الذكر: حفظ للشيء تذكره. وجريانه على اللسان. وهو الدراسة. والاظهار باللسان. والشرف. والكتاب مطلقا
والديني خصوصا والقران تحديدا. وهو قراءة القران. والصلاة لله والدعاء له والثناء عليه. وهو الشكر
والطاعة والتسبيح…
من خلال قراءة في هذه المادة اللغوية التي اوردها ابن منظور في لسان العرب، نخلص
الى الذكر العيساوي الذي يحتوي هذه المعاني. ف”الذكار” هو “الحفاظ” لقصائد الذكر. وهي قصائد من
فن الملحون ذات موضوع ديني مقدس يحلو انشادها فتطمئن بها القلوب خاصة اذا جرت على
لسان فصيح للمنشد الذكار.
ومن باب التوضيح والتاكيد في هذه العتبة نشير الى ان علاقة الذكر العيساوي بفن الملحون
هي علاقة ابوة وبنوة او علاقة كل وجزء. الملحون هو الاب والكل، والذكر العيساوي ابن
وجزء، ذلك ان هذا الذكر هو غرض او تيمة /موضوعة من اغراض وتيمات الملحون مثل:
العشاقي (الغزل) والمداحي (مدح الرسول واله) والتوسل لله، والطبيعة والجفريات والتراجم( الفرجة)…كما ان الذكر العيساوي
منظوم على مستوى الايقاع في نفس قياسات وميازين. وشعراؤه هم في الاصل شعراء الملحون.
ويروم المقال قراءة تصنيفية في مضمون هذا الغرض او “الذكرات” التي ينشدها “الحفاظة” العيساويون عندما
يحيون ليلة عيساوية تعرف جلستها بمصطلح “لوناسة” مما يدل على البعد النفسي والاثر السيكولوجي الذي
يحدث استئناسا بهذا الذكر الشعري الملحون سواء لدى المنشد العيساوي وفرقته او لدى المتلقي المستمع
المتفرج.
مضمون الذكرات والقصائد العيساوية
يتنوع الذكر العيساوي كشكل من الاشكال الشعرية وتتعدد اغراضه حيث نجده يطرق ابوابا مختلفة بل
الاكثر من ذلك فهو ينفرد ببعضها ك”الخلوق” مثلا الذي يتناول شخصيتين فقط، شخصية الرسول (صلعم)
وشخصية شيخ الطريقة العيساوية الشيخ الكامل رضي الله عنه وارضاه.
فال”خلوق” يؤرخ لميلاد النبي (صلعم) وما ظهر قبل ولادته من بشارات تبشر بمولوده (صلعم) كما
يوضح ذلك شاعر الذكر العيساوي الاول الحاج ادريس بن علي في احدى ذكراته التي نظمها
في هذا المضمار والتي حربتها:
· فرحوا كلكم بخلوق الشفيع يا امة المشرف طه
بقوله:
موسى بعد نال الرفعا برسالة الغني وكلامو
اعطاه اللوح وسمعا توراة منهجو واحكامو
مهما اقراه لكليم دعا من شافو واعز مقامو
قال يا كريم وجدت فالالواح امة مشرفة مكرومة
هي خير امة خرجت بصلاح بمحاسن الرضى موسومة
تامن بالكتوب وتغزي بسلاح فالحق ليس تقبل لومة
تلبس ثياب ناس الجنة لملاح في ساعة الصلاة ملزومة
صدورها مثل النحل فالاجباح بشروط دينها مقيوم ة
فقالوا الرب المجيب سميع لبصير بلشيات يراها
هذي امة احمد عين التوسيع بحر لفضايل مولاها
وكذلك الحوادث والخوارق التي واكبت ولادته لتبرز المكانة التي يحظى بها عند رب العزة سبحانه
وفي ذلك يقول الحاج ادريس بن علي السناني في ذكرة اخرى او بتعبير اخر في
“اخلوقه” الثاني.
