المقدمه :
تنمو غريزه حب الوطن لدي الانسان المخلص الذي نشا علي ارض هذا
الوطن فنعم بخيرة ،،
وبلدنا جديره بان نبذل لها ذلك الحب و هذا الاخلاص ،، نرتقي فيها و نرفع
من شانها ،، و نحافظ عليها و علي مرافقها
العامه ، فهي ملك لنا جميعا ؛ و لذلك يجب ان نحسن التعامل معها ، فالحفاظ
عليها و اجب اسلامي و وطني ..
التفصيل :
1- { المرافق العامه }
نحن نتمتع فحياتنا اليوميه بعديد من المرافق العامه كالقطارات
والسيارات و الحدائق العامه و المستشفيات
الحكوميه و المدارس ، و غير هذا ، و هذة المرافق تمتلكها الامه كلها ؛
لانها اقامتها بمال ابنائها ، فكل منا يشعر
بملكيتة لها ، و علية ان يرعاها و يحافظ عليها حتي تبقي سليمه ، و يمكن
الانتفاع فيها الي اقصي حد ..
2- { و اجبنا تجاة المال العام }
ان صيانه المواطن للمال العام و اجب تملية علية عقيدتة ؛ لذلك فهو
يحرص علية كما يحرص علي ما له الخاص ؛
لانة يعلم ان المال العام هو ما ل كل افراد الوطن ، و ان الاستيلاء عليه
او التفريط فية يعد جريمه و خيانة ..
3- { الحرص علي المال العام و اجب اسلامي }
لقد حذر رسول الله “صلي الله علية و سلم” من التفريط فالمال العام فقال :
(( ان رجالا يتخوضون فما ل الله بغير حق لهم النار يوم القيامه ))
” اخرجة البخاري و مسلم”
وهذا توجية نبوي حكيم ،، ينذر و يحذر الذين يتصرفون فالاموال العامه بالباطل .
ولقد و عي سلفنا الصالح خطوره التفريط فالمال العام ؛ فهذا امير
المؤمنين عمر بن عبدالعزيز-رضي الله عنه-
كان اذا انشغل فليلة بامر من امور المسلمين اضاء شمعه من بيت
المسلمين ؛ فاذا انصرف الي شئونه
الخاصه اطفاها ،، و اشعل شمعه من ما له الخاص ، رغبه منة فالحرص
علي صيانه ما ل رعيتة .
4- { كيف نصون المال العام ؟ }
في عصرنا الحاضر فصيانه المال العام تتمثل فحسن التعامل مع ممتلكات
الدوله و المرافق العامه ك:
المباني الحكوميه و اثاثها ، و المدارس و الحدائق العامه و غيرها .
ان الحرص علي المال العام و اجب اسلامي و و طني ، لانة ينفق فخير
الوطن ، و يستعان بة فالتنميه و اقامه المشروعات العامه التي تخدم
ابناء الوطن و ترقي بهم ..