اراء الاطباء في خطورة ختان الاناث
راي الدكتور لؤى خدام
شهادة الطب البشري. من جامعة تشرين ، اللاذقية
اخصائي بالتوليد و الامراض النسائية و طب التكاثر. جامعات باريس
جراح و طبيب نسائي معتمد من وزارة الصحة الفرنسية
مؤسس موقع طبيب الويب
ختان الفتيات عملية يجب ان تحارب بشتى الوسائل
ان كان لختان الصبيان نوع من الفائدة بازالة منطقة يمكن ان تتوضع بها المفرزات، حتى
انها قد تكون ضرورة ببعض الحالات التي تشكل بها حشفة القضيب مصدرا لبعض الازعاجات. اما
ختان الفتاة فيعتبر جريمة ترتكب بحقها، لا يوجد اي فائدة منها.
” لازالة النتن الذي يكون في اعلى البظر،”””
فهي حجة واهية
الرائحة الكريهة التي قد تصدر من بعض النساء لا تاتي من راس البظر، بكل من
كل المنطقة التي تتعرق و لا تغسل، و بشكل خاص بحالة البدانة، وقد تاتي من
المهبل عندما تحصل به التهابات. و بالتاكيد، ان راس البظر غير مسئول عن اي نتن
او رائحة خاصة.
لا يمكن ان اصدق بان رائحة فروج النساء الغير مختونات نتنة، على عكس النساءالمختونات
التجربة خير برهان..
و من يدعي ان الختان يساعد على النظافة، لا يعرف ان افضل منظف هو الماء
و الصابون، و الانسان عندما تكون يديه متسخة، يغلسها، و لا يبترها.
للعلم، المكان الذي يمتلا بالمفرزات التناسلية هو جوف المهبل، اي موطئ الزوج، فمن يدعي ان
الختان ينظف، من الاجدر به ان يغلق المهبل
بما يخص الختان: الفرق بين ختان الرجال و ختان النساء شاسع:>
ختان الرجال هو قطع جلدة تغطي راس القضيب، القضيب بحد ذاته لا يتاثر، و لا
تتبدل وظيفته الجنسية من ناحية المتعة، و الانتصاب، و الايلاج.
كما توجد العديد من الحالات المرضية التي تكون بها هذه الجلدة مشدودة و مشوهة لدرجة
تحتاج لمبضغ الجراح لكي يتحرر راس القضيب، بكلمة اخرى: ختان الرجل هو عملية جراحية معترف
بها ببعض الحالات المرضية
ختان النساء هو قطع راس البظر، اذا لا تمتلك المراة جلدة تغطي راس البظر كما
هي الحال عند الرجال، ان وجت هذه الجلدة، فهي صغيرة الحجم لدرجة تحتاج الى جراحة
مجهرية لازالتها عند النساء البالغات، فكيف سيكون الحال عند الطفلة البريئة. لهذا فان ختان البنات
هو بتر لراس البظر، و لقسم من الاشفار.
بعبارة اخرى: ان اردنا مساواة الرجل بالمراة بما يخص الختان: يجب قطع راس القضيب و
قطعة من جلد كيس الصفن عند الرجال،،،، هل يقبل رجل واحد هذا الامر!!!.
بغض النظر عن الحالات الاستثنائية التي يلد بها الانسان مصابا بتشوه خلقي، فان الله جميل
و يحب الجمال، لا يمكن ان اصدق انه خلق الانثى و بها علة يجب اصلاحها
بيد بشرية.
اما الحجة التي تقارن ازالة جلدة البظر بازالة الشعر و الاظافر فيهي واهية..
جسم الانسان بحاجة لصيانة و لترتيب. توجد تشوهات خلقية تحتاج لاصلاح جراحي، و لكن بتر
عضو من جسم الانسان، و تعميمه على الجميع ليس صيانة.
الرائحة النتنة تحت الابط، تاتي من التعرق، لا من شعر الابط. و الاستحمام يكفي للتخلص
من الرائحة بدون الحاجة لنتف شعر الابط.
