أمرنا الله سبحانه وتعالى بالامتثال لأوامره وتجنب نواهيه أي الاستقامة والثبات على أمر الله.
وسائل الثبات على الاستقامةا:
إخلاص النيّة لله تعالى عند القيام بالأعمال الصالحة.
المواظبة على ذكر الله سبحانه وتعالى والإكثار من الاستغفار بالقول:
أستغفر الله العظيم من كلّ ذنبٍ عظيم، أستغفر الله العظيم وأتوب إليه.
مُساءلة النفس البشريّة ومحاسبتها على ما قامت به، فيجب على المرء أن يُحاسب نفسه قبل
أن يُحاسبه الله تعالى يوم البعث حيث لا ينفع الندم.
الحرص على أداء الصلوات الخمس جماعةً في المسجد؛ فالصّلاة عمود الدين وهي صلة وصل بين
العبد وربّه تُهذّب النفس وتُعين على ترك الفواحش، قال تعالى:
(إن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر) [العنكبوت:45]. الاستزادة في تعلّم القرآن والأحاديث الشريفة، والتعلّم يكون
بالقراءة والتدبّر والتفسير وتطبيق الحكم الشرعي.
اختيار صحبة صالحة بعيدة عن الفسق والفجور وما لا يرضي الله؛ فالصّديق الصالح يُعين على
الطاعة، وينهر عند العصيان، ويقوّم الأخطاء
على عكس صديق السوء الذي لا يأبه لمثل هذه الأمور، بل يُحرّض على المفاسد.