تختلف الهرمونات عند قرب حدوث الدورة ااشهرية او عند حدوث الحمل فكيف يكون الألم في
الحالتين وهل فعلا يختفي الألم عند حدوث الحمل.
ما هو السبب وراء ألم الثدي على الرغم من عدم وجود حمل تعاني المرأة من
وجود تغيرات في هرمونات جسمها بشكل متكرر ويكاد أن يكون طوال العام
ويكون هذا التغير قبل موعد الدورة الشهرية وهو يتمثل في زيادة هرمونات الأستروجين والبروجيستيرون في
الدم وهذان الهرمونات
يلعبان دورًا كبير في الشعور بالألم في الثدي قبل نزول دم الدورة الشهرية.
ما هو الفرق بين ألم الثدي في الحمل وعدمه ألم الثدي قبل الدورة الشهرية تعاني
المرأة من ألم في الثدي ولكن لا تتمكن من تفرقة
هذا الألم عن ألم حدوث الحمل ويكون الفرق الوحيد هو اختفاء الألم ويكون دون تناول
أي علاج، فبمجرد نزول دم الدورة الشهرية يزول هذا الألم بشكل نهائي.
ألم الثدي عند حدوث الحمل يحدث ألم الثدي عند حدوث الحمل بسبب تغير في مستوى
الهرمونات في الجسم، ويكون هذا الأمر من
أهم علامات حدوث الحمل التي تظهر في بداية الأسبوع الثاني من الحمل، ويحدث هذا الألم
فور انغراس البويضة في جدار الرحم مباشرةً.
يكون الشعور بهذا الألم مستمر مع المرأة منذ بداية الحمل وحتى نهايته، بل يكون بشكل
تصاعدي فهو يكون خفيف في البداية
ويتزايد مع زيادة مستوى الهرمونات في الدم، من أهم علامات ألم الثدي في الحمل هو
انتفاخ وتورم الثدي ويكون هذا نتيجة لزيادة تدفق الدم في المنطقة.