فيجوز لكل من الزوجين ان يستمتع بجسد الاخر. قال تعالى: (هن لباس لكم وانتم لباس
لهن) [البقرة: 187]. وقال: (نساؤكم
حرث لكم فاتوا حرثكم انى شئتم) [البقرة: 223]. لكن يراعى في ذلك امران :
الاول: اجتناب ما نص على تحريمه وهو: 1- اتيان المراة في دبرها، فهذا كبيرة من
الكبائر، وهو نوع من اللواط.
2- اتيان المراة في قبلها وهي حائض، لقوله تعالى: (فاعتزلوا النساء في المحيض) [البقرة: 222].
والمقصود اعتزال جماعهن،
وكذا في النفاس حتى تطهر وتغتسل.
الامر الثاني مما ينبغي مراعاته: ان تكون المعاشرة والاستمتاع في حدود اداب الاسلام ومكارم الاخلاق،
وما ذكره السائل من
مص العضو او لعقه لم يرد فيه نص صريح، غير انه مخالف للاداب الرفيعة ،
والاخلاق النبيلة ، ومناف لاذواق الفطر السوية ،
ولذلك فالاحوط تركه.
اضافة الى ان فعل ذلك مظنة ملابسة النجاسة ، وملابسة النجاسة ومايترتب عليها من ابتلاعها
مع الريق عادة امر محرم، وقد يقذف المني او المذي في فم المراة فتتاذى به،
والله تعالى يقول: (ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) اي المتنزهين عن الاقذار والاذى، وهو
ما نهوا عنه من اتيان الحائض، او في غير الماتى ومع ذلك فاننا لانقطع بتحريم
(مص الاعضاء واللعق) مالم تخالط النجاسة الريق وتذهب الى الحلق . وان لسانا يقرا القران
لا يليق به ان يباشر النجاسة، وفيما اذن الله فيه من المتعة فسحة لمن سلمت
فطرته.
فيجوز لكل من الزوجين ان يستمتع بجسد الاخر. قال تعالى: (هن لباس لكم وانتم لباس
لهن) [البقرة: 187]. وقال: (نساؤكم حرث لكم فاتوا حرثكم انى شئتم) [البقرة: 223]. لكن يراعى
في ذلك امران :
الاول: اجتناب ما نص على تحريمه وهو: 1- اتيان المراة في دبرها، فهذا كبيرة من
الكبائر، وهو نوع من اللواط. 2- اتيان المراة في قبلها وهي حائض، لقوله تعالى: (فاعتزلوا
النساء في المحيض) [البقرة: 222]. والمقصود اعتزال جماعهن، وكذا في النفاس حتى تطهر وتغتسل.
الامر الثاني مما ينبغي مراعاته: ان تكون المعاشرة والاستمتاع في حدود اداب الاسلام ومكارم الاخلاق،
وما ذكره السائل من مص العضو او لعقه لم يرد فيه نص صريح، غير انه
مخالف للاداب الرفيعة ، والاخلاق النبيلة ، ومناف لاذواق الفطر السوية ، ولذلك فالاحوط تركه.
اضافة الى ان فعل ذلك مظنة ملابسة النجاسة ، وملابسة النجاسة ومايترتب عليها من ابتلاعها
مع الريق عادة امر محرم، وقد يقذف المني او المذي في فم المراة فتتاذى به،
والله تعالى يقول: (ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) اي المتنزهين عن الاقذار والاذى، وهو
ما نهوا عنه من اتيان الحائض، او في غير الماتى . وهذا في امر التقبيل
والمص، اما اللعق وما يجرى مجراه فانه اكثر بعدا عن الفطرة السوية واكثر مظنة لملابسة
النجاسة، ومع ذلك فاننا لانقطع بتحريم ذلك مالم تخالط النجاسة الريق وتذهب الى الحلق .
وان لسانا يقرا القران لا يليق به ان يباشر النجاسة، وفيما اذن الله فيه من
المتعة فسحة لمن سلمت فطرته.
