سبع وسائل بيد المراة لاثارة الرجل في غرفة النوم
من اهم مقومات السعادة الزوجية التوافق العاطفي و الجنسي بين الزوجين. وكلما توفرت عناصر البهجه
و الاستمتاع الحلال كلما كان الزوجان اكثر راحة وهناء. وعلى الزوجين ان يعرفا ان الحواس
الخمس تلعب دورا هاما بهذا الخصوص. وهذه الحواس هي البصر والسمع و الشم واللمس و
التذوق. واستخدام هذه الحواس في التواصل والمداعبة وممارسة الحب تعمق الاحساس بالمتعة وتثري اللقاء الدافئ
بين الزوجين.
يقول الخبراء ان هناك وسائل للاثارة يحب الزوج ان تستخدمها زوجته معه في غرفة النوم
(او خارجها ايضا اذا سمحت الظروف). وكلما تنوعت هذه الوسائل وتم ابتكار انماط جديدة منها
كلما زاد الاحساس بالبهجه والمتعه المشتركة.
فيما يلي سبع وسائل اضافية يمكن ان تتبعها الزوجه لتعميق الاثارة وايقاد اللهفه بين الزوجين
السعيدين:
1 – الاغراء موجود في الاشياء البسيطة:
اعتاد الازواج على ان تقابلهم زوجاتهم وهن يرتدين الملابس الشفافة او القصيرة لدى عودتهم الى
البيت كوسيلة مغرية ليمارس الزوجان الحب. الا ان هذه الطريقة –برغم تاثيرها- اصبحت وسيلة تقليدية
مكررة. ويقول خبراء العلاقات الزوجية ان هناك وسائل اخرى تثير الرجل وتغريه بطريقه غير مباشرة
ولها مفعول السحر وقد تكون هذه الاشياء بسيطة ومحددة لكنها موحية وعظيمة التاثير.
من بين هذه الاشياء
– القدمان العاريتان للزوجة
– الماكياج البسيط المختلف
– حذاء جديد بكعب عال
– ربت كتف الزوج او يده في مكان عام دون ان يلحظ احد
– تقديم نوع من الحلوى يحبه الزوج
– فجاة …ارتداء قميص خفيف بسبب حرارة الصيف…الخ
المهم في هذه الحركات ان تتسم بروح الدعابة والخفه.
وفي الزواج السعيد ليست هناك اية محاذير تمنع الزوجة من ان تكون هي البادئة- اي
ان المبادرة يمكن ان تكون من جانب المراة. ويقول العلماء ان الرجال في اعماقهم يحبون
ان تكون المراة جريئة واقرب الى العدوانية! لكن هناك شرط ينبغي للمراة ان تتبعه وهو
ابداء الاهتمام بالرجل دون تهديد وهذا لايعني ان تتصرف المراة كالرجل، وانما يعني ان تتبع
الطريقة التي تجعل الرجل يشعر انه مرغوب من المراة.
2 – التحدث بطريقة جذابة مغرية:
المراة الواثقة من نفسها جنسيا تثير الرجل. الا ان هناك بعض التوصيات التي ينبغي العمل
بها. حقيقي ان الرجل يحب المراة التي تكلمه كلاما جنسيا اثناء المعاشرة .لكن يجب ان
يتفق الكلام مع الموقف الحميم ولايفسره الرجل على انه مبالغه او عملية “ضحك على الذقون”.
فتكرار القول بان عضوه كبير امر لامعنى له لان الرجل يعرف نفسه. واذا كانت حقيقه
فانها تبدو وكانه يشاهد فيلما جنسيا سيئا. كما ينبغي على الزوجه ان تكون محددة العبارة.
فمثلا يمكنها ابلاغ الرجل بالطريقة التي تحب ان يلمسها بها اثناء الجماع، وعليها ان توجه
وتوضح له كيف يفعل ذلك . كما يمكنها ان تقول له انها تفكر في طريقه
جديدة لممارسة الحب- وتساله قائلة: “اتحب ان اريك؟”، او تبين له ما تحب فيه وفي
طريقته واسلوبه في ممارسة الحب.
ومن المستحسن عدم استخدام اسماء الاعضاء بطريقه فجه وانما يمكن اعطاؤها اسماء رمزية ومدلولات مستترة
لكنها موحية.
3 – سحر الملابس الداخلية:
الرجل يتاشر بالنظر والمشاهدة اكثر من المراة. والمراة تتاثر باللمس اكثر من الرجل. وبالامكان استغلال
هذا الفارق الملموس في عملية الاستثارة.
ان على الزوجه ان تعرف بان لملابسها الداخلية تاثيرا كبيرا على الرجل. فالسراويل القصيرة والصدريات
(السوتيانات) الرقيقة وقمصان النوم الشفافة الهفهافة تثير الرجل. ويمكن للمراة تجربة ذلك مع زوجها.
