هذة الشخصية الكرتونية المفضلة بالنسبة لى تذكرنى بطفولتى , ميكي pdf
سوف نقوم بسرد قصة قصيرة هادفة تدعو الى الرفق بالحيوان و تؤكد على هذا المفهوم
لدى الاطفال فمن نشا على مبدا معين يبقى عليه مدى الحياة.دعونا الان نستمتع بهذه القصة
املين ان تنال اعجابكم:
في يوم ماطر من ذات الايام، خرج الصبي فراس مع خمسة من اصدقائه حسن وماهر
وسلمان ولؤي وعبدالرحمن، يلعبون كرة القدم تحت الامطار وبينما هم كذلك اذ قذف فراس الكرة
بقوة، فطارت بعيدا حتى سقطت تحت احدى السيارات، فدهتستها السيارة ففقات الكرة، فاعتذر فراس من
الاصدقاء، فقبلوا اعتذاره، وقرروا ان يلعبوا لعبة التخفي والاختباء، فاختبا الجميع وبدا فراس بالبحث عنهم،
فوجد ماهر وعبدالرحمن، وبعد وهنة من الزمن، وجد حسن، ومن ثم مر من امام سيارة
كان سلمان قد اختبئ خلفها، فما ان مر حتى صاحت قطة معلية صوت موائها، فانتبه
فراس ان سلمان هناك، ولكن سلمان اشتاط غضبا من تلك القطة واخذ يطاردها ويرجمها بالحجارة،
ففرت القطة وجرى سلمان خلفها، حتى دخلت احدى البيوت، وعندها خرجت طفلة من داخل البيت
ممسكة بالقطة وهي تبكي، فسالها الاولاد ما يبكيكي فقالت : هذه قطتي وتدعى (ميكي) هذه
هي المرة الاولى التي تخرج فيها القطة من المنزل، احب ان العب معها وادللها فهي
الوحيدة التي تانسني في البيت بعد ان توفيت اختي، وطلق ابي والدتي، والان انتم ترجمنها
بالحجارة، الا تعلمون ان هذه الحيوانات تحس كما نحسن نحن؟!! ويتالمون كما نتالم نحن البشر
!!!! وتبكي كما نبكي نحن البشر ولكن ليس لها دموع مثلنا الا تعلمون ان الراحمون
يرحمهم الرحمن فطاطا الاولاد رؤؤسهم، واعتذروا من تلك الطفلة على سوء تعاملهم لقطتها ميكي، واعتذروا
من القطة ايضا، ولكن ليس بالنطق والكلام ! بل ذهبوا الى منازلهم واحضروا لها بعض
الطعام ولم ينسوا الوجبة المفضلة عندها وهي السمك، فبدت القطة سعيدة وعاد الاولاد للعب فرحين.