اجمل مواضيع منوعه

الافات الاجتماعية وانواعها ومضارها , اضرار لا تعرفها تفعلها مخدرات داخل جسمك وسلوكياتك

الافات الاجتماعية وانواعها ومضارها - اضرار لا تعرفها تفعلها مخدرات داخل جسمك وسلوكياتك 71E49Ad62Ab9F5127Dbc09461A19A8Bb

الافات الاجتماعية وانواعها ومضارها - اضرار لا تعرفها تفعلها مخدرات داخل جسمك وسلوكياتك E9A1Ecba520730Fcc41922Efc1493Bfb

نتحدث هنا عن الاضرار الاجتماعية لافة المخدرات.

الاضرار الاجتماعية:

– اضرار المخدرات على الفرد نفسه:

ان تعاطي المخدرات يحطم ارادة الفرد المتعاطي وذلك لان تعاطي المخدرات (يجعل الفرد يفقد كل
القيم الدينية والاخلاقية

ويتعطل عن عمله الوظيفي والتعليمي مما يقلل انتاجيته ونشاطه اجتماعيا وثقافيا وبالتالي يحجب عنه ثقة
الناس به ويتحول

بالتالي بفعل المخدرات الى شخص كسلان سطحي، غير موثوق فيه مهمل ومنحرف في المزاج والتعامل
مع الاخرين).

وتشكل المخدرات اضرارا على الفرد منها:

1- المخدرات تؤدي الى نتائج سيئة للفرد سواء بالنسبة لعمله او ارادته او وضعه الاجتماعي
وثقة الناس به.

كما ان تعاطيها يجعل من الشخص المتعاطي انسانا كسولا ذا تفكير سطحي يهمل اداء واجباته
ومسؤولياته وينفعل بسرعة ولاسباب تافهة. وذي امزجة منحرفة في تعامله مع الناس، كما ان المخدرات
تدفع الفرد المتعاطي الى عدم القيام بمهنته ويفتقر الى الكفاية والحماس والارادة لتحقيق واجباته مما
يدفع المسؤولين عنه في عمله او غيرهم الى رفضه من عمله.

2- عندما يلح متعاطي المخدرات على تعاطي مخدر ما، ويسمى ب(داء التعاطي) او بالنسبة للمدمن
يسمى ب(داء الادمان) ولا يتوفر للمتعاطي دخل ليحصل به على الجرعة الاعتيادية (وذلك اثر الحاح
المخدرات) فانه يلجا الى الاستدانة وربما الى اعمال منحرفة وغير مشروعة مثل قبول الرشوة والاختلاس
والسرقة وغيرها. وهو بهذه الحالة قد يبيع نفسه واسرته ومجتمعه وطنا وشعبا.

3- يحدث تعاطي المخدرات للمتعاطي او المدمن مؤثرات شديدة وحساسيات زائدة، مما يؤدي الى اساءة
علاقاته بكل من يعرفهم. فهي تؤدي الى سوء العلاقة الزوجية والاسرية، مما يدفع الى تزايد
احتمالات وقوع الطلاق وانحراف الاطفال وتزيد اعداد الاحداث المشردين وتسوء العلاقة بين المدمن وبين جيرانه،
فتحدث الخلافات والمناشبات والمشاجرات التي قد تدفع به او بجاره الى دفع الثمن غاليا. كذلك
تسوء علاقة المتعاطي والمدمن بزملائه ورؤسائه في العمل مما يؤدي الى احتمال طرده من عمله
او تغريمه غرامة مادية تؤثر على مستوى دخله.

4- الفرد المتعاطي يفقد توازنه ويختل تفكيره وبالتالي لا يتمكن من اقامة علاقات طيبة مع
الاخرين ولا حتى مع نفسه مما يتسبب في سيطرة (الاسوا وعدم التكيف وسوء التوافق والتواؤم
الاجتماعي على سلوكيات ومجريات صيانة الامر الذي يؤدي به في النهاية الى الخلاص من واقعه
المؤلم بالانتحار).

فهناك علاقة وطيدة بين تعاطي المخدرات والانتحار حيث ان معظم حالات الوفاة التي سجلت كان
السبب فيها هو تعاطي جرعات زائدة من المخدر.

@ المخدرات تؤدي الى نبذ الاخلاق وفعل كل منكر وقبيح وكثير من حوادث الدنى والخيانة
الزوجية تقع تحت تاثير هذه المخدرات وبذلك نرى ما للمخدرات من اثار وخيمة على الفرد
والمجتمع.

@ تاثير المخدرات على الاسرة

الاسرة هي (الخلية الرئيسية في الامة اذا صلحت صلح حال المجتمع واذا فسدت انهار بنيانه
فالاسرة اهم عامل يؤثر في التكوين النفساني للفرد لانه البيئة التي يحل بها وتحضنه فور
رؤيته لنور الحياة ووجود خلل في نظام الاسرة من شانه ان يحول دون قيامها بواجبها
التعليمي لابنائها).

