من اخلاق المسلم ان يرد المحبه فالله بقول احبك الله الذي احببتنى فية فللمحبه فالله ثمرات و فائدة سنتعرف عليها فهذا المقال.
ثمرات الحب فالله
توريث محبه الله؛ فقد قال الرسول -علية الصلاه و السلام- فيما يروية عن ربة -عز و جل-: (حقت محبتى علي المتحابين، اظلهم في ظل العرش يوم القيامة يوم لا ظل الا ظلي).
التأثير فالمتحابين تأثيرا ايجابيا؛ اذ يسعي كل منهم الي الاقتداء بالآخر، و المنافسه فطاعه الله -سبحانة تعالى-، و غير هذا من الخصال الحسنة.
تحقيق الشعور بحلاوه الايمان؛ اذ اخرج الإمام البخاري فصحيحة ان الرسول -صلي الله علية و سلم- قال:
(ثلاث من كن فية و جد حلاوة الإيمان: ان يصبح الله و رسوله احب اليه مما سواهما، و أن يحب المرء لا يحبه الا لله، و أن يكره ان يعود فالكفر كما يكره ان يقذف فالنار)
وبذلك يستشعر المتحابون فالله لذة العبادة، فيتحملون المشاق؛ تحقيقا لنيل رضا الله، و رسوله.
ترتثب الأجر العظيم؛ فقد و صف االله -تعالى- اهل الجنه بأنهم اخوة فالله تصفو قلوبهم من الغل بمجرد دخولهم الجنة؛ لقولة -تعالى-: (ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا علي سرر متقابلين)
مما يدل علي فضل الأخوه فالله، و بيان اجرها العظيم.[١٤] علو درجات المتحابين فالله؛
فهم من السبعه الذين يظلهم الله -تعالى- فظله، علي منابر من نور، يحشرون معا كما ثبت فالصحيح عن ابى هريره -رضى الله عنه-، ان النبي -علية الصلاه و السلام- قال:
(سبعة يظلهم الله يوم القيامة فظله، يوم لا ظل الا ظله: رجلان تحابا فالله).
احبكم فالله
ثمرات المحبه فالله