الملح للمنطقة الحساسة , قدرة الملح الخطيرة على مقاومة البكتريا والفطريات

                                                    فان الملح الخشن و الملح الناعم متشابهان فالتركيب، و لكن الملح الناعم يصبح ربما خضع لعمليات تكرير متعدده لجعلة علي شكل بلورات ناعمه جدا جدا ذات لون ابيض ناصع, كما تضاف الية ما ده تجعله لا يتكتل عادة, و من ناحيه طبيه اكثر ما نلجا الي الغسولات بالماء و الملح او للمغاطس بالماء و الملح فحالات الجروح المتوذمه و المنتفخة، من اجل تقليل التوذم و الانتفاخ، و بالتالي الالم فيها, كما يحدث بعد الولاده او عند حدوث البواسير.

والغسول بالماء و الملح لا ينصح بة لداخل المهبل، و يجب ان يتم بشكل خارجى لمنطقه الفرج فقط، و يجب عدم ادخال الملح الي المهبل، لانة ربما يؤدى الي التخريش فية و الجفاف, و بنصح حتي بعد الغسول الخارجى للفرج بالماء و الملح باجراء الشطف بعدين للمنطقه بالماء العادى بدون ملح، و هذا من اجل ازاله اي بقايا للملح من الجلد.

يا عزيزتى نحن نفضل الملح العادى عادة، لانة ربما تعرض لعمليات تكرير و ازاله الشوائب منه، لكن بامكانك استعمال اي و احد منهما ان لم يتوفر الاخر, و ثانيه انصحك ان تستعملية كغسول خارجى فقط و ليس داخلي, و تقريبا جميع زجاجه ماء تحتاج الي معلقه كبيره من الملح, و بالنسبه للطهاره من الدوره فان كنت تفضلين هذة الكيفية فلا باس، و لكن بامكانك اجراء الغسل بالكيفية العاديه بالماء و الصابون، و هى تكفى لضمان الطهر و النظافة.

مره اخري اكرر لك الا تدخلى الماء و الملح و لا الماء و الصابون الي المهبل، لان ذلك الامر ربما يغير فطبيعه المهبل و يخرشه، و مع الزمن يقود الي مشاكل لا داعى لها, و من ناحيه علميه فان المهبل كالعين، فكما تنظف العين نفسها عن طريق الدمع فالمهبل ينظف نفسة بنفسة عن طريق الافرازات التي تظهر منة و لا يحتاج الي الغسولات و المطهرات، و تكفى الطهاره الخارجيه للفرج بعد الانتهاء من الدورة.

لا يوجد ما يفيد علميا من دراسات او ابحاث منهجيه تدل علي فوائد الملح فتقليل نمو الشعر، و لا انصح باستخدامه، لان الملح العادى الغني بالصوديوم ربما يؤدى الي حدوث جفاف فالبشره بعد التلامس معه، و قد الملح المقصود هو ملح البحر، مثل: الاستحمام بالبحر الميت، و بعض العيون، او الاماكن المائيه الاخرى، و التي يصبح الماء بها غنيا بالماغنسيوم، و الكالسيوم، و العناصر الاخرى، و التي قد تكون مفيده فترطيب الجلد و علاج بعض الامراض الجلدية.

بعض شركات العنايه بالبشره لديها بعض نوعيات الملح الغنى بالمواد المفيده للجلد، و الذي ممكن استخدامة بعد اضافتة الي ماء الاستحمام بمقدار معين، و قد يستعمل هذا فبعض مراكز السبا Spa، و لكن لا اتصور ان هذا عملى بالنسبه لك، و ممكن استعمال المرطبات المتعدده بعد الاستحمام لتنعيم الجلد و ترطيبة باستمرار.

وبالنسبه لازاله الشعر: فبالاضافه للوسائل التقليديه من حلاقة، او نزع بالشمع، او ما شابه، فتوجد و سائل جديدة مثل: ازاله الشعر بالليزر، و العلاج الضوئي.

اما بالنسبه للون البشرة: فمن المعروف ان لكل شخص عددا ثابتا من الخلايا الصبغيه التي تفرز ما ده الميلانين الصبغية، و التي تعطى اللون للجلد، و لكن يختلف نشاط هذة الخلايا من شخص الي اخر، و من عرق الي اخر، و فنفس الشخص ربما تختلف درجه اللون من مكان لاخر، و ربما نعتبر هذا شيئا فسيولوجيا، و ربما تكون بعض الاماكن اكثر عرضه للاسمرار نتيجه نشاط هذة الخلايا الصبغية، مثل: الاماكن المعرضه للشمس، او اماكن الاحتكاك، و يمكنك استعمال احد الكريمات المبيضه المذكوره مره و احده يوميا مدة من شهر الي شهرين علي حسب النتيجه المطلوبه علي الاماكن المحدده التي يوجد فيها لون داكن، علي ان يصبح هذا تحت اشراف الطبيب، لتحديد النوع المناسب للمكان المناسب، و ايضا اعطاء بعض التعليمات الاخري علي حسب المكان المصاب، كالوقايه من الشمس فالاماكن المعرضه لها، وتجنب التعرض لاشعه الشمس المباشره ربما المستطاع، و استعمال الكريمات الواقيه من الشمس التي تحتوى علي معامل و قايه كبير نسبيا علي الاقل 30 % من الامور المهمه جدا جدا لتفتيح البشره فالاماكن المعرضه للشمس كما ذكرنا سابقا.


الملح للمنطقة الحساسة , قدرة الملح الخطيرة على مقاومة البكتريا والفطريات