زوجة عزيز مصر , قصة سيدنا يوسف و زوجة عزيز مصر



زليخا: ( او زليخا او زليخاء ) و اسمها راعيل فتاة رماييل و زليخا لقبها.

هى زوجه عزيز مصر عند قدوم يوسف الي مصر. زوجها بوتيفار عزيز مصر علي عهد الملك امنحوتب الثالث (الذى يعد من اعظم

الملوك الذين حكموا مصر عبر التاريخ).

كانت زليخا مشهوره بجمالها و كبريائها الذي اضحي تكبرا و انفة.

 

قدوم يوسف الي قصر عزيز مصر

بعد ان القاة اخوتة فالجب، عثر تاجر عربى اسمة ما لك بن زعر[1] علي يوسف فادعي اخوتة انه عبد لهم ربما فر منهم و باعوه

لمالك بن زعر بثمن بخس و كانوا فية من الزاهدين. و من بعدها حملة ما لك معة الي مصر القديمه حيث كانت تسير قافلته.

وهناك قام ببيعة بسوق النخاسه لبوتيفار عزيز مصر.

مراوده يوسف عن نفسه

ادخل بوتيفار نبى الله يوسف الي بلاطة و هو طفل و لم يعاملة معامله العبيد بل اوصي زوجتة زليخا بالاحسان الية لما و جد فية من الفطنه و الذكاء و الراى الثاقب فقال لها: Ra bracket.png

 وقال الذي اشتراة من مصر لامراتة اكرمى مثواة عسي ان ينفعنا او نتخذة و لدا و ايضا مكنا ليوسف فالارض و لنعلمة من تاويل الاحاديث و الله غالب علي امرة و لكن اكثر الناس لا يعلمون Aya-21.png

 La bracket.png

سوره يوسف, الايه 21[2].

ترعرع يوسف فبلاط العزيز بوتيفار لمدة احد عشر عاما الي ان صار شابا حسن الوجة حلو الكلام, شجاعا قويا, و ذا علم و معرفة. و كان لا يمض يوم الا و يزداد شغف زليخا بيوسف الي ان راودتة عن نفسة ظانه منة انه سيطيعها فمعصيه الله سبحانة و تعالى. الا ان يوسف نبى و من المخلصين: {ايضا لنصرف عنة السوء و الفحشاء انه من عبادنا المخلصين} فابي ان يرتكب الخطيئه و هرب خارجا لكنهما و جدا جدا بوتيفار عند الباب. و عندما راي بوتيفار ان قميص يوسف ربما قد من دبر ايقن ان زوجتة زليخا هى الخائنه و هى من راودت يوسف عن نفسة فقال كلمتة الشهيرة: Ra bracket.png

 فلما راي قميصة ربما من دبر قال انه من كيدكن ان كيدكن عظيم Aya-28.png

 La bracket.png

سوره يوسف, الايه 28[3].

عرضها يوسف علي نسوه مصر

استشاطت زليخا غضبا و لم تطلب الصفح عما اقترفت, بل سعت جاهده الي تبرير صنيعها باقامه حفل لنساء اكابر مصر اللاتى تكلمن عنها: Ra bracket.png

 وقال نسوه فالمدينه امراه العزيز تراود فتاها عن نفسة ربما شغفها حبا انا لنراها فضلال مبين Aya-30.png

 فلما سمعت بمكرهن ارسلت اليهن و اعتدت لهن متكا و اتت جميع و احده منهن سكينا و قالت اخرج عليهن فلما راينة اكبرنة و قطعن ايديهن و قلن حاش للة ما ذلك بشرا ان ذلك الا ملك كريم Aya-31.png

 قالت فذلكن الذي لمتننى فية و لقد راودتة عن نفسة فاستعصم و لئن لم يفعل ما امرة ليسجنن و ليكونن من الصاغرين Aya-32.png

 La bracket.png

سوره يوسف, الايات 30-32[4].

ثم طلبت من يوسف ان يظهر عليهن فاذا بالنسوه يقطعن ايديهن مبهورات من جمال يوسف.