4 – الحصول على المعرفة اللازمه:
ان ممارسة الحب بين الرجل والمراة تحتاج الى وعي وفهم كبيرين. وهناك شركة اميريكية متخصصة
في تقديم النصائح والارشادات للزوجات الراغبات في رفع مستوى ادائهن في المعاشرة. وتهتم هذه الشركة
بتقديم التعليمات المفيدة في كيفية استثارة الرجل يدويا وشفهيا.
واول درس تتلقاه النساء بهذا الشان هو كيفية استثارة الرجل بلمس عضوه الذكري بطريقة صحيحة.
فينبغي –على سبيل المثال- استعمال دهان مرطب ذي قاعدة مائيه لان هذه الطريقة ممتعه ومريحة.
ومعظم الاناث يداعبن الذكري بتدليكه والبهام لاعلى ، الا ان الطريقة الصحيحة هي ان يداعبنه
ويدلكنه واصبع الابهام لاسفل والتدليك لاعلى، فاذا وصلت يد المراة الى راس القضيب فان عليها
ان تقلب يدها لاستكمال التدليك لاسفل. وبعد ذلك يمكن للمراة ان تستخدم يدها الاخرى. واستخدام
اللسان مساله حيوية ولا يكفي الفم وحده. فقد ثبت ان تحريك اللسان يعطي الرجل احساسا
مثيرا ذا طابع مختلف عن استخدام الفم فقط (يصل به الى درجة الصراخ بسبب النشوة
وليس بسبب الالم فلاداعي للخوف)
واذا تدربت المراة فانها يمكن ان تثير الرجل استثارة نارية. والمهم هنا هو تجربة مختلف
الحركات والوسائل والتعرف على ما يحبه(فيما يتعلق بالضغط والاحتكاك والسرعة خاااااصة)
5- مداعبة اجزاء اخرى من الجسم:
احدى السيدات وجهت على استحياء سؤالا حول كيفية لمس الخصيتين. وقالت انها عجبت من زوجها
وهو يطلب منها مداعبة خصيتيه، وهي تخشى ان تؤذيه ان هي اتيعت طريقة غير صحيحة.
حقيقي ان الخصيتين حساستان. وهذا التردد في مداعبتهما من جانب المراة امر شائع لدى كثير
من النساء. الا ان الحقيقة الاكيدة هي ان الرجل يحب من المراة مداعبة خصيتيه ايضا
كما تداعب عضوه الذكري. وافضل طريقة لذلك هي مداعبة وربت كيس الصفن (الذي يحوي الخصيتين)
بخفه دون الضغط عليهما. ورد فعل الرجل سيوضح مدى استجابته. فاذا ارتاح لذلك فانه يمكن
للمراة الانتقال الى المراحل التالية التي يتمثل في استخدام الابهام في الضغط قليلا على الجزء
الواقع خلف الخصيتين. ويقول الخبراء ان تدليك هذا الجزء من الجسم يحفز البروستاتا مما يعطي
الذكر احساسا قويا بالنشوة اثناء القذف. ولزيادة درجة اللذة عند القذف يمكن للانثى ان تمسك
الجزء العلوي من كيس الصفن( زليس الخصيتين نفسيهما) باصبعيها السبابة والابهام على هيئة حلقة والضغط
بهما قليلا لاسفا.
6 – اعطي زوجك فرصة للمشاهدة:
فيما يتعلق بالجنس نجد الرجل يجد متعه كبيرة في المشاهدة. لهذا يحب الزوج ازاحة شعر
زوجته الى الخلف ليشاهدها اثناء ممارسة الحب. وعلى الزوجه ان تترك المصابيح مضاءة اثناء المعاشرة
حتى يستثار الزوج اكثر وهو يشاهد كل شيء امامه. وننصح الزوجات بممارسة الحب باوضاع مختلفه
وفي اماكن متغيرة. وهذا التغير غير المعتاد او غير المتوقع يسهم مساهمة فعالة وقوية في
اثارة الرجل.
7 – تدليل الرجل في حالة القصور:
الزواج ليس ضمانا بان الجنس سيصبح عملية قريبة المنال سهلة الاداء ومريحة جدا بالنسبة للرجال.
ويقول علماءالنفس واخصائيو الامراض العصبية ان الرال يصابون احيانا بقصور في الاداء ويضعف لديهم الدافع
الجنسي بسبب القلق والتوتر. وقد يعانون من القذف السريع و القصور الجنسي.
ان القول بان الرجل قادر على الانتصاب والممارسة الجنسية في اي وقت قول خاطئ. فالانتصاب
لاياتي بالرغبة، كما ان الدافع الجنسي يضعف مع التقدم في السن. ويمكن القول بان الرجال
عداؤون للمسافات القصيرة والنساء عداءات للمسافات الطويلة.
لهذا ينبغي على الزوجة الا تتوقع من زوجها النشط ان يظل كذلك في جميع الاوقات
والاحوال. وعليها ان تظل مستعدة لبعض حالات القصور والخمول والسلبية. ومن الافضل ان تطلب الزوجة
من زوجها ان يهدا وينال قسطا من الراحة والاسترخاء و بعد زوال التعب والتوتر يعود
الرجل الى حالته الطبيعية ويسترد نشاطه الجنسي.