اقوال للامام الشافعى , كلمات راقية على لسان نقي

وبركاته

كانت للامام الشافعى نفس مرهفة, شديده التاثر بالاحداث فهى نفس شاعر, و لذلك كانت الحكمه تنساب علي لسانة شعرا و نثرا.

واليكم بعض حكم الشافعى رحمة الله

فضيله العلم:

قال الشافعى رحمة الله: كفي بالعلم فضيله ان يدعية من ليس فيه, و يفرح اذا نسب اليه.


وكفي بالجهل شينا ان يتبرا منة من هو فيه, و يغضب اذا نسب اليه.

امساك العصا:

قيل للشافعى رحمة الله: ما لك تكثر من امساك العصا, و لست بضعيف؟


قال: لاتذكر انى مسافر.

اشد الاعمال:

قال الشافعى رحمة الله:


اشد الاعمال ثلاثة:


الجود من القلة.


والورع فالخلوة.


وكلمه الحق عند من يرجي و يخاف.

طلب الرياسة:

قال الشافعى رحمة الله:


من طلب الرياسه فرت منه, و اذا تصدر الحدث فاتة علم كثير.


ضعف الانسان:


قال الامام الشافعى رحمة الله:


ابين ما فالانسان ضعفه, فمن شهد الضعف من نفسة نال الاستقامه مع الله تعالى.

علاج العجب:

قال الشاعى رحمة الله:


اذا انت خفت علي عملك العجب, فانظر: رضا من تطلب, و فاى ثواب ترغب, و من اي عقاب ترهب, و اي عافيه تشكر, و اي بلاء تذكر. فانك اذا تفكرت فو احده من هذة الخصال, صغر فعينك عملك.

وصف الدنيا:

قال الشافعى رحمة الله:


ان الدنيا دحض مزلة,ودار مذلة, عمرانة الي خرائب صائر, و ساكنها الي القبور زائر, شملها علي الفرق موقوف, و غناها الي الفقر مصروف, الاكثار بها اعسار, و الاعسار بها يسار.


فافزع الي الله, و ارض برزق الله, لا تتسلف من دار فنائك الي دار بقائك. فان عيشك فيء زائل, و جدار ما ئل, اكثر من عملك, و اقصر من املك.

عواقب الامور:

قال الشافعى رحمة الله:


صحه النظر فالامور, نجاه من الغرور.


والعزم فالراي, سلامه من التفريط و الندم.


والرويه و الفكر, يكشفان عن الحزم و الفطنة.


ومشاوره الحكماء, ثبات فالنفس, و قوه فالبصيرة.


ففكر قبل ان تعزم


وتدبر قبل ان تهجم


وشاور قبل ان تتقدم.

فضل اصحاب الحديث:

قال الشافعى رحمة الله:


اذا رايت رجلا من اصحاب الحديث, فكانى رايت رجلا من اصحاب النبى صلي الله علية و سلم, جزاهم الله خيرا, هم حفظوا لنا الاصل, فلهم علينا الفضل.


وقال: عليكم باصحاب الحديث فانهم اكثر الناس صوابا.

كتابه العلم:

قال الشافعى رحمة الله:


لولا المحابر, لخطبت الزنادقه علي المنابر.

اللبيب:

قال الشافعى رحمة الله:


اللبيب العاقل هو الفطن المتغافل.

الخير فخمسة:

قال الشافعى رحمة اله:


الخير فخمسة:


غني النفس


وكف الاذى


وكسب الحلال


والتقوى


والثقه بالله.

مؤهلات الرياسة:

قال الشافعى رحمة الله:


الات الرياسه خمس:


صدق اللهجة


وكتمان السر


والوفاء بالعهود


وابتداء النصيحة


واداء الامانة.

اغتربوا:

قال الشافعى رحمة الله:


ايما اهل بيت =لم يظهر نساؤهم الي رجال غيرهم, و رجالهم الي نساء غيرهم؛ الا و كان فاولادهم حمق.

علم الطب:

قال الشافعى رحمة الله:


لا اعلم علما بعد الحلال و الحرام انبل من الطب, الا ان اهل الكتاب ربما غلبونا عليه.

قال حرملة:

كان الشافعى يتلهف علي ما ضيع المسلمون من الطب و يقول:


ضيعوا ثلث العلم, و وكلوة الي الي اليهود و النصارى.

رضا الناس:

قال الشافعى رحمة الله:


رضا الناس غايه لا تدرك, و ليس الي السلامه من السنه الناس سبيل, فعليك بما ينفعك فالزمه.

التزلف:

قال الشافعى رحمة الله:


ما رفعت من احد فوق منزلته, الا و ضع منى بمقدار ما رفعت منه.

ضياع:

قال الشافعى رحمة الله:


ضياع العالم ان يصبح بلا اخوان.