سجنها ليوسف

عندما استعصم النبى يوسف و ابي ارتكاب الفحشاء, سعت زليخا الي سجنة حتي ينصاع لرغباتها. لكنة ثبت علي موقفة {قال رب السجن احب الى مما يدعوننى اليه} فقضي فالسجن عشر سنين, لكن زليخا اخذت تعانى من الام الفراق كثيرا و ازداد عشقها و تعلقها بة حتي باتت تقضى ايامها بالبكاء شوقا الية مما اضعف بصرها و جعلها تشيخ بسرعه و تفقد جمالها.

ولما قام النبى يوسف بتفسير رؤيا ملك مصر اخناتون (امنحوتب الرابع) و ظهرت براءتة باعتراف زليخا Ra bracket.png

 قال ما خطبكن اذ راودتن يوسف عن نفسة قلن حاش للة ما علمنا علية من سوء قالت امراه العزيز الان حصحص الحق انا راودتة عن نفسة و انه لمن الصادقين Aya-51.png

 La bracket.png

سوره يوسف, الايه 51[5]. و ايضا باعتراف نساء مصر ان يوسف كان عفيفا تقيا، قام الملك اخناتون باطلاق سراحة و عينة عزيزا لمصر (بعد و فاه بوتيفار زوج زليخا و الذي مرض و تاثر من خيانة زوجتة له, و ندمة علي سجن يوسف تلك المدة).

زليخا فمسلسل يوسف الصديق

قامت الممثله الايرانيه كتايون رياحى بتجسيد شخصيه زليخا فمسلسل يوسف الصديق.

وحسب مسلسل يوسف الصديق فانة اثناء الفتره التي اصبح بها النبى يوسف عزيزا لمصر كانت زليخا تزداد شوقا اليه، فكانت تقضى ايامها بالبكاء احيانا و بانتظارة احيانا اخري فالطرقات عسي ان تراة و لو للحظه من بعيد. كما قامت بانفاق جميع ثروتها علي الذين كانوا ياتونها باخباره، و مع مرور الايام فقدت بصرها من كثره البكاء و اصبحت عجوزا هرمة.

وهكذا ضاع ما لها و جمالها و جاهها كلة فسبيل يوسف (الذى استطاع اثناء هذة الفتره ان ينقذ مصر من المجاعه و القحط و استطاع كذلك ان يحول المصريين من عباده الاوثان و الالة امون الي عباده الله الواحد)، كما اصبحت زليخا كذلك تعبد الله الواحد, فاصبحت تناجية و تستعين بة علي شوقها ليوسف و علي هرمها و سوء حالها و تستانس بمناجاتة فتمضيه ايامها الحزينة. و ظلت علي هذة الحال لمدة اثنتى عشره سنة.

وبالتالي فانها قضت اكثر من ثلاثين سنه منذ قدوم يوسف الي مصر و هى تعشقة و تشتاق الية جميع يوم اكثر فاكثر, و تبكى علي حالها و ضياع ما لها و جمالها و فراقها لحبيبها.

اخيرا علمت زوجه النبى يوسف (وتدعي اسينات) بامر زليخا فتاثرت فيها كثيرا و ادخلتها معها الي قاعه الملك اخناتون الذي كان هو و يوسف يحاكمان امام الحاشيه الكهنه الذين خدعوا الناس بعباده الالة امون و تطاولوا علي الله الواحد عز و جل. و امام الحاشيه قامت اسينات بمعاتبه زوجها يوسف و اشتكتة الي الملك لنسيانة امر زليخا المسكينه فاتي و حى من الله عز و جل ليوسف بان يتزوج من زليخا، و هنا قام النبى يوسف بمواساه زليخا التي اخذت بالبكاء لفرحتها بلقائة و تمنت ان يرد الله لها بصرها حتي تستطيع رؤيه حبيبها يوسف. و كانت المعجزه بان الله استجاب لدعاء نبية يوسف فرد الي زليخا بصرها امام الملك و حاشيتة و امام الكهنه الذين لم يكونوا ربما امنوا بعد، كما اعاد الله عز و جل لزليخا جمالها و شبابها فغدت امراه حسناء شابه كما كانت من قبل، و كتب الله لها عمرا ثانيا كزوجه ليوسف[1].

  • الممثلون في مسلسل يوسف الصديق معلومات عن زوجة رد امون
  • سيدنا يوسف مع مرات لعزيز


زوجة عزيز مصر , قصة سيدنا يوسف و زوجة عزيز مصر