من خلال هذة المعدات و الادوات كانت تقوم اكبر الحروب ,سفن حربية
السفينة الحربية هي سفينة مدرعة كبيرة، مثقلة بالاسلحة وتستخدم لاغراض الحرب، بالاضافة الى المدافعية المكونة
من عدد من اعيرة المدافع، السفن الحربية اكبر وافضل في التسلح من المدمرات، والزوارق. السفن
الحربية يتم تحديثها دوما باحدث ما وصل اليه العلم ويدمج فيها دوما كافة التقنيات الجديدة.
كانت السفن الحربية دوما رمزا للسيطرة البحرية وتوضع في ميزان قوة الامم، ولعقود كانت السفن
الحربية عامل رئيسي على كل الصعيدين الدبلوماسي والفن الحربي. سباق التسلح العالمي في بناء السفن
الحربية في اوائل القرن العشرين كان احد اسباب الحرب العالمية الاولى. حيث شوهدت معركة ضخمة
بين الاساطيل في معركة جوتلاند، اتفاقية تقليص الاسلحة البحرية في عشرينات وثلاثينات القرن المنصرم بين
امريكا وبريطانيا وفرنسا واليابان قلصت من اعداد السفن الحربية ولكن ذلك لم يحول دون تطور
التصميم والتقنيات المستخدمة فيها. كلا من الحلفاء ودول المحور قاموا باستخدام السفن الحربية خلال الحرب
العالمية الثانية. كثرة الاشتباكات الحربية في القرن العشرين ادت لاستبدال المدرعة البحرية بالسفينة البحرية كعامل
رئيسي في الحروب المائية، تم الاحتفاظ بالسفن الحربية اثناء الحرب الباردة من قبل البحرية الامريكية
فقط من اجل اغراض الدعم الحربي.
وقالت صحيفة “بيلد” الالمانية ان سفينة التجسس الخارقة هذه سلمت الى البحرية الروسية في ميناء
كالينينغراد الواقع باقصى غرب روسيا. وكان الرئيس الروسي قد رحب بانتهاء عملية تجاربها البحرية.
ويتوجب على السفينة الروسية في حال نشوب الحرب، حسب الصحيفة، فتح ثغرات في منظومة الدرع
الصاروخية الامريكية، الامر الذي ستستفيد منه سفن اخرى باستطاعتها توجيه ضربات الى تلك المنظومة.
وصرح الخبير العسكري الالماني دميتري غورينبيرغ للصحيفة ان سفينة “يوري ايفانوف” هي مشروع روسي كبير،
حيث يبلغ طولها 95 مترا، ووزنها 4 الاف طن. وبامكان السفينة تنفيذ مهام التجسس بفاعلية
اكثر بالمقارنة مع سابقاتها.
واضاف ان عملية بناء السفينة استغرقت 11 عاما. اما السفينة الثانية من هذا الصنف فبدا
العمل في بنائها عام 2024. وتعتزم البحرية الروسية استلام 4 سفن من هذا النوع بحلول
عام 2024.
واعاد الخبير الى الاذهان ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقر مؤخرا العقيدة البحرية الحربية الروسية،
حيث تعتبر منطقتا الاطلسي والقطب الشمالي من اهم المناطق بالنسبة الى القوات البحرية الروسية. وجاءت
العقيدة الجديدة ردا على اقتراب الناتو من حدود الدولة الروسية.