مصطفي كامل البرغوثى سياسى و طبيب و ناشط فلسطينى و لد فمدينه القدس عام 1954 و تنحدر اسرتة من قرية
دير غسانه فشمال رام الله.
فى سنه 2005، ترشح لمنصب رئيس السلطه الوطنيه الفلسطينية، منافسا لمحمود عباس. كما عين و زيرا للاعلام في
حكومه الوحده الوطنيه بقياده اسماعيل هنية. متزوج و له ابنه تعيش الان فالولايات المتحدة. و هو ابن عم المناضل الفلسطيني
الكبير مروان البرغوثي.
مسيرته[عدل]
حاصل علي شهاده بكالوريوس فالطب، و علي شهاده عليا فالفلسفه من موسكو، و شهاده الماجستير فالاداره و بناء الانظمه الاداريه من جامعه ستانفورد فالولايات المتحدة. اسس و تولي اداره معهد الاعلام و السياسات الصحيه و التنمويه منذ عام 1989.
دعا الي تبنى خيار “المقاومه الشعبية”و الاعتماد علي الذات كوسيله للتحرر و للمفارقه اعتمد علي المساعدات الخارجيه من اثناء المؤسسات غير الحكوميه التي يديرها او يتبناها،
انشق عن حزب الشعب الفلسطينى و اسس حركه المبادره الوطنيه الفلسطينية. كما انه يهوي الظهور الاعلامى و ربما ظهر هذا جليا اثناء فتره الانتفاضه الفلسطينيه الثانيه (2000–2005)، و هذا حسب مراقبين.
كان احد قيادات الحزب الشيوعى الفلسطينى الذي اصبح اسمة لاحقا حزب الشعب الفلسطيني، و هذا قبل ان ينشق عنه.
مثير للجدل حيث انه يدعو الي مقاومه الاحتلال سلميا و ينتقد المفاوضات مع الاسرائيليين، و لا مشكلة لدية من لقاء نشطاء السلام الاسرائيليين و ينبذ المقاومه المسلحه ضد الاحتلال الاسرائيلى الذي تتبناة بعض المنظمات الفلسطينيه كحركتى حماس و الجهاد الاسلامي.
اسس و تولي اداره معهد الاعلام و السياسات الصحيه و التنمويه منذ عام 1989. فعام 1991 كان البرغوثى احد اعضاء الوفد الفلسطينى فمؤتمر مدريد. اسس فالعام 1992 برنامج لتشغيل الم ثم الفلسطينيين من الكويت و الخليج لاستيعاب العاطلين عن العمل فالمؤسسات الفلسطينية، كما شارك فتاسيس اللجنه الوطنيه لتاهيل المعاقين.
شارك فانتخابات المجلس التشريعى عام 1996، و انتخب عن دائره رام الله و لكنة تنازل عن مقعدة للمرشح المسيحى عملا بنظام الكوتا.
شارك فاللجنه القياديه لمفاوضات مدريد بقياده الدكتور حيدر عبدالشافى و كان عضوا فاللجنه التوجيهيه للمفاوضات متعدده الاطراف الي ان استقال من عضويه الوفد فابريل 1993 بسبب معارضتة لنهج المفاوضات الذي ادي الي اتفاقيه اوسلو و استمرار الاستيطان فالاراضى المحتلة.
اسس مع حيدر عبدالشافى و الاستاذ ابراهيم الدقاق حركه المبادره الوطنيه الفلسطينيه فعام 2002 التي يتولي حاليا مهمه امينها العام.
ساهم فتاسيس و اداره منظومه المعلومات و الاعلام الراصد الفلسطينى منذ العام 2002 و التي تهدف الي التاثير فالراى العام العالمى لمواجهه الدعايه الاسرائيليه علي الصعيد الدولي.
رشح البرغوثى نفسة فالانتخابات الرئاسيه عام 2005 و ربما حصل علي نسبه 19.48 من اجمالى الاصوات.
رشح نفسة فالانتخابات التشريعيه التي اجريت فيناير 2006 و فازت بها حركه حماس، باعتبارة مرشح مستقل و وعد بمحاربه الفساد و المحسوبيه و طالب بتفكيك جدار الفصل العنصري.
وفى عام 2007 عين و زيرا للاعلام فحكومه الوحده الوطنيه الفلسطينيه بقياده اسماعيل هنيه ،والتى اقالها الرئيس محمود عباس فيونيو من العام نفسه.