الشعر و الاظافر هي من فضلات الجسم. يستحسن قصها و ترتيبها للعناية بها، ان لم
تقص الاشعار، تتساقط لوحدها، كما تتكسر الاظافر. و كلما قصت ستنمو من جديد، بحين ان
قص البظر، هو بتر… و البظر لا ينمو بعد بتره، و الامر يشبه ببتر اي
عضو من اعضاء الجسم. البظر هو عضو له وظيفة، و يسمح للمراة بالاستمتاع مع زوجها،
فتحبه اكثر و تعطيه من كل قلبها، اما بتر البظر فيجعلها حزينة و لا تصل
للرضاء بما تمارسه مع زوجها، شتان من الفرق بين بتر البظر و بين قص الشعر
او ترتيب الاظافر.
من يعتقد ان بتر البظر يقلل من سعي المراة الى الجنس هو مخطئ، الرغبة الجنسية
التي تدفع نحو الشريك موجودة بالراس و بالفكر، تحرضها الحواس الخمسة، بحين ان المتعة تكمن
بالفرج و باعضاء التناسل.
المراة المختونة ترغب بالجنس، و تمارسه، و لكنها لا تخرج راضية، بل ينكسر خاطرها، فرغبتها
لا تشبع. و نصبح حزينة…و تصاب بالاحباط.
هذا ما اسمعه مرارا من النساء المختونات، عندما يتملكن المقدرة على التعبير، و يجران عن
مصارحة الطبيب، يقلن: “لا اشعر بشيء مع زوجي”، و نظرات الحرمان و الاسى تتملك الوجه
و التعابير،،، و العديد منهن يطلب باصلاح ما فعلته اليد الغاصبة
لاختلاطات التي قد تتلو هذا البتر
على المدى القريب. قد يحصل نزيف ربما يودي بحياة الفتاة ان لم يجرى لها الاسعاف
اللازم. و قد يتعرض مكان البتر الى التهاب جرثومي ربما تعاني منه الفتاة لمدة طويلة
قبل ان يشفى.
و على المدى البعيد
قد يسبب الخنان التصاق الاشفار مع بعضها بشكل قد يمنع العلاقة الجنسية و قد يتطلب
الامر مساعدة الطبيب
ندبة الختان قد تتمزق اثناء الولادة او لدى اول جماع مما قد يتطلب مداخلة طبية
لايقاف النزيف.
الاثار النفسية ذات درجات مختلفة من فتاة لاخرى، الكثير من النساء يتودعن على هذه الحالة
و يتم التاقلم مع الوضع الجديد، و احيانا تبقى المعاناة لمدة طويلة عندما تعيشها كحركة
عدوانية.
ماذا تنصح المراة التي تعرضت للختان
ما ذهب، لا يمكن تعويضه، و لكن الحياة لا تتوقف هنا.
ننصح كل فتاة تعرضت لهذه الامر ان تستشير طبيبها عندما تعاني من صعوبة بالجماع.
ببعض الحالات يمكن اصلاح ما تم تخريبه جراحيا.
هذا الاصلاح قد يكون ضروري بحالة تشكل ندبة جراحية تعيق العملية الجنسية.
وظيفة المراة كام لا تتبدل مع الختان، يمكنها ان تحمل و تنجب دون مشكلة
الرغبة الجنسية لا تتبدل مع الختان، فالرغبة تبدا من الدماغ،
المتعة تتبدل عند من تعرضت للختان نظرا لنقصان مساحة المنطقة التي تتعرض للتحريض الجنسي. و
هنا يمكن للزوجين ان يتعاونا من اجل ايجاد مناطق اخرى بالجسم و بجهاز التناسل يمكنها
ان تعوض عما ذهب، سواء اكان الامر داخل المهبل، او بما تبقى من الاشفار، او
بالثدي.
لا ننسى دور المداعبات الجنسية و العواطف المتبادلة بين الزوجين العناق و مداعبة الثدي يمكنها
التعويض و تحويل مراكز المتعة الى اماكن اخرى.
بعبارة اخرى، على المراة و بمساعدة زوجها، ان تتاقلم مع وضعها الجديد.
الحالة النفسانية قد تتطلب مساعدة طبيب نفساني.
