من اكثر الاشياء التى اثرت بى عند مشاهدتها , لوحات عالمية حزينة
لوحة الارجوحة
رسام الفرنسي:جان اونوريه
الموجة التاسعة
للفنان الروسي ايفان ايفازوفسكي
“الموجة التاسعة” تتالف من تدرجات لونية دافئة، فالبحر لا يبدو شريرا كثيرا، الامر الذي يدفع
الناظر الى الظن الواهم بان البحارة ربما يتمكنون من النجاة. لكننا نعرف ان هذا شبه
مستحيل. وبالرغم من الطبيعة الماساوية للصورة فان الفنان يبدو معجبا – بوضوح – بجمال البحر.
ابن الانسان
للفنان البلجيكي رينيه فرانسوا ماغريت
“ابن الانسان” هي اشهر اعمال ماغريت، حيث تصور تفاحة وجدارا ورجلا مجهولا يعتمر قبعة. هذه
اللوحة ربما لم يقصد الفنان ان تكون رمزا لشيء ما، فهي على ما يبدو اقرب
الى تلك النوعية من الاحلام التي يصعب تفسيرها.
يقول ماغريت محاولا مساعدة الناس على فهم هذه اللوحة الغريبة: “كل شئ نراه يخفي شيئا
اخر، والانسان يتوق على الدوام الى رؤية ما يختفي وراء ما يراه”!
كلام غامض؟ ربما!
بابلو بيكاسو
عندما كنت طفلا..كنت ارسم كالكبار
وعندما كبرت صرت ارسم كالاطفال
لوحة رسمها بيكاسو وهوه في سن15 كانت المراة والدته
الطفل الباكي
للفنان الايطالي جيوفاني براجولين
ولهذه اللوحة الشهيرة قصة عجيبة اسمحوا لى ان اقصها عليكم
ففي العام 1985 نشرت جريدة الصن البريطانية سلسلة من التحقيقات
عن حوادث اندلاع نار غامضة كان البطل فيها هذه اللوحة بالذات!
كانت اللوحة ذات شعبية كبيرة في بريطانيا حيث كانت تعلق في البيوت
والمكاتب باعتبار مضمونها الانساني العميق.
لكن الصحف ربطت بين اللوحة وبين بعض حوادث الحريق
التي شهدتها بعض المنازل والتهمت فيها النيران كل شئ عدا تلك اللوحة.
وتواترت العديد من القصص التي تتحدث عن القوى الخارقة التي تتمتع بها اللوحة
وعن الشؤم الذي تمثله، وكلما وقع حريق في مكان تشكل تلك اللوحة عنصرا فيه..
كلما اتت النيران على كل شئ واحالت المكان الى رماد.
وحده الطفل الباكي كان ينجو من الحريق في كل مرة ودون ان يمسه اذى.
ولم تلبث الجريدة ان نظمت حملة عامة احرقت فيها الاف النسخ من هذه اللوحة،
واستغل الناس الفرصة ليخلصوا بيوتهم من ذلك الضيف الصغير والخطير!
لكن القصة لم تنته عند هذا الحد، فقد اصابت لعنة الطفل الباكي جريدة الصن نفسها،
ليس بسبب حريق وانما بفعل الاضراب الواسع النطاق الذي قام به عمالها ومحرروها
وانتهى بطريقة عنيفة، مما دفع اصحاب الجريدة الى التفكير جديا في اغلاقها في نهاية الثمانينات.
ومن يومها اصبح كل من يعتبر الطفل الياكي نذير شؤم وعلامة نحس عازفا عن شراء
اي منظر لطفل حزين ذي عينين واسعتين!
لكن ذلك كله لم يؤثر في الكثيرين ممن اعتادوا على رؤية اللوحة والاعجاب بفكرتها
ومحتواها الانساني، وافضل دليل على ذلك ان اسم اللوحة The Crying Boy
تحول الى عنوان لموقع اليكتروني جميل يضم نسخا مكبرة من كافة اعمال براجولين
التي رسمها تحت نفس العنوان.