والذي حربته:
صلى الله على شفيعنا مولاي محمادي واجميع اصحابو واهل الفضل وا زواجو واولادو
يا غافل صلي على النبي محمد واولادو
اللهم صلي على الحبيب لان صلاتو فرض واجبة
عين الرحمة صاحب القضيب امام الارسال قاطبة
يوم اخلق تكسر الصليب في القوم الملة الخايبة
انشق الايوان بالقهر واتصدع لوهادي واتحير كسرى وطال همو وجفاه ارقادو
خمدت نار الفرس غرت عين للبحر لورادي والجن بالخبار سار يهتف فقطار وهادو
اخبرهم صحيح بالصحيح وانكدت لعيادي يوم عيد المسيح عندو بالرؤية فادو
وكذلك في “اخلوقه” الثالث، وحربته:
صلوا على المفضل زين البشرى اعاشقين سيدي رسول الله
ليلة مولد ومعظمها ليلة ما مثلها ليلا
عظم ذا الجليل قدرها تعظيم ليس له مثلا
من ليلت القدر عظمها هي معظمة وفضيلا
عند الصباح فليلة الثاني عشرا من ربيع الاول كيف رويناه
اخلق الحبيب فام الرى تما لملايك اتت لمغناه
امع لامين جات تشوف وترا فجمال صورتو سعدات لي راه
هذا فيما يخص النبي (صلعم) اما اخلوق امحمد بن عيسى فان شاعرنا الحاج ادريس بن
علي يكاد ينفرد فيه بذكرته التي حربتها:
معظمها همة وحازها بن عيسى سلطاني** مولاي امحمد في اخلوقو همة ومزية
الشيخ الكامل فاز بالبرهان والمزية
كما نجده في قصيدة اخرى المعنونة تحت اسم الشوق وحربتها:
اسيدي بن عيسى الهمام لله غير علينا
قسمت عليك بوعلام سلطان الاوليا
من حدث بك وبالمقام وقوالو مروا
قال ياتي بعدي همام اسمو دون اخفيا
امحمد بن عيسى الحسام واحوالو سنيا
كان دركتو قبل الحمام يا من يصغى ليا
نخدمو وانشد بالحزام ربي اشهد عليا
فالشاعر في “الخلوق” يشير الى الاحداث التي وقعت قبل ولادة المعني بالامر او واكبتها او
جاءت بعدها في حين نجده في الذكرة الثانية قد انبا على لسان الولي الصالح مولاي
عبد القادر الجيلاني،-وليس الجيلالي كما يقول العامة- عن قدوم ولي صالح هو امحمد بن عيسى
وتمنياته بادراك وقته. وفي هذا الاطار نتذكر قول الله عز وجل في كتابه الحكيم على
لسان سيدنا عيسى عليه السلام:”ومبشرا برسول ياتي بعدي اسمه احمد”.
هذا فيما يخص الخلوق اما الغرض الثاني في الذكر العيساوي فيتعلق “بالتصليات” وهي خاصة بالنبي
(صلعم) فكل الشعراء الذين نظموا في الذكر العيساوي طرقوا هذا الباب وكان الحاج ادريس ابن
علي ابرزهم وصاحب اكبر عدد من الذكرات العيساوية منها قصيدته التي حربتها:
صليوا على النبي الماحي محمد شافع امتو كوكب لملاح
اضافة الى قصيدتي الشاعر ابن علي المسفيوي وحربة الاولى:
صليوا على النبي محمد كنز الاسرار سيد الابرار الهاشمي العدناني
وحربته الثانية:
صليوا على الشفيع الشافع تاج الابرار وشارق النوار نعم الشريف الطاهر
وهما تصليتان رائعتان.