لفكرة القائلة بان الختان يمنع المراة من البحث عن الجنس هي فكرة خاطئة. الرغبة الجنسية
موجودة بالدماغ. و البظر الذي تبتره اليد المجرمة لن تمنع المراة من التفكير بالجنس. و
لكنها تحرمها من الوسيلة التي ترضي هذه الرغبة. فتقضي ع م راس البظر المختون يعادل
من الناحية الجنينية و التشريحة و الجنسية راس القضيب عند الرجل. و يتوضع به القسم
الكبير من الاحساسيس الجنسية. فهل يقبل الرجال ان يبتر لهم راس القضيب حتى تخف الاثارة
عند احتكاكه بالسروال؟؟
الاثارة بالراس، تنشئ من الافكار الجنسية، ان حكت المراة بظرها ليلا و نهار فهن لن
تثار ان لم تعمل براسها الافكار و الاستيهامات الجنسية .رها تعيسة. عندها رغبة و تبحث
عن الوسيلة لارضاء هذه الرغبة. و ان لم تجد وسيلة اخرى تعوض ما قد تم
بتره، ستبقى كل عمرها تعاني من هذا الحرمان. و لا تنطفئ الرغبة سوى بعد اجل
طويل.
الرغبة الجنسية. او الشهوة. و هي الدافع لممارسة الجنس، الدافع الغريزي الذي يدفع الانثى للقاء
الذكر، و بالعكس. و هذا امر غريزي، بفضله يستمر الجنس البشري، لولاه لما فكر احد
بالزواج..
ان يكون الانسان شهواني، هو نعمة من السماء، تدفع به للقاء الزوج او الزوجة و
بالتالي التكاثر و المحافظة على الجنس البشري على الارض.
الرغبة الجنسية موجودة بالراس او بالدماغ و بالفكر..و هي امر لا ارادي لا يمكن او
يصعب كثيرا اطفائها بشكل ارادي.
المتعة و هي التي تتوضع بالنهايات الحسية.. و منها البظر التي تبتره اليد البشرية.
ما يحصل ان الدماغ يولد الرغبة الجنسية، فيندفع الانسان نحو الجنس و يتمتع بالاعضاء التناسلية.
و عندما يحصل ارضاء للمتعة، تخف الرغبة مؤقتا. لتعود و تعيش بعد ان ينسى الانسان
متعته.
ما يحصل اثناء الختان، ان الشهوة لا يمكن ارضائها بسهولة/ لان اليد البشرية بترت المكان
الممتع.
عندما لا يمكن ارضاء الرغبة، تغلغل بالجسم اكثر و اكثر، و يبقى الانسان بحالة اضطراب.
بعبارة اخرى، الختان لا يقطع الشهوة و لكن يحرم من نعمة المتعة.
الختان لا يعدل المزاج ابدا، بل على العكس، عندما يتزايد التوتر بالجسم نتيجة الشهوة التي
يحرضها الدماغ، لا يمكن ارضائه لفقدان المنطقة الحساسة. و هذا ما يسبب تلبك المزاج و
تعكره.
اي ان الفتاة المختونة تشعر بخيبة الامر باستمرار،، عندها رغبة و لا يمكنها ان تتمتع..
النتيجة انها تنرفز و تغصب و تتوتر نفسيتها.
عندما تتزوج، قد لا تستطيع اخفاء عدم رغبتها بالجنس عن زوجها، فالمختونة التي لا تتمتع
مع زوجها ستعمل كل ما بوسعها لتقصير اللقاء الجنسي الذي لا يحقق لها الرضاء. الجنس
يبقى بالنسبة لها مجرد واجب لا متعتة به.
مثل الذي ياكل فقط للاكل دون الاحساس بمتعة و لا بطعم الاكل…
الختام يقطع البظر عند المراة و هو يعادل تماما قطع راس القضيب.
لتنصور شخص قطعوا له راس قصيبه… ترى هل سيكون سعيدا و هل سيتعدل مزاجه، ام
انه سيصل لحالة احباط و هو يضرب راسه بالحائط، فدماغة يولد الرغية، و لكن اعضاءه
النتاسلية لا ترضيه، فيشعر بالخزل و الحزن و الاحباط.
ماذا تفقد المراة لدى الختان و بماذا يؤثر عليها؟
ضرر الختان انه يبتر من المراة اعضاء تقدم متعة لا مثيل لها.