والله اعلم. الاجابة
مركز الفتوى باشراف د.عبدالله الفقيه
حض النبي على الملاعبة ليس منه ما يخل بالفطرة السليمة
العنوان
ما حكم لعق الزوجة لفرج الزوج والع**
وهل هذا من المداعبة التي حث الرسول صلى الله عليه وسلم، عليها ((0000 تداعبها وتداعبك00000))
السؤال
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اما بعد:
فلا حرج في مداعبة الزوجة لقضيب زوجها، وقد سبق الاجابة عليه في الفتوى رقم:
2798.
لكن ذلك لا يدخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم لجابر رضي الله عنه:
افلا جارية تلاعبها وتلاعبك. رواه البخاري ومسلم.
وجاء في رواية للبخاري : وتضاحكها وتضاحكك. لكن لا نعلم رواية للحديث بلفظ: تداعبها وتداعبك
بالدال، وانما هي بالذال، قال ابن حجر : ووقع في رواية لابي عبيدة “تذاعبها وتذاعبك”
بالذال المعجمة بدل اللام. انتهى
والمراد من الكل: الملاعبة والمضاحكة، وجاء في رواية في الصحيحين: مالك وللعذارى ولعابها. ب**ر اللام،
قال ابن حجر : وهو مصدر من الملاعبة ايضا يقال: لاعب لعابا وملاعبة.
ووقع في رواية المستملي بضم اللام: والمراد به: الريق، وفيه اشارة الى مص لسانها ورشف
شفتيها، وذلك يقع عند الملاعبة والتقبيل، وليس هو ببعيد. كما قال القرطبي . انتهى
اما اللعق، وما جرى مجراه فهو ابعد ما يكون عن الفطرة السليمة، وراجع الفتوى رقم:
2146.
والله اعلم. الاجابة
مركز الفتوى باشراف د.عبدالله الفقيه المفتي
يراعى في اوجه الاستمتاع المباحة ما تمليه اداب الشرع
العنوان
اذا ارادت الزوجة مص ذكر الرجل ووافق الرجل وهي لاتريد ان يمص لها زوجها ماهو
الحكم بذلك ؟ وجزاكم الله خيرا…… السؤال
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اما بعد:
فانه يجوز لكل من الزوجين ان يستمتع بالاخر بكل انواع الاستمتاع الا ما ورد النص
بتحريمه، وهو اتيان المراة في دبرها، او مجامعتها اثناء الحيض او النفاس.
لكن يراعى في اوجه الاستمتاع المباحة ما تمليه اداب الشرع العامة، ومكارم الاخلاق الاسلامية، ومن
ذلك المسالة المذكورة في السؤال، فانها وان كانت مباحة في الاصل لعدم ورود ما يمنع
منها، الا انها تتنافى مع كمال المروءة ومكارم الاخلاق، ويضاف الى ذلك احتمال وجود النجاسة
المغلظة في هذه المواضع، مما يؤدي الى ملامستها بغير حاجة، وقد يتعدى الامر من ملامسها
الى ابتلاعها في غير موضع الضرورة.
والاولى بالاخ السائل الكريم، ان يستمتع بما لا تعافه النفوس السليمة، ولا تاباه الفطرة المستقيمة،
حفاظا على الاداب العامة، وحماية لمروءته، وصيانة لهيبته، وراجع الفتوى رقم:
2798، ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم: 2146.
والله اعلم. الاجابة
مركز الفتوى باشراف د.عبدالله الفقيه المفتي
هل يحق لي ان اطلب من زوجتي ان تشرب المني”بعد ان تمصه” ؟ السؤال
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اما بعد:
فابتلاع المني امر مناف للفطرة السليمة والطباع المستقيمة فهو مما تستقذره الطباع، وقد قال جمهور
كبير من اهل العلم بنجاسة المني.
وعليه، فلا يجوز للرجل امر زوجته بابتلاع المني.
والمسلم ينبغي ان يكون امرا بمكارم الاخلاق ناهيا عن سفاسفها، وفي تمتع الزوجين كل منهما
بالاخر على الوجه الذي اباحه الشرع، وتواطات عليه الفطرة السليمة غنية عن مثل هذه التصرفات.