ومن بين الشعراء نجد الحاج احمد الغرابلي[1] في قصيدته البراقية الكبرى الرائعة وحربتها:
صلى الله على راكب البراق جد الحسنين الطاهر التاقي
وكذلك ابن المكي[2] في قصيدته المسماة البراقية الصغرى التي حربتها
اللهم صلي على راكب البراق محمد عين الوجود طه
اضافة الى الشاعر مولاي عبد العزيزالعبدلاوي[3] في قصيدته التي حربتها:
صلو على طه امام الابرار نور الهدى من عظمو الباري
الى غير ذلك من القصائد التي نظمت في هذا الباب.
اما الغرض الثالث: فهو المدح وفيه يتفنن الشعراء في ذكر مناقب ومزايا ممدوحيهم. ويتوزع بين
المديح النبوي كقصيدة الحاج ادريس بن علي وحربتها:
يا خير الخلق الطاهر صلى الله عليك يا ايمام الورى
وقصيدة ابن علي مسفيوي التي حربتها:
اعاشقين نبينا صلوا على احمد طه زين الزين
زد على ذلك قصيدة عبد الهادي بناني[4] وحربتها:
انا مزاوك في طه جد الاشراف سيدي رسول الله
وكذا مدح ال بيته وخصوصا لالة فاطمة الزهراء، وقد خصها الشعراء بقصائد مدحية رائعة من
بينها، قصيدة الفاطمية لابن مسفيوي وحربتها:
طالب ليغارة من شريفة النسب رفيعة القدر
الالة فاطمة الزهراء بنت شفيع لورى العربي شارق الانوار
وكذا فاطمية ادريس بن علي، وحربتها:
العطفة والقبول يا بنت المختار الالة فاطمة الزهراء
والفاطمية الاخرى التي حربتها:
الالة فاطمة الزهراء جودي بدواي عطفي يا بنت الرسول عني
كما يتضمن المدح قطب الطريقة العيساوية، وفي هذا الاطار يكون قدم السبق لشاعرنا الحاج ادريس
بن علي الذي نظم عددا لا يحصى من القصائد المدحية في شيخ الطريقة،
وسنكتفي هنا بذكر بعض “حربات” هذه القصائد علىسبيل المثال لا الحصر:
اسيدي امحمد مولى مكناس لله جود يا بن عيسى
العطفة لله يا الهادي ابن عيسى ضايفنا يا شامخ لقدر
ياقطب الكال يا الهادي ابن عيسى لا تدوزنا
سيدي محمد الولي ابن عيسى اعطف يا فحل الرجال
صف الكريم ابن عيسى غير علي هذا العار والجيد يرفد عارو
احنا ضيافك ايا سيدي ابن عيسى والضيف كا يكرموه جواد الناس
اسعد لي زار قبة الشيخ الكال تسوق ومشا بحاجتو
والقايل: العطفة لله يا الشيخ الكامل اسيدي امحمد بن عيسى الولي
يا ابن عيسى ليك عطيت تنظر من حالي ليغارة لله يا الهادي
وكما نظم الحاج ادريس في مدح الشيخ الكامل فقد نظم شعراء اخرون في نفس المضمار
كابن علي مسفيوي في قصيدته التي حربتها:
ضيف ربي في حق الله جود يا المخنتر ابن عيسى وجود لي يا مولى مكناس
وكذلك الحاج احمد الغرابلي في قصيدة حربتها:
ابن عيسى سلطاني امولاي امحمد الفحل ليغارة لله غيتنا
كما ذكره الفقيه لعميري[5] في بوزكريته:
لذي كان يخرج قوم بليجارا عن ذكر الله غارت بدوي وحضري
