كانت ثمار القسطل او الكستناء تؤكل احيانا كحلوى بعد ان تغمر في ماء الورد الا
ان طريقة
اكلها العامة او المشهورة تكون بالشي وكانت تقدم مشوية حتى على ولائم الملوك.
في القرن الثامن عشر ظهرت الكستناء المثلجة كحلوى وسرعان ما تم انتشارها ووجدها الناس
مستساغة فاخذت مكانتها على افخم الموائد.
كانت الكستناء حتى بضعة قرون خلت ليست غير الغذاء الرئيسي لاكثر بلاد الدنيا
القديمة منذ ايام الاغريق والرومان وحتى اكتشاف البطاطس واحتلالها المكان الذي كانت الكستناء تتمتع به.
القيمة الغذائية للكستناء
ثلاثة ارباع كوب من الكستناء يوفر:
اكثر من 40٪ من الحصة الغذائية المنصوح بها من فيتامين ج.
حوالي 35% من الحصة الغذائية المنصوح بها من حمض الفوليك.
حوالي 25% من الحصة الغذائية المنصوح بها من فيتامين ب6.
اكثر من 10٪ من الحصة الغذائية المنصوح بها من الحديد والفوسفور والريبوفلافين والثيامين.
وفوائدها الطبية تتمثل في انها:
منشطة ومقوية ومرممة للعضلات والاعصاب والشرايين تنشط العضلات
ومطهرة ومقوية للمعدة.
توصف عادة لمنهوكي القوى الجسمية والعقلية والنحفاء والشيوخ وللمصابين بفقر الدم والقروح والبواسير.
تقطع القيء والغثيان ويدر البول.
غذاء مكمل ولذا فهي توصف للاطفال وهزيلي الاجسام بالاضافة الى اغذيتهم الاخرى.
تعطى للنباتيين للتقليل من تاثير الاطعمة الخضراء في اجسامهم وتوصف خصيصا للمصابين
بالتهاب الكلى بما تقدمه لهم من بوتاسيوم يساعدهم على طرد الفائض من الصوديوم الضار
بالكليتين وذلك عن طريق البول.