القاء السلام , السلام بيبدا من العين



 

السؤال

ما حكم القاء السلام و ردة هل هو سنه ام فرض كفايه او فرض عين ؟

الاجابة

الحمد للة و الصلاه و السلام علي رسول الله و علي الة و صحبة اما بعد:

 

فالقاء السلام سنه عند جمهور العلماء، و هو سنه عين علي المنفرد، و سنه كفايه علي الجماعة،

 

والاروع السلام من جميعهم لتحصيل الاجر، و اما رد السلام ففرض بالاجماع.

قال النووى رحمة الله فالمجموع: و اما جواب السلام فهو فرض بالاجماع، فان كان السلام على

 

واحد، فالجواب: فرض عين فحقه، و ان كان علي كل فهو فرض كفاية، فاذا اجاب و احد منهم

 

اجزا عنهم، و سقط الحرج عن جميعهم، و ان اجابوا كلهم كانوا كلهم مؤدين للفرض، سواء ردوا معا

 

او متعاقبين، فلو لم يجبة احد منهم اثموا كلهم، و لو رد غير الذين سلم عليهم لم يسقط الفرض و الحرج عن الباقين.

وقال ايضا: قال اصحابنا: يشترط فابتداء السلام و جوابة رفع الصوت بحيث يحصل الاستماع،

 

وينبغى ان يرفع صوتة رفعا يسمعة المسلم عليهم، و المردود عليهم سماعا محققا، و لا يزيد في

 

رفعة علي ذلك، فان شك فسماعهم زاد و استظهر. انتهى

وقد دل علي استحباب القاء السلام قولة صلي الله علية و سلم: لا تدخلوا الجنه حتي تؤمنوا،

 

ولا تؤمنوا حتي تحابوا، اولا ادلكم علي شيء اذا فعلتموة تحاببتم: افشوا السلام بينكم. رواة مسلم.

ودل علي و جود الرد قولة تعالى: و اذا حييتم بتحيه فحيوا باقوى منها او ردوها [النساء:86].

فامر بالرد بمثلها او باقوى منها، و الاصل فالامر ان يصبح للوجوب ما لم يوجد صارف الي الندب و لا صارف هنا.

ولا شك ان ابتداء السلام ما مور بة كذلك، لكن حمل الجمهور الامر فية للندب، و اخذ الحنفيه بظاهره

 

فاوجبوا القاء السلام، و هو قول للمالكيه و المشهور عنهم موافقتهم للجمهور.

 

القاء السلام

السلام بيبدا من العين

القاء السلامات


القاء السلام , السلام بيبدا من العين