هذا البتر الاجرامي لا يقتل الرغبة و الشهوة عندها، فالرغبة بالجنس تاتي من الدماغ، و
لكنه يحرمها من الاشباع.
فشراهة المراة الجنسية لا يشفى غليلها بالشكل الملائم. و الجواب على عدم الاشباع اما ان
يكون طلبا اضافيا من الجنس، او العكس قد يسبب عدم الرضاء فتورا بالرغبة الجنسية.
لا يؤثر الختان على ترطيب المهبل، فهو ناتج عن الشهوة. و لكن قلة استمتاع المراة
من العملية الجنسية قد يخفف من هذا الترطيب.
لحسن حظ المراة،انها قد تجد وسائل اخرى و مناطق اخرى من جسدها توفر لها اللذة
الجنسية و تعوض عن قسم مما فقدته
هذه هي مهمتها و مهمة زوجها، ينصح الزوجان بالبحث عن مناطق المتعة الاخرى التي يمكن
ان تعوض الفتاة عما فقدته.
شائعات صحية لمؤيدي الختان والردود الطبية عليها ؟
المصدر/ بوابات كنانة اون لاين / صفحة لا لختان الاناث
البرنامج القومي لتمكين الاسرة ومناهضة ختان الاناث
:- يدعى البعض ان هذه الاعضاء تفرز افرازات ذات رائحة كريهة، لذلك فالبنت غير المختنة
تكون غير نظيفة اما المختنة فتكون نظيفة دائما، كما يشيع البعض بان الختان هو نوع
من النظافة مثله مثل قص الاظافر عندما تطول؟
ج:- ان الاعضاء التناسلية الخارجية للمراة يوجد بها انواع مختلفة من الغدد التى تفرز افرازات
لها فوائد متنوعة مثل : حماية الجلد وترطيبه ومنع تشققه وحمايته من الميكروبات، وترطيب فتحة
المهبل لتسهيل عملية الجماع… وهذه الافرازات لها رائحة مميزة لكنها ليست كريهة. ان افرازات الغدد
تنتشر فى كل جسم الانسان الرجل والمراة، فعلى سبيل المثال تتراكم الافرازات المخاطية فى انف
الانسان وتنمو عليها الميكروبات، ويتراكم الصماغ فى قناة الاذن الخارجية. فهل يمكن ان نقطع الانف
او الاذن لان بها افرازات مخاطية او صمغية لنتخلص من هذه الافرازات!!! بكل تاكيد لا…
فلماذا اذا نقوم بقطع الاعضاء التناسلية للمراة حتى نخلصها من الافرازات!!! اما الكلام عن النظافة
والرائحة، فالرائحة الكريهة لا تاتى من هذه الافرازات بل من عدم النظافة والاغتسال الدائم بالماء
لهذه الاعضاء فتتراكم الاوساخ والميكروبات، لذلك تصدر منها الروائح الكريهة.اما الاجزاء التى تقص او تقطع
من جسم الانسان هى الاجزاء الميتة غير الحية وليست الاجزاء الحية، فعلى سبيل المثال ما
يطول من الاظافر او من الشعر هى اجزاء ميتة لذلك عندما تقص لا تؤلم الانسان
ولا تنزف دما، اما منبت الشعر والاظافر فهى مناطق حية لا يمكن ان نقترب منها
بالقطع. لذلك فلا يمكن تشبيه قص الاظافر او الجلد الميت او الشعر بالختان لان ما
يقطع فى الختان ليست اجزاء ميتة بل حية لذلك تؤلم وتنزف دما وتترك جرحا مدى
الحياة.اما عضو من اعضاء الجسم (القدم مثلا) اذا لم ينظف جيدا باستمرار بالماء والصابون، سوف
يصبح قذرا ومعرضا للالتهابات.لنظافة اعضاء التانيث سواء للمختنة او غير المختنة يجب الحرص على الاستحمام
دوريا وتشطيف هذه المناطق، وتغيير الملابس الداخلية يوميا وغسلها جيدا والنظافة الصحية بعد استخدام دورة
المياه
.س:- تشيع الدايات وممارسى ختان الاناث ان هذه الاعضاء وتحديدا البظر اذا لم يستاصل يكبر
الى ان يصبح فى حجم وطول العضو الذكرى، فهل حقا تصبح الفتاة الغير مختنة مثل
الذكر؟
ج:- هذا الكلام غير صحيح علميا، بل اننا نستطيع ان نقول عنه انه خرافة وفكرة
متوارثة، لكن ليس لها اى اساس علمى وذلك لان كل عضو فى جسم الانسان يكبر
الى ان يصل الى حد معين ثم يقف عند هذا الحد ولا يمكن ان يتجاوزه،
فعلى سبيل المثال عندما يكبر الانف او الاذن مع نمو الطفل فانها تكبر بنسبة معينة
والى حد معين يتناسب مع نمو الجسم كله، ولم نسمع ابدا عن اى انسان كبرت
انفه او اذنه وتدلت من جسمه، او صارت فى طول زلومة او اذن الفيل. ولم
يسجل فى اى مرجع طبى ولم نسمع ابدا عن اى امراة فى اى منطقة فى
العالم او فى مصر كبر بظرها بدون حدود حتى وصل الى حجم قضيب الرجل لانها
لم تختن.
