قام العلماءوالباحثين بإجراء تعديلات عليه ليصبح دواء علاجي يتناوله الناس لتخفيف بعض الأمراض المرضية التي
تصيبهم .
فوائد السحلب للصحة الإنجابية للرجل
يتم استهلاك السحلب في مختلف بلدان شرق البحر الأبيض المتوسط باعتباره مشروب مصنوع بالذات من
درنات الأوركيد المجففة،
كما قد أدى الطلب المتزايد على المواد الغذائية البديلة العلاجية والانكماش الاقتصادي الذي حصل لعام
2009 إلى ازدياد الطلب
على استهلاك نبات السحلب ذو الفوائد العلاجية العديدة والمتنوعة.
لذلك أجريت دراسة مؤخرًا لتقييم تأثير مستخلص نبات السحلب على كل من بنية الخصية الهيكلية
والهرمونات الجنسية الذكرية
عند البالغين، “حيث تم استخدام 18 ذكرًا بالغًا من الفئران الذين يتوسط أعمارهم أربع أسابيع
ومن ثم تم تقسيمهم إلى ثلاث
مجموعات، لتكون من بينهم مجموعة تلقت جرعة علاجية مقدارها 40 مجم من مستخلص نبات السحلب
لكل 200 ميكرولتر ماء خالي من أي أيونات لمدة زمنية استمرت لسبع أيام لتكون النتائج
بعد ذلك على النحو الآتي”:
أظهرت النتائج وجود فرق ملحوظ في عدد خلايا لايدج في المجموعة التجريبية مقارنةً بمجموعة الدواء
الوهمي والمجموعة الضابطة.
أدى مستخلص نبات السحلب إلى زيادة بسيطة في تكوين الحيوانات المنوية وتركيز هرمون التستوستيرون على
وجه الخصوص.
ومن هنا يمكن استخدام درنات نبات السحلب في الطب التقليدي كدواء علاجي جيد لتحسين الوظيفة
الجنسية للرجال بشكل عام،
ومع ذلك لا يوجد ما يكفي من الأدلة البحثية لدعم هذه النتائج بشكل مؤكد؛ حيث
لم يتم اكتشاف آلية عمل السحلب في زيادة الحيوانات المنوية ورفع مستوى التستوستيرون بدقة.