وضياع الجاهل قله عقله.


واضيع منهما من و اخي لا عقل له.

ثلاثه لا تقربها:

قال الربيع: قال الشافعى رحمة الله:


يا ربيع, اقبل منى ثلاثة:


لا تخوضن فاصحاب رسول الله صلي الله علية و سلم, فان خصمك النبى غدا.


ولا تشتغل بالكلام, فانى ربما اطلعت من اهل الكلام علي التعطيل.


ولا تشتغل بالنجوم.

الشبع:

قال الشافعى رحمة الله:


الشبع سيثقل البدن, و يقسى القلب, و يزيل الفطنة, و يجلب النوم, و يضعف عن العبادة.

الزهد:

قال الربيع: قال الشافعى رحمة الله:


عليك بالزهد, فان الزهد علي الزاهد اقوى من الحلى علي المراه الناهد.

اصول:

قال الشافعى رحمة الله:


اصل العلم التثبت, و ثمرتة السلامة.


واصل الورع القناعة, و ثمرتة الراحة.


واصل الصبر الحزم, و ثمرتة الظفر.


واصل العمل التوفيق, و ثمرتة النجاح.


وغايه جميع امر الصدق.

ادب العلماء:

قال الشافعى رحمة الله:


المحدثات من الامور ضربان:


ما اخر يخالف كتابا او سنة, او اثرا, او اجماعا, فهذة البدعه الضلالة.


وما اخر من الخير, لا خلاف فية لواحد من هذا, فهذة محدثه غير مذمومة, ربما قال عمر فقيام رمضان: نعمت هذة البدعة.


يعنى انها محدثه لم تكن, و اذا كانت فليس بها رد لما مضى.

التوسط:

قال الشافعى رحمة الله:


الانقباض عن الناس مكسبه للعداوة, و الانبساط اليهم مجلبه لقرناء السوء, فكن بين المنقبض و المنبسط.

العلم ما نفع:

قال الشافعى رحمة الله:


العلم ما نفع ليس ما حفظ.

الاستنباط:

قال الشافعى رحمة الله تعالى:


استعينوا علي الكلام بلبصمت, و علي الاستنباط بالفكر.

العقل:

قيل للشافعى رحمة الله: اخبرنا عن العقل, يولد بة المرء؟


فقال: لا, و لكنة يلقح من مجالسه الرجال, و مناظره الناس.

ارفع الناس:

قال الشافعى رحمة الله:


ارفع الناس قدرا من لا يري قدره, و اكثرهم فضلا من لا يري فضله.

المحافظه علي الصديق:

قال يونس بن عبدالاعلى: قال لى الشافعى ذات يوم رحمة الله:

يا يونس, اذا بلغك عن صديق لك ما تكرهه, فاياك ان تبادرة بالعداوة, و قطع الولاية, فتكون ممن ازال يقينة بشك.

ولكن القة و قل له: بلغنى عنك هكذا و كذا, و احذر ان تسمى له المبلغ, فان انكر هذا فقال له: انت اصدق و ابر. و لاتزيدن علي هذا شيئا.

وان اعترف بذلك, فرايت له فذلك و جها لعذر, فاقبل منه, و ان لم تر هذا فقل له: ما ذا اردت بما بلغنى عنك؟

فان ذكر لك ما له و جة م العذر فاقبل منه, و ان لم تر لذا و جها لعذر, و ضاق عليك المسلك, فحينئذ اثبتها علية سيئه اتاها, بعدها انت فذلك الخيار, ان شئت كافاتة بمثلة من غير زيادة, و ان شئت عفوت عنه, و العفو اقرب للتقوى, و ابلغ فالكرم لقول الله تعالى:

{ و جزاء سيئه سيئه مثلها, فمن عفا و اصلح فاجرة علي الله}. الشوري 40.

فان نازعتك نفسك بالمكافاة, فاذكر فيما سبق له لديك من الاحسان, و لا تبخس باقى احسانة السالف بهذة الشيئة, فان هذا الظلم بعينه.

وقد كان الرجل الصالح يقول: رحم الله من كا فانى علي اساءتى من غير ان يزيد, و لا يبخس حقا لي.

يا يونس, اذا كان لك صديق فشد بيديك به, فان اتخاذ الصديق صعب, و مفارقتة سهل.

وقد كان الرجل الصالح يشبة سهوله مفارقتة الصديق, بصبى يطرح فالبئر حجرا عظيما, فيسهل طرحة عليه, و يصعب اخراجة علي الرجال.

فهذة و صيتى و اليك السلام.

حسن الخاتمة:

قال الشافعى رحمة الله:


من احب ان يقضى له بالحسنى, فليحسن بالناس الظن.


اقوال للامام الشافعى , كلمات راقية على لسان نقي