والحقيقة العلمية تقول ان البظر عضو حساس يتكون من نسيج اسفنجى وله راس ناعمة وهو
يشابه العضو الذكرى (القضيب) فى الشكل الخارجى، الا انه اقل منه فى الحجم بكثير ويبلغ
طوله عند اكتمال بلوغ الفتاة حوالى 1.5 سم وقطره نصف سنتيمتر، وهو ينتصب اثناء المعاشرة
الجنسية لكن لا يكون انتصابه مثل قضيب الرجل، بل يزداد حجمه قليلا حوالى 20%، ولا
يتصلب بل يظل محتفظا بطراوته، وتتركز فيه كريات الاحساس الجنسى وخاصة راس البظر، لذلك فان
له دور اساسى فى استقبال اللذة، وفى تفاعل باقى الاعضاء التناسلية عند المراة وفى احداث
لذة الارتواء، وغيابه يؤثر على حدوثها بدرجة كبيرة.والبظر لا يسبب اى مضايقة للزوج عند المعاشرة
الجنسية لانه كما اوضحنا سابقا عضو صغير حتى عند الانتصاب ولا يتصلب بل يظل محتفظا
بطراوته، وعلى عكس ما هو معتقد فان ملمسه يزيد استمتاع الزوج.ولان البظر عضو حساس جدا
وغنى باوعية دموية والياف عصبية، فعند قطعه يحدث منه نزيف والم شديد، ويتم التئامه بنسيج
متليف له كثير من الاضرار.
س:- اننا معكم فى رفض الختان بالطريقة التى يتم بها حاليا، ولكن ما ندعو اليه
هو مثل ختان الذكور تماما اى قطع غلفة البظر فقط دون المساس بالبظر نفسه؟
ج:- نظرا لاختلاف الطبيعة التشريحية بين كل من العضو الذكرى (القضيب) والبظر عند الاناث، وايضا
الفرق فى حجم كل منهما، فانه خلال عملية ختان الذكور يمكننا بسهولة فصل الغلفة عن
راس القضيب، بينما يؤكد اساتذة امراض النساء والتوليد والجراحة استحالة اتمام فصل الغلفة عن البظر
فى الاناث دون قطع البظر نفسه.
ويؤدى قطع غلفة البظر الى تناثر البول والافرازات على الاعضاء التناسلية للانثى نظرا لان الوصف
التشريحى لهذه الاعضاء يمثل غلفة البظر الامتداد العلوى للشفرين الصغيرين وعند خروج البول من الفتحة
الخارجية لقناة مجرى البول فان وجود الشفرين الصغيرين على الجانبين (شاملا غلفة البظر فى قمتهما)
يؤدى الى دفع مسار البول الى خارج الجسم فتحمى الاعضاء التناسلية من ملامسة البول، ويسهل
بذلك تنظيف مكانه.
