اسهل طريقة لربط الواتس بالكمبيوتر, واتس اب الويب
واتس اب (بالانجليزية: WhatsApp) هو تطبيق تراسل فوري، محتكر، ومتعدد المنصات للهواتف الذكية. ويمكن بالاضافة
الى الرسائل الاساسية للمستخدمين، ارسال الصور، الرسائل الصوتية، الفيديو والوسائط.
تاسس ال WhatsApp في عام 2009 من قبل الامريكي بريان اكتون والاوكراني جان كوم (الرئيس
التنفيذي ايضا)، وكلاهما من الموظفين السابقين في موقع ياهو!، ويقع مقرها في سانتا كلارا، كاليفورنيا.
يتنافس WhatsApp مع عدد من خدمات الرسائل الاسيوية (مثل LINE، KakaoTalk، وWeChat)، تم ارسال عشرة
مليارات رسالة يوميه على ال WhatsApp في اب 2024، كما زادت مليارين في نيسان 2024
ومليار في اكتوبر الماضي .وفي ال 13 من يونيو 2024، اعلنت WhatsApp على تويتر ،
انها قد وصلت سجلاتهم اليومية الجديدة الى 27 مليار رسالة. وقد قامت شركة الفيس بوك
بشراء الواتس اب في 19 فبراير من العام 2024 بمبلغ 19 مليار دولار امريكي. والواتس
اب متاح لكل من: اي فون[1]، بلاك بيري[2]، اندرويد[3]، سمبييان[4]، ويندوز فون 7[5] فقط (وعلى
اي باد[6] بصورة غير رسمية). ويتزامن مع جهات الاتصال في الهاتف، لذلك لا يحتاج المستخدم
لاضافة الاسماء في سجل منفصل.[7]
محتويات
1 المخاوف والمخاطر الامنية
1.1 شروط استخدام تطبيق
1.2 ثغرات
2 استحواذ فيس بوك
3 عدد المستخدمي
4 تطبيقات منافسة
5 الربط مع الحاسوب
6 مراجع
7 وصلات خارجية
المخاوف والمخاطر الامنية[عدل]
اكد خبراء في امن المعلومات ومحققون جنائيون في جرائم الكمبيوتر، الخطورة التي تحيق بمستخدمي تطبيق
المحادثة الشهير “واتس اب” بعد ان قامت فيسبوك بالاستحواذ عليه، والتي تتمثل في مسالتين:
الاولى: متعلقة بسياسية الخصوصية التي ستقوم ادارة الفيس بوك بتعديلها لتوافق سياسته مثلما حصل بعد
استحواذها على انستغرام، اضافة الى ان المعلومات والبيانات الحالية ستنتقل للفيسبوك، وهي بحسب سياسة الخصوصية
الحالية “للواتس اب” تجمع ايضا العديد من البيانات وبما يعرف ب Metadata”.
الثانية: تتعلق بتعاون الفيسبوك مع الاجهزة الاستخباراتية خاصة وكالة الامن القومي الامريكية NSA ومكاتب الاتصالات
الحكومية في وكالة الاستخبارات البريطانية GCHQ والتساهل مع طلبات الحكومات الاخرى، مثل قيامه بالبحث في
الرسائل الخاصة بالاعضاء ثم تبليغ السلطات عن مخالفاتهم تحت ذريعة استغلال الاطفال وغسيل الاموال وغيرها.
واضاف الخبراء ان سياسية الخصوصية الحالية الخاصة بتطبيق “واتس اب” تنص على ان اي تعديل
عليها سيتم حتى دون ابلاغ المستخدمين، الامر الذي اشاروا اليه على انه يثير قلق العديد
من المختصين، لما يميزها من مقدرتها على التجسس على معلوماتنا الشخصية بكل سهولة ، والغريب
في ذلك ايضا اننا نقوم بذلك بمحض ارادتنا او بسبب عادات الجهل التكنولوجية التي تعودنا
عليها .
شروط استخدام تطبيق[عدل]
وبالرجوع الى شروط استخدام تطبيق “الواتس اب” والتي عادة لا نقراها، ولكن لو تفحصناها سنجدها
تشمل الشروط التالية:
1. عند تنزيل التطبيق يتمكن من تحديد موقعك الجغرافي .قد يكون هذا الشرط للبعض عادي
، ولكنه في بعض الموقف يصبح خطيرا جدا خاصة ان لم نكن نعرف الجهة المسئولة
عن تحديد المكان !
2. كذلك تصبح للتطبيق القدرة على الدخول الى رسائل جوالك ، واخذ نسخة منها !
اصبحت رسائلك متاحة الان ؟ يمكن استخدام المعلومات المتضمنة ضدك !
3.انتظر لم تنه الشروط بعد، يستطيع التطبيق الدخول الى جهات الاتصال الخاصة بك،هذا هو الاخطر
سجل المكالمات.فالتطبيق الان يعرف عنك اكثر مما يعرف عنك الكثيرون.
4. يقوم التطبيق بالدخول الى البوم صورك .
5.حتما ستندهش ان قلت لك انه بمجرد تنزيلك لهذه التطبيقات فانها تستطيع استغلال كاميرا جوالك
وكذا المايكروفون!
6.واخر الشروط هي قدرة التطبيق على اخذ معلومات عن جهازك وعن الشبكة المتصل بها.[8]
ثغرات[عدل]
احتمالية وجود ثغرات للتجسس على المستخدم عبر واتس اب من خلال تسريب الصور او الفيديوهات
او المعلومات المتبادلة بين الاطراف.[9]
استحواذ فيس بوك[عدل]
اعلن موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك في 19 فبراير 2024، عن استحواذه على برنامج «واتس
اب» في صفقة قدرت بمبلغ 19 مليار دولار اميركي مقسمة بين مبلغ يدفع نقدا وبين
اسهم في شركة فيس بوك[10].
عدد المستخدمي[عدل]
في يناير 2024 اعلن الرئيس التنفيذي للشركة عن بلوغ عدد المستخدمين النشطين شهريا اكثر من
700 مليون مستخدم وذلك بعد 11 شهرا من استحواذ شركة فيس بوك على واتس اب.
تطبيقات منافسة[عدل]
بلاكبيري ماسنجر .
شات اون .
لاين .
فايبر
تلغرام
الربط مع الحاسوب[عدل]
في يوم الاربعاء 21 يناير 2024، اعلنت شركة واتس اب عن اتاحة هذه الميزة التي
كان ينتظرها الكثيرون، بحيث يتم ربط نسخة الهاتف من واتساب مع نسخة الويب. ويتم هذا
الامر ان المستخدم ان يذهب الى الموقع التالي web.whatsapp.com من خلال متصفح كروم، واجراء مسح
لرمز الباركود QR Code، وعندها يتم تسجيل الدخول ونقل الرسائل من تطبيق الهاتف الى تطبيق
الويب. حيث عملية الربط بين النسختين لا يمكن ان تتم عبر هواتف ايفون في الوقت
الحالي بسبب “محدودية نظام تشغيل ابل.