فتعاطي المخدرات يصيب الاسرة والحياة الاسرية باضرار بالغة من وجوه كثيرة اهمها:

1- ولادة الام المدمنة على تعاطي المخدرات لاطفال مشوهين.

2- مع زيادة الانفاق على تعاطي المخدرات يقل دخل الاسرة الفعلي مما يؤثر على نواحي
الانفاق الاخرى ويتدنى المستوى الصحي والغذائي والاجتماعي والتعليمي وبالتالي الاخلاقي لدى افراد تلك الاسرة التي
توجه عائلها دخله الى الانفاق على المخدرات وهذه المظاهر تؤدي الى انحراف الافراد لسببين:

اولهما: اغراض القدوة الممثلة في الادب والام او العائل.

السبب الاخر: هو الحاجة التي تدفع الاطفال الى ادنى الاعمال لتوفير الاحتياجات المتزايدة في غياب
العائل.

3- بجانب الاثار الاقتصادية والصحية لتعاطي المخدرات على الاسرة نجد ان جو الاسرة العام يسوده
التوتر والشقاق والخلافات بين افرادها فالى جانب انفاق المتعاطي لجزء كبير من الدخل على المخدرات
والذي يثير انفعالات وضيقا لدى افراد الاسرة فالمتعاطي يقوم بعادات غير مقبولة لدى الاسرة حيث
يتجمع عدد من المتعاطين في بيته ويسهرون الى اخر الليل مما يولد لدى افراد الاسرة
تشوقا لتعاطي المخدرات تقليدا للشخص المتعاطي او يولد لديهم الخوف والقلق خشية ان يهاجم المنزل
بضبط المخدرات والمتعاطين او وقوع الجريمة.

اضرار المخدرات على الانتاج

يعتبر (الفرد لبنة من لبنات المجتمع وانتاجية الفرد تؤثر بدورها على انتاجية المجتمع الذي ينتمي
اليه).

فمتعاطي المخدرات لا يتاثر وحده بانخفاض انتاجه في العمل ولكن انتاج المجتمع ايضا يتاثر في
حالة تفشي المخدرات وتعاطيها فالظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تؤدي الى تعاطي المخدرات (تؤدي الى انخفاض
انتاجية المجتمع فتؤدي ايضا الى ضروب اخرى من السلوك تؤثر ايضا على انتاجية المجتمع).

ومن الامثلة على تلك السلوك هي: تشرد الاحداث واجرامهم والدعارة والرشوة والسرقة والفساد والمرض العقلي
والنفسي والاهمال واللامبالاة وانواع السلوك هذه ياتيها مجموعة من الاشخاص في المجتمع ولكن اضرارها لا
تقتصر عليهم فقط بل تمتد وتصيب المجتمع باسره وجميع انشطته وهذا يعني ان متعاطي المخدرات
لا يتاثر وحده بانخفاض انتاجه في العمل ولكنه يخفض من انتاجية المجتمع بصفة عامة وذلك
للاسباب التالية:

1- انتشار المخدرات والاتجار بها وتعاطيها يؤدي الى زيادة الرقابة من الجهات الامنية حيث تزداد
قوات رجال الامن ورقباء السجون والمحاكم والعاملين في المصحات والمستشفيات ومطاردة المهربين للمخدرات تجارها والمروجين
ومحاكمتهم وحراستهم في السجون ورعاية المدمنين في المستشفيات تحتاج الى قوى بشرية ومادية كثيرة للقيام
بها وذلك يعني انه لو لم يكن هناك ظاهرة لتعاطي وانتشار او ترويج المخدرات لامكن
هذه القوات الى الاتجاه نحو انتاجية افضل ونواحي صحية او ثقافية بدلا من بذل جهودهم
في القيام بمطاردة المهربين ومروجي المخدرات وتعاطيها ومحاكمتهم ورعاية المدمنين وعلاجهم.

2- يؤدي كذلك تعاطي وانتشار المخدرات الى خسائر مادية كبيرة بالمجتمع ككل وتؤثر عليه وعلى
انتاجيته وهذه الخسائر المادية تتمثل في المبالغ التي تنفق وتصرف على المخدرات ذاتها.

فمثلا: اذا كانت المخدرات (تزرع في اراضي المجتمع) التي تستهلك فيه فان ذلك يعني اضاعة
قوى بشرية عاملة واضاعة الاراضي التي تستخدم في زراعة هذه المخدرات بدلا من استغلالها في
زراعة محاصيل يحتاجها واستخدام الطاقات البشرية في ما ينفع الوطن ويزيد من انتاجه.