س:- تقول بعض الامهات انهن يلاحظن بروز الاعضاء التناسلية (مثل البظر والشفرين الصغيرين) لدى بناتهن
الصغيرات، فهل صحيح تحتاج هؤلاء البنات للختان؟
بالقطع لا، وليست هناك اى فتاة تحتاج للختان، لكن ما قد نلاحظه من بروز فى
الاعضاء التناسلية للبنت الصغيرة هو شئ طبيعى ولا يدعو للقلق، وذلك لانه فى مرحلة الطفولة
يكون جسم الطفلة عموما غير ممتلئ بالدهون, وبالاخص الاعضاء التناسلية الخارجية، فالشفرين الكبيرين عند البنت
الصغيرة يكونان غير مكتنزين بالدهن، لذلك لا يغطيان البظر والشفرين الصغيرين تماما، اما عند مرحلة
البلوغ تترسب الدهون فى عدة اماكن فى جسم الفتاة بتاثير الهرمونات الانثوية، تترسب الدهون عند
الشفرين الكبيرين فيغطيان البظر والشفرين الصغيرين تماما مع اكتمال البلوغ عند سن 16-18 سنة فلا
تكاد ترى اى بروز ..ولذلك فان ما قد نلاحظه فى بعض الفتيات عند سن 5
– 10 سنوات يختفى تماما بعد مرحلة البلوغ واكتمال نمو الاعضاء الخارجية.
س:- يشاع ان عدم ختان البنت يؤدى الى زيادة احتكاك اعضائها التناسلية الخارجية بالملابس مما
يؤدى الى استثارتها جنسيا، فهل حقا يمكن ان يحدث هذا بالفعل؟
ج:- قطعا لا يحدث هذا بالفعل، لان الاعصاب وكريات الاحساس التى تستقبل اللمس والموجودة فى
الاعضاء التناسلية الخارجية للمراة لها خاصية التاقلم والتكيف، والشعور بملمس الملابس يكون لثوان قليلة ثم
لا تشعر بها بعد ذلك لان اعصاب اللمس تتاقلم عليها ولا يمكن ان تضايقها بل
تتعود عليها. انها افكار خرافية حول البنات والنساء ان نتصور ان اثارتهن الجنسية بمثل هذا
الامر الهين “مجرد احتكاك اجسادهن بالملابس!!!”ان اجساد الرجال ايضا تحتوى اعصاب تستقبل اللمس فلماذا لا
يثار الرجال من احتكاك اجسادهم بالملابس!!!المراة مثل الرجل يتاقلم جسدها مع الملابس فلا يضايقها، اما
الاثارة فهى موضوع معقد لا يتم بمثل هذه البساطة.
س:- تعتقد بعض الجدات ان الختان يجعل البنت تفور (اى تصل الى مرحلة البلوغ مبكرا)،
فهل هناك علاقة بين بلوغ البنات والختان؟
ج:- هذا ليس صحيحا لان البنت سوف تصل الى مرحلة البلوغ سواء تم ختانها ام
لا، والدليل على ذلك ان كل البنات التى لم تختن فى مصر والعالم كله قد
وصلن الى مرحلة البلوغ الكامل، لان البلوغ هو امر طبيعى ومرحلة من مراحل النمو عند
اى فتاة، وعند هذه المرحلة تقوم غدة تسمى الغدة النخامية بتنشيط المبايض لافراز هرمونات الانوثة
(هرمون الاستروجين)، وبذلك يبدا جسد الفتاة فى النمو ليتحول من جسد طفلة الى جسد انثى،
وتاتى الدورة الشهرية للفتاة ويكون ذلك فى السن ما بين 11 الى 15 سنة. وحسب
الصحة الجسدية للفتاة والصفات الوراثية المنقولة لها من عائلتها يتحدد سن البلوغ. اما لماذا يربط
الناس بين بلوغ الفتاة والختان، لانه عادة يتم ختان البنت فى السن ما بين 8
الى 13 سنة، وهو السن الذى يبدا فيه البلوغ، فالامر محض مصادفة بين السن الذى
يتم فيه الختان وسن البلوغ.المختنات وغير المختنات على حد سواء يصلن للبلوغ عند نضوج المبيضين،
ومعنى هذا ان الختان لن يسرع بتكبير هذا البلوغ ولو يوما واحدا.