كاتجي من كبد الصحرا على هوارا تحضر لمواسم فمكناس الزهري
كما يتضمن المدح كذلك اولياء اخرين في مقدمتهم المولى ادريس الاكبر والازهر وتسمى هاته القصائد
“بالادريسيات” فهناك:
الادريسية الكبرى للحاج بن ادريس بن علي وحربتها:
يا الوالي مولاي ادريس الاكبر امام الاوليا جود لي ابن عبد الله
وفي مدح المولى ادريس الازهر تحتوي خزانتي على قصائد لنفس الشاعر منها:
يا مولاي ادريس يا حفيد المصطفى طه ادخيل جدك رسول الله
اواضح الكرايم مولاي ادريس عاري عليك لا تنساني
عاري عليك مولاي ادريس الولي اولد لالة كنزة غير علي
ولم يكن وحده الحاج ادريس الحنش الذي نظم الادريسيات بل هناك شعراء اخرون مثل سيدي
عبد القادر العلمي[6] وحربة قصيدته:
يا حفيد المصطفى يا الغوث الهمام غيثنا يا مولاي ادريس بالكرام
اضافة الى قصيدة لشاعر اخر وحربته:
امولاي ادريس الاكبر العطفة لله جيت طالب ليغارة
وكذا الحاج الغرابلي في قصيدة حربتها:
عز الغريب مولاي ادريس الولي زاوكنا في حمالك يا حفيد الزهرا
قلنا بان المدح خص جميع الاولياء ومن بيمنهم كذلك مولاي عبد القادر الجيلاني الذي خصه
الحاج احمد الغرابلي بقصيدة حربتها:
امولاي الجيلالي غارة سلطان الصالحين يا بوعلام
وكذا القطب التيجاني الذي نظم فيه الشاعر عبد الهادي العامري قصيدة حربتها:
العطفة لله جود يا سلطاني اقطب لقطاب الهمام التيجاني
وكذا الجزولي الذي خصه الحاج ادريس ابن علي بقصيدة حربتها:
العطفة لله يا الجزولي مولاي ابن سليمان بحر الكمال
وننتقل من هذا الغرض الى غرض اخر هو الموعظات والوصايا ونورد في هذا الباب موعظتان
للحاج احمد الغرابلي الاولى حربتها:
يا لطف الله الخافي تلطف بنا فيما جرات به الاقدار
والثانية حربتها:
لله يا بنادم طيع الوحداني ورجع لطريق وتوب لمولاك
وفي الموعظة يحرص الشاعر على حث الناس على فعل الخير وترك المعاصي والرجوع الى الله
تعالى والاعتبار من الاوائل وبما كان لان في ذلك صلاحهم. وتنضاف الى الموعظتين السابقتين “وصاية”
الحاج ادريس بن علي وحربتها:
يا غافل مثلي على الاصلاح صغي نوصيك بادر توب لله وحذر بالك
اللهم صلي وسلم على رسول الله عين الوجود سيدنا محمادي
وكذلك قصيدة يطلق عليها البعض هول القيامة الصغرى وحربتها:
صلاة الله على الحبيب سيد الاعجام والاعراب صليوا على تاج الاملاح وعلى الو والاصحاب
ومن بين الاغراض كذلك نجد “الورشان” و هي قصيدة يحكي فيها الشاعر عن غربته اةو
يرسل سلامه الى احبابه البعيدين عنه بتوظيف طائر الورشان وسيطا بريديا يحمل رسائل وسلام واشواق
الشاعر. يقول الحاج ادريس ابن علي في حربة ورشانه:
خذ سلامي يا حمام للمدينة من ارض فاس سير تزور المداني.