اما اذا كانت المخدرات تهرب الى المجتمع المستهلك للمواد المخدرة فان يعني اضاعة وانفاق اموال
كبيرة ينفقها افراد المجتمع المستهلك عن طريق دفع تكاليف السلع المهربة اليه بدلا من ان
تستخدم هذه الاموال في ما يفيد المجتمع كاستيراد مواد واليات تفيد المجتمع للانتاج او التعليم
او الصحة.

3- ان تعاطي المخدرات يساعد على ايجاد نوع من البطالة؛ وذلك لان المال اذا استغل
في المشاريع العامة النفع تتطلب توفر ايدي عاملة وهذا يسبب للمجتمع تقدما ملحوظا في مختلف
المجالات ويرفع معدل الانتاج، اما اذا استعمل هذا المال في الطرق غير المشروعة كتجارة المخدرات
فانه حينئذ لا يكون بحاجة الى ايد عاملة؛ لان ذلك يتم خفية عن اعين الناس
بايد عاملة قليلة جدا، واذا زادت نسبة البطالة يزيد معها انتشار المخدرات حسبما تؤكده الدراسات
والابحاث.

4- ان الاستسلام للمخدرات والانغماس فيها يجعل متعاطيها يركن اليها وبالتالي فهو يضعف امام مواجهة
واقع الحياة… الامر الذي يؤدي الى تناقص كفاءته الانتاجية فما يعوقه عن تنمية مهاراته وقدراته
وكذلك فان الاستسلام للمخدرات يؤدي الى اعاقة تنمية المهارات العقلية والنتيجة هي انحدار الانتاج لذلك
الشخص وبالتالي للمجتمع الذي يعيش فيه كما وكيفا.

5- كل دولة تحاول ان تحافظ على كيانها الاقتصادي وتدعيمه لكي تواصل التقدم ومن اجل
ان تحرز دولة ما هذا التقدم فانه لابد من وجود قدر كبير من الجهد العقلي
والعضلي معا (يبذل بواسطة ابناء تلك الدولة سعيا وراء التقدم واللحاق بالركب الحضاري والتقدم والتطور)
ليتحقق لها ولابنائها الرخاء والرفاهية فيسعد الجميع، ولما كان تعاطي المخدرات ينقص من القدرة على
بذل الجهد ويستنفد القدر الاكبر من الطاقة ويضعف القدرة على الابداع والبحث والابتكار فان ذلك
يسبب انتهاكا لكيان الدولة الاقتصادي وذلك لعدم وجود الجهود العضلية والفكرية (العقلية) نتيجة لضياعها عن
طريق تعاطي المخدرات.

6- اضافة الى ذلك فان المخدرات تكبد الدول نفقات باهظة ومن اهم هذه النفقات هو
ما تنفقه الدول في استهلاك المخدرات فالدول المستهلكة للمخدرات (مثل الدول العربية) تجد نفقات استهلاك
المخدرات فيها طريقها الى الخارج بحيث انها لا تستثمر نفقات المخدرات في الداخل مما يؤدي
(غالبا) الى انخفاض في قيمة العملة المحلية، لو كانت العملة المفضلة لدى تجار المخدرات ومهربيها
هو الدولار.

7- اثر المخدرات على الامن العام: مما لا شك فيه ان الافراد هم عماد المجتمع
فاذا تفشت وظهرت ظاهرة المخدرات بين الافراد انعكس ذلك على المجتمع فيصبح مجتمعا مريضا باخطر
الافات، يسوده الكساد والتخلف وتعمه الفوضى ويصبح فريسة سهلة للاعداء للنيل منه في عقيدته وثرواته
فاذا ضعف انتاج الفرد انعكس ذلك على انتاج المجتمع واصبح خطرا على الانتاج والاقتصاد الوطني
اضافة الى ذلك هنالك مما هو اخطر واشد وبالا على المجتمع نتيجة لانتشار المخدرات التي
هي في حد ذاتها جريمة فان مرتكبها يستمرئ لنفسه مخالفة الانظمة الاخرى فهي بذلك (المخدرات)
الطريق المؤدي الى السجن. فمتعاطي المخدرات وهو في غير وعيه ياتي بتصرفات سلوكية ضارة ويرتكب
افظع الحوادث المؤلمة وقد تفقد اسرته عائلها بسبب تعاطيه المخدرات فيتعرض لعقوبة السلطة وتؤدي به
افعاله الى السجن تاركا اسرته بلا عائل.

وكل ذلك سبب الاهمال وعدم وعي الشخص وادراكه نتيجة تعاطيه المخدرات، اضافة الى امكانية السيطرة
عليه وسهولة تطويعه للاعمال الاجرامية مثل المشاركة في اعمال الارهاب او غسيل الاموال وللموضوع بقية.

التالي
الغلبان اسم من اسماء الشيطان , الغلبان ملوش مكان