هذة المهنة من اهم المهن فى المجتمع , سيرة ذاتية للمعلمات
تعتبر عملية التعليم عملية صعبة؛ لانها تتعامل مع اهم شيء في هذا الكون وهو عقل
الانسان، بالاضافة الى ان العملية التعليمية لا تتم الا بجانب العملية التربوية فيصبح دور المعلم
دوران دور في التربية ودور في التعليم، ولكونه معلم فان له حقوق من جهات متعددة،
بالمقابل عليه واجبات عدة يجب عليه ان يفي بها.
وقبل الحديث عن واجبات وحقوق المعلم، يجب ان يتم تحديد ماهية الهدف من العملية التعلمية؟
ومن هو المحور الاساسي بها؟، وفي كل انظمة التربية والتعليم تفيد الى ان الطالب هو
محور العملية التعليمة؛ وعليه فان على المعلم ان يبذل كل ما به من جهد من
اجل ان تصل المعلومة للطالب باجمل الوسائل التربوية، ولكن عندما نرى ان هذا الكلام مجرد
مفاهيم نظرية، وان المعلم يمارس خلاف ذلك باعتبار ان الكتاب هو العملية التربوية فعندها ستختلف
نظرة المعلم لواجباته، وربما تختلف حقوقه.
ولنبني الحقوق والواجبات على انها تحت مبدا ان الطالب هو محور العملية التربوية، وبذلك تكون
واجبات المدرس كالتالي:
تحضير الدروس بشكل جيد، ومراجعتها قبل ان يدرسها للطلاب، فلا يجوز ان يكون المعلم كثير
الخطا لان ذلك يرسم له صورة غير جيدة عند الطلاب، وان كان من سهو في
معلومة فعليه ان يقوم باصلاحها بطريقة مبطنة بعض الشيء.
ان يقوم المعلم باستخدام كل ما هو متاح من اساليب للتدريس، ولا يعتمد على نظام
المحاضرة الذي يمل منه الطالب سريعا، وعليه ابتكار وسائل بسيطة، ولكن تغير جو الصف واجواء
التعليم داخله.
مراعاة الفروق الفردية: وهو مبدا مهم جدا في العملية التربوية، حيث يجب على المعلم المرور
على كل الطلاب مهما كان عددهم، وان يعرف سبب تخلف بعض الطلاب ويصحح الخطا ان
كان في طريقة شرحه او عرضه او سرعته مثلا في الشرح، وهذا تطبيق لمبدا الطالب
محور العملية التعليمية، اي يجب المرور على كل الطلاب والاهتمام بان تكون المعلومة قد وصلت
اليهم، وبالطبع سيكون هناك طلاب يتذكرون المعلومة في اليوم التالي، وطلاب فقدوها وهذه هي: الفروق
العقلية بينهم.
ان يكون المعلم مربي قبل ان يكون معلم، لذا عليه مراعاة اسلوبه في حديثه ومعاملته
مع طلابه، وخلق اجواء معهم خارج غرفة الصف، والاهتمام بمشاكلهم والاستماع اليهم.
التغذية الراجعة لكل المشاكل والاخطاء التي يواجهها المعلم في الصف او في المدرسة، ومراجعة حساباته
دوما فهو نموذج سيبقى عالق في عقول طلابه مدى عمرهم.
التواصل مع اهالي الطلاب بخصوص مستواهم التعليمي، او المشاكل التي يواجهونها، ويتم ذلك بواسطة ادارة
المدرسة، ويجب على المعلم ان يكون ذا علاقة جيدة مع الادارة و مع اولياء الامور.
اما عن حقوق المعلم فتتمثل في ثلاث محاور :
حقوقه على الطلاب: وفي هذا ان يكون الطلاب واعين لقدر المعلم واحترامه، وانه ليس رجلا
اليا بامكانه ان يعيد المعلومة الف مرة بينما الطلاب غير مبالين للشرح ولا لمعلمهم ولا
للتعليم اصلا، فيجب على الطلاب ان يكونوا على قدر من الجدية.
حقه على المدرسه: فعلى المدرسة ان تكون في صف المعلم مهما كانت الظروف، وان تراعي
ظروفه الخاص فهو انسان قبل كل شيء، وان تعمل ادارة المدرسة على تطوير كادرها التعليمي
ومنحهم الدورات والامتيازات.
حقه على اولياء الامور: يجب على اولياء الامور النظر للامور باتزان فيما يخص تقصير ابناءهم،
فليس السبب دائما تقصير المعلم، وعليه فعلى الاباء مراعاة المعلم بقدر الاستطاع، ومتابعة ابناءهم لتجاوز
اي مشكلة قد تحدث لهم.
في النهاية العملية التعليمية عملية تشاركية بين المدرسة والمنزل، بين المعلم والطلاب والاهل.