وقد نظم الشعراء في اغراض اخرى كوصف موسم المولد النبوي واحتفالات العيساويين به ومن بينهم
الحاج العربي الرحوي[7] في قصيدته:
يا من هو عيساوي هذا شهر الميلود قم زور المقام
ضف ربي مولاي امحمد الفحل ابن عيسى ولي يا لي سرو في البرين
ووصف الرحلات خصوصا رحلات الحج الى الديار المقدسة كذكرت عبج الهادي بناني المعروفة “بالحجة” وحربتها:
زاوكنا فحماك جود يا محمد يا طه يا بحر التعظيم والفضل يا رسول الله
اما فيما يخص البناء الفني فان الذكرة العيساوية ذات بناء ملحون اي من فن الملحون
اذ تنظم في نفس قياسات او “مرمات” الملحون وبحوره خاصة “المبيت” و”مكسور الجناح”، فالاول يعتمد
نظام البيت الثنائي او المتعدد الاشطار فان تكون من شطرين سمي مثنى او من ثلاثة
سمي مثلث او من اربعة سمي مربع او من خمسة سمي خماسي.وهذا النوع “المبيت” هو
اقرب الى نظام القصيدة العمودية في الشعر العربي. تتخلل قصائده مطالع تشكل بداية اقسام القصيدة-باستثناء
القسم الاول- تسمى النواعر او الكراسى[8] او تكون المطالع “عروبي”[9]. اما مكسور الجناح فينبني على
اشطر ذات وزن متنوع ومختلف عن الحربة “يسرح” فيها الشاعر في اسطر موزونة ثم “يروح”
الى وزن او”قياس” الحربة معددا حرف الروي والقافية “الضباضة”. وتنتهي القصيدة بظاهرة “الزرب” التي تشكل
فكرتها بطاقة هوية للقصيدة وصاحبها، يوثق فيها الشاعر تاريخ القصيدة ومكانها وقد يؤرخ لمناسبتها او
ظروفها ويحرص على تسجيل اسمه مفتخرا بشاعريته ونسبه، كما يبعث سلامه ويرد على خصومه ويختم
بالحمدلة والصلاة على النبي (صلعم) دعاء.
يتبين اذن ان الذكرات العيساوية مضمونا تتمحور حول شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم واله
خاصة ابنته فاطمة الزهراء… ثم شيخ الطريقة العيساوية فباقي الاولياء والصلحاء الذين تشد لهم رحال
الزيارة والتبرك وتقام لهم المواسم في المغرب وخارجه . وهذه الذكرات هي في الاصل قصائد
من فن الملحون تشكل محور جلسة “لوناسة” في الليلة العيساوية التي اصبحت مدتها الزمنية تتضاءل
باستثناء حالة المواسم، ليتم الاقتصار على توظيف الطقوس العيساوية في جانبها الفلكلوري فقط المتمثل في
الحضرة وبعض الصنعات الخفيفة نظرا للتحولات السوسيوثقافية التي عرفها المغرب المعاصر.
[1] – الحاج احمد الغرابلي شاعر فاسي كان ايام المولى الحسن الاول وادرك المولى عبد
العزيز. وكان فقيها.
[2] – بلمكي شاعر فاسي عيساوي الطريقة هو اول من نظم الذكرات العيساوية. كان ايام
المولى عبد الرحمان.
[3] – عبد العزيز العبدلاوي احد الشعراء المعاصرين و شيخ من الجيل القديم.
[4] – عبد الهادي بناني شاعر فاسي توفي 1925م مسنا نظم في الملحون والعشاقي والمدح.
[5] – الفقيه العميري من اقطاب الملحون توفي ايام المولى عبد الرحمان مسنا بسيدي عمرو
بوعوادة عرف بقصائده الجفرية. كان فقيها واشتغل بالمسخد الاعظم.
[6] – عبد القادر العلمي (1742م-1850م) هو الشاعر الصوفي المعروف عاصر العميري.
[7] – الحاج العربي الرحوي الفيلالي شاعر فاسي عاصر المولى الحسن الاول صنعته صناعة الرحى
(تارحويت). كانت رحاه بالبراجين كان حمدوشي الطريقة. لكنه نظم عدة قصائد في الشيخ الكامل.
[8] – مثل:
هذا خلوق عين الرحمة الهاشمي العربي المكي
نور الهدى امام الامة وتنسم بالعنبر المسكي
[9] – مثل:
قوة ولا يلي جهد ولا حول ولا تدبير فالقضا ولا حيلة
من امرني بالصبر والتوكل هو يفجي هموم ذاتي لوحيلة
من عندي الدعا ومن عندك القبول والحاجة ما تكون فيها تعطيلة
والله ما بديت هذا التوسل حتى يقنت من قدرتك الجليلة
تعطيني ما طلبت في هذه الليلة