بشيء باستثناء اتيان الزوجه من دبرها اي من الخلف ، كالحيوانات ، و هذا لان ذلك موضع نجاسه و ليس موضع للحرث ، و يسمي فالدين ” الحش ” و ذلك حرام شرعا جمله و تفصيلا و يجب الامتناع عن ممارسته فالنكاح الزوجي، و ربما و ردت الكثير من النصوص الشرعيه فالكتاب و السنه الشريفه تحرم ذلك الاسلوب فالنكاح ، حيث لعن الله و رسولة جميع رجل اتي زوجتة من دبرها سواء برضاها او مجبره . قال تعالي : ” فاتوهن من حيث امركم الله ” اي من الامام و ليس من دبر ” الخلف ” … كما قال رسول الله – صلي الله علية و سلم – فهذا المقال : ” لا ينظر الله يوم القيامه الي رجل اتي امراتة فدبرها ” كما قال علية الصلاه و السلام : ” ملعون من اتي امراتة فدبرها ” .


ومن هنا طالب الشرع من الزوجه عدم طاعه زوجها فان ياتيها من الخلف بحجه عدم رغبتها فعصيانة ، لانة لا طاعه لمخلوق فمعصيه الخالق ، و اذا اصر علي هذا و جب عليها خلعة و مطالبتة بالطلاق اعانا لاوامر الله و طاعه له .

النكاح فاللغه هو الوطء، و اصطلاحا هو عقد بين رجل مسلمه و امراه حرة، مسلمه او من اهل الكتاب لحل تمتع بصيغه لقادر محتاج او راجيا نسلا. و عقد النكاح لا يصبح محدود المدة، فالعقد المحدةجد المده هو زواج متعه و ربما حرم ذلك النوع من العقود فالاسلام. و لا يتم عقد النكاح الا بتوافر اربعه شروط و هي؛ الايجاب و القبول؛ و موافقه الولي، و جود مهر؛ و شاهدين عدول. فلا بد لاتمام عقد النكاح ان يصبح الطرفان – الرجل و المراه – موافقان علي حدوث الزواج، و يصبح و لى المراه موافقا علي زواج كريمتة من هذا الرجل، و يجب ان يقدم الرجل مهرا للمراه التي ينوى نكاحها، و هو مبلغ نقدى او شيء عينى يتم الاتفاق علية مع الفناه او و ليها علية ليستحل بهل فرجها. و جود شاهدين عدول من شروط الزواج، فبدون لا يصبح العقد كامل الاركان، فيشهد رجلان علي ذلك العقد. و ان لم يوجد اي شرط مما ذكر؛ فيعتبر العقد باطلا.


والزواج فالاسلام من الامور المحببه و التي دعي اليها الله سبحانة و تعالي فاكثر من مووضع و منها (ومن اياتة ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها و جعل بينكم موده و رحمه ان فذلك لايات لقوم يتفكرون)، و قال رسول الله صلي الله علية و سلم (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءه فليتزوج، فانة اغض للبصر، و احصن للفرج، و من لم يستطع فعلية بالصوم، فانة له و جاء)، و هناك العديد من الايات الكريمه و الاحاجيث الشريفه التي تدعو الي الزواج و تحث عليه، فهو بناء للاسره و عماد المجتمع، فالاسره فالنواه التي يربي منها مجتمعاتنا و تظهر جيلا جديدا ليحل محل الجيل الحالى ليقوم بالتطوير و رفع مستوي البلد الي مستويات اعلى.


اما الوطء – او المعاشره الزوجية او ممارسه الجنس – فهو نتيجه حتميه للزواج، فيجب ان يحصل الوطء من الرجل لزوجتة حتي تبدا الحياة الزوجية بينهما، و فذلك قال الله سبحانة و تعالي (نساؤكم حرث لكم فاتوا حرثكم انني شئتم)، و فهذة الكريمه تصريح و اضح للمعاشره بين الزوجين، فيصبح الجماع فمكان و احد و محدد؛ و هو مكان الحرث اي الزراعة، و هى كنايه عن الرحم، حيث ان الرحم هو المكان الذي تنزرع فية البويضه المخصبه لتنمو و تصبح جنينا. فالاتيان او الوطء لا يصبح الا فهذة المنطقة؛ و باى كيفية يشاؤها الزوجان، فسواء ان اتاها من امامها او من خلفها او من فوقها او من تحتها؛ شرط ان يصبح فالمكان الذي حددة الله سبحانة و هو الرحم. و ربما تطلب بعض الفتيات عدم اناره الانوار خلال الجماع؛ و هذا لما تربي علية الفتيات فمجتمعنا من الحياء، فلا تحب ان يري زوجها فرجها، مع العلم انه لا يوجد اي اختلاف بين الفقهاء فان ينظر الزوجين الي عوره بعضهما، فالجماع جائز فالظلام او عند اناره الاضواء. لا يوجد فالشرع ما يحدد او يمنع كيفية ممارسه الجماع بين الزوجين؛ الا الوطء من الدبر، فهو ذنب كبير و فية قال رسول الله صلي الله علية و سلم (لا ينظر الله الي رجل اتي رجلا او امراه فدبرها).



 

  • كيفه نكح المراء
  • كيفيت وطريقت النكاح في الإسلام
  • نكاح المرأة
  • كيف ننكح المرأة
  • طريقه النكاح
  • نكاح المراء
  • طريقة النكاح
  • طريقة إنكاح الرجل
  • طروق النكاح في اﻻسلام
  • طراعففي نكاح النسا


طريقة نكاح المراة , كيف يكون الزواج من المراة في الاسلام